22/10/2022 - 20:48

الناصرة: مشاركة واسعة في "مهرجان القهوة" بالبلدة القديمة

وعددت طاطور أنواع القهوة التي جرى التعرف عليها خلال المهرجان، مضيفة أن "المهم بالنسبة لنا هو استقطاب أكبر كم من الحضور للمشاركة في المهرجان من كل الأجيال وذلك من أجل إحياء البلدة القديمة".

الناصرة: مشاركة واسعة في

من "مهرجان القهوة" في الناصرة (عرب 48)

استقطب "مهرجان القهوة" الأول في البلدة القديمة بالناصرة، مشاركة واسعة من سكان المدينة وخارجها، وخيمت على المهرجان أجواء مثيرة في العديد من المصالح التجارية في البلدة القديمة.

وتخلل المهرجان فقرات فنية وموسيقية عديدة ومتنوعة، بما فيها التعرف على أنواع القهوة وطريقة إعداد كل واحدة منها، وتعلم كيفية تحميص القهوة وتذوقها، وأقيمت ورشات رسم على الوجوه للأطفال، وفقرة الاستماع إلى قصص الأطفال ومناقشتها مع الشاعرة أسماء عزايزة في مقهى المها الثقافي.


وقالت صاحبة مقهى "أماني" ومنظمة المهرجان، أماني طاطور، لـ"عرب 48"، إن "مهرجان القهوة في البلدة القديمة يقسم إلى قسمين أحدهما يتعلق بفعاليات وورشات متنوعة في عدد من المصالح التجارية، والقسم الآخر متعلق بالقهوة".

وعددت طاطور أنواع القهوة التي جرى التعرف عليها خلال المهرجان، مضيفة أن "المهم بالنسبة لنا هو استقطاب أكبر كم من الحضور للمشاركة في المهرجان من كل الأجيال وذلك من أجل إحياء البلدة القديمة".

وأعربت عن رضاها من المشاركة الكبيرة في المهرجان الذي اعتبره البعض بأنه ثاني أضخم حدث يقام في البلدة القديمة بعد سوق الميلاد "كريسماس ماركت" الذي ينظم سنويا في فترة الأعياد المجيدة، وقالت "بالنسبة لي هذا من النشاطات المهمة ليس لأنني أنا منظمة المهرجان ولكن أي برنامج يقام في سوق الناصرة والبلدة القديمة في هذه الفترة التي شهدت الكثير من التقلبات هو برنامج مهم".

وخلال المهرجان التقى "عرب 48" مع الشاب المقدسي عريب بدر، مصمم المجوهرات الذي اتخذ له زاوية في المهرجان لبيع تصاميمه من العملات النقدية الفلسطينية القديمة. حيث ذكر أنه "درست تصميم المجوهرات في إسطنبول بتركيا، وأقمت مشروعي ’كورال بيتش’ وأنا اليوم متواجد في الناصرة لعرض تصاميمي لخارطة فلسطين والعملات الفلسطينية، والهدف من مشروعي هو نشر الفن الفلسطيني للعالم، وأتواجد في بازارات في البلاد لتشجيع الصناعة الفلسطينية من الفضة والذهب".

وأضاف أن "تصميمه الأكثر رواجا هو خارطة فلسطين المصممة بكلمات الشاعر محمود درويش ’على هذه الأرض ما يستحق الحياة’، بالإضافة إلى تصاميم للعملة الفلسطينية التي أصدرها الانتداب البريطاني بين السنوات 1927-1946 والتي تحمل تاريخ صكها وتثبت الوجود الفلسطيني على هذه الأرض".

وخلال المهرجان عزف الشقيقان المبدعان سالم ومحمد خالدي (14 و12 عاما)، على القانون والعود وصلات من الفن الطربي الأصيل. وقد افتتح "مهرجان القهوة" عند الساعة التاسعة صباحا واستمر حتى الخامسة مساء.

التعليقات