29/08/2021 - 20:55

"نصف ما تبقى": الرواية الأولى لنيفين سمارة

صدرت مؤخرًا، الرواية الأولى لابنة مدينة الطيرة، نيفين سمارة، بعنوان: "نصف ما تبقّى"، عن دار الأهليّة للنشر والتوزيع في الأردن.

وجها الرواية

صدرت مؤخرًا، الرواية الأولى لابنة مدينة الطيرة، نيفين سمارة، بعنوان: "نصف ما تبقّى"، عن دار الأهليّة للنشر والتوزيع في الأردن.

وتتضمن الرواية 174 صفحة. وتدور أحداث الرواية حول عائلة الطبيبة "ميسم"، والتي رسمت الطبيبة سمارة من خلالها، "ملامح صراع هوياتيّ واجتماعي بنمط سرديّ قويّ يُدخل القارئ إلى عالم الشخصيات بأسلوب سلس لما تُشّكله من انعكاسات جزئيّة أو كاملة لواقع كل فرد منّا".

وامتدت كتابة الرواية سنتين تعايشت خلالهما الكاتبة، المُختصة بأمراض النساء والخصوبة، مع الشخصيات.

وتعترف سمارة أن "تفاصيل حياتها المهنية مدتها بخصوبة الأفكار لتحبك لها واقعًا متصلا كحبل السرة بالواقع الذي يعيشة مجتمعنا بمجمل تحدياته سواءً السياسية أو المجتمعيّة كالعنف والجريمة".

الطبيبة الروائية، سمارة

وأوضحت د. سمارة أن مهنتها كطبيبة "غذّت بذرة الكتابة"، مشيرةً إلى أنّ "خلف كل مُتعالج أو متعالجة هنالك قصة شخصيّة من المهم التماهي معها مما يبعد الطبيب عن الروتين والتعامل التقنيّ مع الحالات ويعيد إليه إنسانيته من خلال التمازج بطريقة صحيّة مع مرضاه لا سيما من النساء".

وعن اسم الرواية تقول سمارة إنها "تضع القارىء، الفلسطيني تحديدًا، وسط الطريق. هي تُشّخص له ما سبق من ماضيه إلا أنها تترك له المستقبل ليحدد مصيره بنفسه، فمضي نصف الطريق ليس بالنهاية والنهايات تبقى مفتوحة، قد تحمل أملا أو صعوبات إضافيّة".

وقد أطلقت د. سمارة روايتها في حدثٍ حضره العديد من الأدباء والمختصين في الثقافة والتاريخ، والذي نُظم يوم الجمعة الموافق 20.08.2021، في مقهى زهر اللوز في الطيرة.

التعليقات