15/02/2023 - 16:26

انتعاش الإقبال على دور السينما في أوروبا عام 2022

شهدت دور السينما في النمسا وجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفينيا انتعاشا قويا على أساس سنوي، فيما واصلت الأسواق الرئيسية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا "تضييق الفجوة مع مستويات ما قبل الجائحة". إلاّ أن إسبانيا وإيطاليا مثلا سجلتا انتعاشا "أبطأ".

انتعاش الإقبال على دور السينما في أوروبا عام 2022

(توضيحية - Getty Images)

انتعش إقبال الجمهور على دور السينما الأوروبية بنحو الثلث على أساس سنوي عام 2022 ، لكنه لا يزال أدنى بكثير مما كان عليه قبل جائحة كورونا (كوفيد -19)، وفقا للإحصاءات الموقتة الصادرة، اليوم الأربعاء، عن الاتحاد الدولي لدور السينما.

ولاحظ الاتحاد في بيان أن "عدد التذاكر المباعة عام 2022 في أوروبا كان أقلّ بنسبة 40,3 في المئة بالمقارنة مع عام 2019 القياسي، فيما كانت الإيرادات أقلّ بنسبة 34,4 في المئة".

ويعود هذا التراجع إلى القيود المرتبطة بكوفيد والتي بقيت متّبعة في بعض الدول حتى حزيران/ يونيو 2022، وانخفاض عدد الأفلام الجديدة، وتأثير الحرب الروسية في أوكرانيا.

إلا أن عدد التذاكر المباعة زاد بنسبة 36,5 في المئة على الأقل عما كان عليه عام 2021 الكارثي، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 55,6 في المئة بالمقارنة مع تلك المحققة في تلك السنة.

وشهدت دور السينما في النمسا وجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفينيا انتعاشا قويا على أساس سنوي، فيما واصلت الأسواق الرئيسية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا "تضييق الفجوة مع مستويات ما قبل الجائحة". إلاّ أن إسبانيا وإيطاليا مثلا سجلتا انتعاشا "أبطأ".

وإذ أشار الاتحاد إلى أن أفلاما أميركية بارزة من بينها "أفاتار: ذي واي أوف ووتر" أو "توب غَن: مافريك" ساهمت في تحقيق هذا الانتعاش، شدّد على أن السينما الوطنية أدت "دورا رئيسيا" فيه، وخصوصا في فرنسا، حيث بلغت حصة السينما الفرنسية 40 في المئة من السوق، وبدرجة أقل في جمهورية التشيك (33 في المئة) والدنمارك (26 في المئة) وفنلندا (25 في المئة).

التعليقات