16/06/2019 - 17:35

حيفا: المركز الثقافي العربي ينطلق بعد الترميمات

تشرع القائمون على جمعية الثقافة العربية في حيفا، بترميم عمارة المركز الثقافي العربي، و"تحويل المركز إلى بؤرة إشعاع ثقافية للجمعيّة (...) في ظرف فترة زمنية قصيرة"، وفق ما أعلنت مديرة الجمعية، رلى خوري، في افتتاح معرض كتاب الجمعية، يوم

حيفا: المركز الثقافي العربي ينطلق بعد الترميمات

ستعمل الجمعية على ترميم عمارة المركز الثقافي العربي

تشرع جمعية الثقافة العربية في حيفا، بترميم عمارة المركز الثقافي العربي في حيفا، وتحويله "إلى بؤرة إشعاع ثقافية للجمعيّة (...) في ظرف فترة زمنية قصيرة"، وفق ما أعلنت مديرة الجمعية، رلى خوري، في افتتاح معرض كتاب الجمعية، يوم الخميس الماضي.

وأعلنت جمعيّة الثّقافة العربية عن حصولها على الترخيص اللازم للبدء بمشروع الترميم، بعد جهود طويلة استمرت سنوات.

وأكّدت خوري أن الحصول على الترخيص يعني إخراج المشروع إلى حيّز التنفيذ في ظرف فترة زمنية قصيرة وتحويل المركز إلى بؤرة إشعاع ثقافية للجمعيّة للمجتمع كافّة.

من إحدى الفعاليات التي قامت عليها الجمعية

 وقالت خوري: "لا بُدّ بمناسبة هذه البشرى الخاصة من استذكار إنسانة بذلت عطاءها كله في هذا المشروع وفي نشر رسالة جمعيّة الثقافة العربيّة، وهي الدكتورة روضة بشارة- عطا الله، إحدى مؤسسات الجمعيّة، التي رحلت باكرًا عنّا وتبقى ذكراها خالدة في قلوبنا إلى الأبد. كما أوجّه التحية إلى المدير السابق إياد برغوثي والهيئة الإدارية السابقة للجمعيّة التي رافقت المشروع وعملت الكثير من أجل دفعه إلى الأمام، كما أحيي أعضاء الهيئة الإداريّة الحاليّة وأعضاء الهيئة العامة ولكم أنتم أيها الجمهور الكريم، جمهور الجمعيّة، جمهور الثقافة العربيّة، الذين بكم ومعكم نحقّق ما نصبو إليه".

بدوره، تحدث رئيس الهيئة الإدارية لجمعيّة الثقافة العربيّة أنطوان شلحت، في حفل الافتتاح قائلًا: "عندما تُذكر جمعيّة الثقافة العربيّة تذكر الدكتورة روضة بشارة عطا الله، التي لها أيادٍ بيضاء على جمعيّة الثقافة العربيّة ولجمعية الثقافة العربيّة أيادٍ بيضاء على هذا البلد. البشرى التي أعلناها في حصولنا على أخذ التراخيص اللازمة يمكن له أن يمد نشاط الجمعيّة إلى مسافات أبعد من المسافات التي وصلتها الجمعية إلى الآن".

وأضاف شلحت: "فكرة معرض الكتاب الذي يُنظّم هذا الأسبوع هي فكرة ريادية مثل ما أن فكرة جمعيّة الثقافة العربيّة رياديّة. النشاطات التي قامت بها الجمعيّة منذ تأسيسها من ناحية نوعيّة وكميّة كفيلة على أن تشهد على هذه الريادة. تبقى الفكرة الواقفة وراء الجمعيّة أمر يستحق التأكيد عليه مرارًا وتكرارًا؛ وهذه الفكرة بكل بساطة هس أن الثقافة هوية. وليست هوية قومية فقط بل اجتماعيّة وكونيّة وإنسانيّة. نحن سعيدون أن هذه الفكرة تجد لها العديد من النشاطات منها هذا النشاط غير المسبوق الذي يضم خمسة مراكز أبحاث عربيّة وفلسطينيّة".

من معرض الكتاب الذي نظمته الجمعيّة

ويشمل معرض الكتاب عدة فعاليّات ثقافية من توقيع كتب وندوات وعروض أفلام وموسيقى وبازارات ورسم غرافيتي ومقهى، وهو منعقد في عمارة المركز القافي العربي.

وجاءت فكرة إنشاء مركز ثقافيّ عربيّ متعدّد المجالات تلبية لحاجة المجتمع الفلسطينيّ في الداخل، وتسعى جمعيّة الثّقافة العربيّة لأن يعود المركز  بمرافقه المتعدّدة ورؤيته الجماعيّة بالفائدة على المجتمع العربيّ الفلسطينيّ في الداخل على مختلف أطيافه وانتماءاته. 

التعليقات