04/04/2019 - 16:39

رام الله تستقبل الربيع بمهرجان "عَ وين؟" للرّقص المعاصر

انطلقت مساء أمس، الأربعاء، نشاطات الدورة الرابعة عشر لمهرجان رام الله للرقص المعاصر، تحت شعار "عَ وين؟" ويتنظيم من سرية رام الله الأولى؛ وذلك بعرض افتتاحيّ قدّمته فرقة "أكروراب" الفرنسيّة، على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي، بحضور المئات الذين ملؤوا

رام الله تستقبل الربيع بمهرجان

من العرض أمس (وفا)

انطلقت مساء أمس، الأربعاء، نشاطات الدورة الرابعة عشر لمهرجان رام الله للرقص المعاصر، تحت شعار "عَ وين؟" ويتنظيم من سرية رام الله الأولى؛ وذلك بعرض افتتاحيّ قدّمته فرقة "أكروراب" الفرنسيّة، على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي، بحضور المئات الذين ملؤوا القاعة.

وشمل العرض الافتتاحي أمس رقصات جماعية وفرديّة لخمسة عشر راقصا وراقصة، صمّمها الفنان الفرنسي الجزائري الأصل، خضر عتو، على خلفيات موسيقية وغنائية متعددة ومتنوعة، على مدى ساعة ونصف تقريبًا.

واعتبر منظّمو العرض أنّ "العالم الذي نعيش فيه، هو عالم سيء، ووظيفة الهيب هوب هي التعبير عن المهمشين في المجتمع، وإعادة اكتشاف لغتهم غير المسموعة التي يعبرون من خلالها عن أنفسهم وعن عدم المساواة الاجتماعية والسياسية والثقافية وعن الاختلاف بين الثقافات المتعددة".

وقالت سرية رام الله الأولى المنظّمة للمهرجان في بيان لها إنّ شعار المهرجان هو سؤال "حول مصيرنا ومستقبلنا الوطني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتربوي"، وأنّه "سؤال حول مستقبل الفنون بشكل عام، والرقص بشكل خاص، في ظل واقع سياسي واجتماعي واقتصادي صعب وقاس".

وقال مدير المهرجان، خالد عليان، إنّ هناك "15 فرقة منها ثلاث فلسطينية وفرقتان عربيتان وعشر فرق أجنبية تشارك في الدورة الحالية للمهرجان وستقدم 19 عرضا في رام الله والقدس منها عروض داخل المسارح وأخرى خارج المسارح إضافة إلى ورش أعمال في الرقص".

إذ تشارك في دورة المهرجان هذا العام فرق من فرنسا وأستراليا وبريطانيا واليونان وسويسرا وإستونيا والنرويج وتونس وفلسطين.

وقال القائمون على المهرجان إنهم يهدفون "إلى تعزيز لغة الحوار والتبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم وتعريف الجمهور الفلسطيني بأشكال متنوعة من الرقص المعاصر".

موضحين أنّ المهرجان سيشهد هذا العام تنظيم ملتقى الرقص الفلسطيني، وهو الأول من نوعه في البلاد، حيث تم دعوة شخصيات من دول أجنبية وعربية يمثلون مهرجانات للرقص ومنتجين ومدراء مدارس رقص وغيرهم من الأشخاص المرتبطين بمجال الرقص المعاصر".

من عرض أمس (وفا)

ويهدف الملتقى وفقًا للبيان، إلى "إفساح المجال أمام فرق الرقص الفلسطينية والراقصين والراقصات الفلسطينيين لعرض أفكارهم، أعمالهم، مشاريعهم المنتجة أو التي سيتم إنتاجها للضيوف... للبحث في إمكانية التعاون واستضافتها في المهرجانات الدولية والعربية أو المشاركة في الإنتاج أو تأمين إقامة فنية للراقصين والراقصات والفرق الفلسطينية لتطوير إنتاجاتهم أو توفير فرص التدريب والتعليم".

وينظم المهرجان الذي تمتد فعالياته حتى الحادي عشر من الشهر الجاري "مؤتمر الرقص والمجتمع"، الذي اعتبر المنظّمون أنّه "يشكل فرصة للراقصين والراقصات لفتح حوار حول مفهوم الجسد في العالم العربي بشكل عام، ومفهوم الجسد الراقص كلغة تعبير بشكل خاص، وبخاصة في ظل التغيّرات في العالم العربي".

 

التعليقات