نظمت مساء، الجمعة، أمسية تضامنية مع الفنان محمد بكري في مدينة الطيبة تحت عنوان "لن نترك الحصان وحيدا"، وذلك ضد ملاحقته ومحاكمته السياسية على خلفية إخراجه لفيلم "جنين جنين".
وغصت قاعة البلدية بالحضور إذ برز بينهم عنصر الشباب والشابات ومشاركة واسعة من مختلف الأجيال، ما اضطر عددا كبيرا من الأهالي إلى الوقوف في ممرات القاعة وأطرافها؛ وسط تفاعل الحضور على مدار الأمسية بشكل لافت، الأمر الذي يعكس مدى الدعم والمحبة لضيف الأمسية.
وتولت عرافة الأمسية الفنانة ماريا زريق، حيث استهلتها بكلمة داعمة باسم الفنانين في البلاد للفنان بكري، وألقيت كلمات مساندة من رئيس البلدية شعاع منصور مصاروة، مدير المركز الجماهيري الأستاذ مصطفى ناطور، د. أحمد عراقي عضو اللجنة الشعبية للنهضة الثقافية في الطيبة وباسم أصدقاء محمد بكري، بروفيسور أبراهم عوز (محاضر بالمسرح) ومعلّم محمد بكري أيام الجامعة، الشاعر جهاد بلعوم نائب أمين عام الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل 48، الطالب كريم جبارة رئيس مجلس الطلاب في مدرسة المجد الثانوية ومجموعة من طلاب ثانوية عتيد النجاح الشاملة للعلوم.
وقدّم مندوب مجلس الطلاب، الطالب ميلاد إدريس، كلمة أثنى فيها على أهمية مشاركة الشباب في الأمسيات الثقافية التي تجذِّر الانتماء والهوية لدى الأجيال الشابة، بعده قدمت الطالبتان ضحى مصاروة وهيا حاج يحيى مقتطفات من قصيدة "لن نترك الحصان وحيدا" لمحمود درويش، ثم أنشد الطالب عبد الرؤوف جبالي مقاطع من أنشودة "موطني موطني"، وعن مدرسة عَمال قدم الطالب عبد الحليم حاج يحيى مداخلة داعمة.
وأكد المتحدثون على دعمهم وحبهم للفنان بكري، وأعربوا عن غضبهم لمحاكمته الجائرة وملاحقته السياسية، مطالبين بإلغائها وشطبها ووقف سياسة كمّ الأفواه.
هذا، وعرض بكري مشاهد من مسرحية المتشائل (رائعة الأديب إميل حبيبي) وشكر بدوره الطيبة وأهلها على هذا الاحتضان الدافئ، وفي نهاية الأمسية قدم رئيس البلدية هدية لبكري عبارة عن درع يحمل كلمات مساندة وتضامنية.
اقرأ/ي أيضًا | باقة الغربية: أمسية داعمة للفنان محمد بكري
التعليقات