غيّب الموت، أمس الأربعاء، الفنانة المصرية جاذبية سري إحدى رائدات الحركة التشكيلية المعاصرة عن عمر ناهز 96 عاما.
ونعت نقابة الفنانين التشكيليين في مصر ووزارة الثقافة، الفنانة سري، موضحة أنها إحدى العلامات البارزة في مجال التشكيل المصري والعربي.
وقالت إنها مبدعة من طراز خاص وسجلت بأعمالها تفاصيل الحياة فى المجتمع بأسلوب متفرّد، وقدمت العزاء لأسرتها وأصدقائها ومحبيها.
وداعا جاذبية سري. pic.twitter.com/nGu6d4faJw
— Oufa (@Bisaol) November 11, 2021
وولدت جاذبية حسن سري في تشرين الأول/ أكتوبر 1925، وتخرجت في المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمات، وهي كلية التربية الفنية حاليا.
وحصلت سري على منح لاستكمال دراستها بالخارج في باريس ثم روما ولندن، وكانت من بين مجموعة قليلة من الفنانين التشكيليين الذين برزوا في حقبة الخمسينات من القرن العشرين.
وتميّزت أعمال سري بالتكوينات الغنية بالألوان والحركة والتعبير عن البيئة المصرية. ومن لوحاتها: "هديل الحمام" و"المراجيح" و"أم رتيبة" و"الزوجتان" و"الحياة على شاطئ النيل" و"بيوت خائفة" و"امرأة من النوبة".
وشاركت سري في أكثر من 70 معرضا تشكيليافي مصر والجزائر والعراق وإيطاليا والبرازيل والولايات المتحدة.
كما عملت في التدريس في العديد من الجامعات المصرية والجامعة الأميركية بالقاهرة. وكانت سري عضوا في مجلس نقابة الفنانين التشكيليين من عام 1979 حتى عام 1983.
ونالت سري جائزة الدولة التشجيعية ثم جائزة الدولة التقديرية وكذلك وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
وفي عام 1998، أصدرت لها الجامعة الأميركية بالقاهرة كتابا بعنوان "الشغف بالألوان" باللغة الإنجليزية، والذي تضمن مجموعة من المقالات عن فنها وتجاربها وحياتها.
التعليقات