18/01/2020 - 10:50

تحت عنوان "قلمي صوتي".. تونس تفتتح مهرجان أدب المرأة العربية

انطلقت مساء أمس، الجمعة، نشاطات "مهرجان أدب المرأة العربية" في العاصمة التّونسيّة، تحت شعار "قلمي صوتي" بتنظيم من جمعية "عالم التواصل"، وبمشاركة كاتبات من تونس والعراق والمغرب وليبيا ولبنان والأردن واليمن ومصر وسورية.

تحت عنوان

افتتاح المهرجان (فيسبوك)

انطلقت مساء أمس، الجمعة، نشاطات "مهرجان أدب المرأة العربية" في العاصمة التّونسيّة، تحت شعار "قلمي صوتي" بتنظيم من جمعية "عالم التواصل"، وبمشاركة كاتبات من تونس والعراق والمغرب وليبيا ولبنان والأردن واليمن ومصر وسورية.

وانطلق المشروع في العراق منذ 4 سنوات، برعاية الجمعية الألمانية "البرلمان ثقافات الديمقراطية"، ليتم اختتامه بتونس من خلال هذه التظاهرة؛ إذ يجمع المشروع أوجه الكتابة النسائية في المنطقة العربية، للكشف عن مواهبهن وأساليبهن ومهاراتهن في الكتابة.

ومن بين الكاتبات المشاركات؛ آمنة الرميلي من تونس، وسمرقند الجابري من العراق، ولينا عطفة من سورية، ومنصورة عز الدين من مصر، وفاطمة شرف الدين من لبنان، وسكينة حبيب الله من المغرب.

وقدمت المشاركات، خلال الحفل، مقتطفات من كتاباتهن التي تجمع جميع مختلف أنواع الأدب وأشكاله تخللتها فواصل موسيقية.

وفي كلمتها بالمناسبة، قالت المديرة التنفيذية لجمعية "البرلمان ثقافات الديمقراطية"، بريجيت لوباخ، إن الجمعية "دعمت هذا المشروع لإيمانها بأن الثقافة والفن أساس المجتمعات"، مؤكّدةً أنّ "الثّقافة مهمة جدا في حالات الحروب والصراعات، لأنها تستطيع تغيير المجتمعات وبناء فضاءات مجتمعية جديدة".

وأشارت لوباخ إلى أن "هذا المشروع انطلق من بغداد، وتم تنظيم افتتاحه هناك، لكننا لم نتمكن من اختتامه في العراق نظرا للظروف الأمنية التي تعيشها البلاد، ولذلك تم اختيار تونس"، موضحة أن الاختيار "لم يكن عبثيا، وإنما باعتبار تاريخها العريق في مناصرة المرأة وموروثها الكبير في دعم الحركة النسوية".

من جانبها، قالت مديرة جمعية "عالم التواصل"، إيناس بن سليمان، إن "الكتابة النسائية مهمة لتطوير بناء المجتمعات، والتعبير عما تعانيه في ظل المجتمعات الذكورية"، وأكدت أن "الأديبات العربيات لهن دور كبير في حركات المقاومة وفي حركات التحرير الوطني زمن الاحتلال".

التعليقات