22/03/2019 - 22:57

"أيام بيروت السينمائية": أفلام حول قضايا اجتماعية وسياسية ونسوية

يؤثر واقع العالم العربي السياسي والاجتماعي وخاصة قضايا اللجوء والعنف والتطرف والفقر وتحرر المرأة بشكل مباشر على مواضيع الأفلام المشاركة في الدورة العاشرة من "أيام بيروت السينمائية" التي تبدأ في وقت لاحق من آذار/ مارس.

صور من المهرجان (فيسبوك)

يؤثر واقع العالم العربي السياسي والاجتماعي وخاصة قضايا اللجوء والعنف والتطرف والفقر وتحرر المرأة بشكل مباشر على مواضيع الأفلام المشاركة في الدورة العاشرة من "أيام بيروت السينمائية" التي تبدأ في وقت لاحق من آذار/ مارس.

وأدارت جمعية "بيروت دي سي" اللبنانية الدورة الجديدة في الفترة من 29 آذار/ مارس إلى السادس من نيسان/ أبريل بمشاركة 17 فيلما بين روائي ووثائقي بعضها يعرض للمرة الأولى في الدول العربية.

وتعنونت الدورة الجديدة بـ"التنوع السينمائي" وتتزامن مع الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس جمعية "بيروت دي سي".

وتم اخيار الفيلم الوثائقي السوري "عن الآباء والأبناء" للمخرج طلال ديركي لعرضه في الافتتاح، وهو الفيلم الذي وصل إلى القائمة المختصرة لجائزة الـ"أوسكار" لأفضل فيلم وثائقي وشارك في العديد من المهرجانات العربية والغربية.

وفي ختام المهرجان سيعرض الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، وهو الفيلم الذي شارك في مهرجان كان السينمائي 2018 ورشحته مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وعلّقت المديرة الفنية لأيام بيروت السينمائية زينة صفير على تراجع عدد الأفلام المشاركة هذا العام من 40 إلى 17 لـ"رويترز" قائلة "واجهنا مشاكل في التمويل هذا العام ما جعلنا نخفض عدد الأفلام، من دون التنازل عن القيمة الفنية الجيدة للأعمال المشاركة. النوعية والقضايا الواقعية المطروحة هي الأهم".

كما وتشارك في مهرجان أيام بيروت السينمائية أفلام من لبنان ومصر والسودان وتونس والمغرب وسوريا وليبيا، وتقام العروض في سينما متروبوليس أمبير صوفيل والجامعة الأميركية في بيروت وسينما إشبيلية في صيدا وبيت الفنان في حمّانا.

ويعطي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية إذ يتم عرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية في قسم "نظرة على غزة" التي يقام بالتعاون مع جمعية "التعاون" في لبنان.

وفي ذكرى مرور 100 عام على اغتيال الفيلسوفة روزا لوكسمبرغ تعرض أيام بيروت السينمائية الفيلم التجريبي "وردة" للمخرج غسان سلهب.

وستقام أمسية خاصة لتذكر الصحفية والمخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب في دار النمر ويديرها المخرج هادي زكاك، في لمسة وفاء تجاه المبدعين الراحلين.

 

 

التعليقات