29/07/2019 - 14:00

المتحف الفلسطيني يختتم فعاليتين ببرنامجه التعليمي في غزة

أعلن المتحف الفلسطيني، اليوم الإثنين، اختتام ورشتي عمل فنيتين مخصصتين لطلبة المدارس في قطاع غزة المحاصر

المتحف الفلسطيني يختتم فعاليتين ببرنامجه التعليمي في غزة

أعلن المتحف الفلسطيني، اليوم الإثنين، اختتام ورشتي عمل فنيتين مخصصتين لطلبة المدارس في قطاع غزة المحاصر.

وقال المتحف في بيان إنه أنهى فعاليتي "مساق كوميكس"، بإشراف الفنان خالد جرادة والكاتب محمد الزقزوق، وورشة عمل "فن الأرض".

وأُجريت الفعالية الأولى بالتعاون مع مؤسسة "تامر للتعليم المجتمعي"، في مكتبة جمعية "المغازي للتأهيل المجتمعي" في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين، فيما عُقدت فعالية "فنّ الأرض"، بالتعاون مع مؤسسة "هوب" والفنّانين مؤمن خليفة وماهر داوود ومحمود الحاج وسوزان غروثيز، في مقرّ جمعيّة "الهلال الأحمر" الفلسطيني في خان يونس.

وأضاف البيان أن الورشتين تأتيان "ضمن أنشطة البرنامج التعليمي المُرافق لمعرض المتحف الحالي 'اقتراب الآفاق: التحولات الفنية للمشهد الطبيعي'، حيث شكّلت الورشتان محاكاة لعلاقة الأطفال بالمكان؛ بهدف خلق فرصة أمامهم للتفكير بهذه العلاقة، وإعادة إنتاجها من خلال النّظر في بيئتهم ومحيطهم بطريقة مُغايرة".

وذكر البيان: "انطلقت الفكرة المفاهيمية لـ'مساق كوميكس: قصص من المخيم الفلسطيني' من كون المخيم الفلسطيني يُمثّل آلاف التحوّلات المُدمجة، والتي لا يمكن إدراكها أحيانًا، فإذا ما أراد أحدٌ ما تعريف المخيم، فإنه سيتطرق، بالضرورة، لأسئلة ثلاثة: ما كان؟ ما الآن؟ ما سيكون؟ أجاب الأطفال عن هذه التساؤلات من خلال تعرّفهم على 'فن الكوميكس'، وخوضهم لنقاشات طويلة عن المخيم. بالإضافة إلى مشاركتهم في تمارين للكتابة الإبداعية، لينتجوا ثلاث قصص تتناول حياة المخيم الفلسطيني خلال ثلاث مراحل زمنية: الأولى قصّة المخيم قديمًا، التي اشتملت على التهجير والنكبة واللجوء. والثانية قصّة المخيم في الحاضر، والتي اشتملت على واقع المخيم والانتفاضة ومفرداتها. والثالثة تضمّنت أفكارًا مُتخيّلة لواقع المخيم مُستقبلًا".

وأردف البيان: "جاءت ورشة 'فنّ الأرض' من منطلق إدراكنا أنّ العلاقة بين الأرض والأطفال تحمل خصوصيّة ما، مع حاجتهم المُستمرّة للتعبير عن هذه العلاقة ضمن مساحتهم الطبيعيّة في اللعب والابتكار والتعبير. جمعت هذه الورشة بين الأرض والشّعر والفنّ، حيث نقل الأطفال تجربتهم النفسية في غزّة على شكل عمليْن فنيّين، قاموا بإنتاجهما من مُركّبات الطبيعة، مثل: أغصان وأوراق شجر، وحجارة، ومخلّفات بيئية، ليصنعوا طائرة وسفينة".

وضمن هذا السّياق، شدد المتحف على أنه يحرص على تنفيذ أنشطة في غزّة مُنطلقا من البرنامج التعليمي، وعلى إشراك طلبة المدارس وعائلاتهم في الورش الفنية التفاعلية هادفًا لخلق مساحة تعلّمية وتعريض الطلبة لتجارب فكرية مختلفة.

 

التعليقات