17/12/2019 - 11:14

الفاتيكان يعرض لوحات نادرة بعد أعوام من إخفائها

قرر الفاتيكان إخراج أعمال فنية للنور، بعدما كانت ترقد في الظلام لأعوام طويلة في مخازن متاحفه، لهشاشتها الشديدة، والخوف من تعرضها للتلف

الفاتيكان يعرض لوحات نادرة بعد أعوام من إخفائها

توضيحية (أ ب)

قرر الفاتيكان إخراج أعمال فنية للنور، بعدما كانت ترقد في الظلام لأعوام طويلة في مخازن متاحفه، لهشاشتها الشديدة، والخوف من تعرضها للتلف.

وكانت هذه اللوحات من إبداع عمالقة في الفن مثل هنري ماتيس، وإدوارد مانك، وسلفادور دالي، قد شُيهت بـ"مصاصي الدماء" لكونها لا تخرج من العتمة أبدا.

ويعرض الفاتيكان نحو 150 قطعة فنية تعود للقرن العشري، بعضها للمرة الأولى، في قاعة براتسيو كارلو مانيو للعرض في ساحة القديس بطرس.

والمعرض الذي يحمل اسم "إشارات على القداسة - بصمات الواقع" يجمع بين أعمال لها موضوعات روحانية وأخرى تحمل تفسيرات معاصرة لقصص من الإنجيل ومناظر طبيعية وأخرى تعكس الحياة اليومية وحتى الحرب.

وقالت منظمة المعرض، فرانشيسكا بوسكيتي: "بكل تأكيد لا تحب (تلك الأعمال الفنية) النور"، وأوضحت أنها لا يجب أن تعرض إلا لفترة وجيزة لتجنب تدهور وتلاشي خطوطها.

وأضافت في تعليق على أن أصحاب تلك اللوحات لم يكن يعرف عنهم تدينهم: "في أوقات المشكلات الشخصية أو الأوقات العصيبة في المجتمع مثل أثناء وبين الحربين العالميتين.. حتى الفنانين الذين لم يبدعوا في العادة في موضوعات دينية تحولوا إليها للتعبير عن المعاناة والعنف".

ويستمر المعرض المتاح مجانا حتى نهاية شباط/ فبراير المقبل حيث ستعود الأعمال الفنية النادرة لتخزن في الظلام وبالتحكم في درجات الحرارة والرطوبة.

التعليقات