أعلن متحف اللوفر الفرنسيّ، اليوم الأربعاء، أنّه استعاد معدّل ارتياد يقارب مستواه المسجّل قبل أزمة كوفيد 19.
وقال أكبر متحف في العالم إنّه "يعول بدرجة أقلّ على تحقيق معدّلات ارتياد قياسيّة كما الحال في الماضي - في عام 2018 استقبل 10,2 مليون زائر- بعد أن قرّر الحفاظ على معدّل يوميّ يبلغ 30 ألف زائر" من أجل ضمان "استقبال أفضل" للزوّار.
وقال المتحف إنّ "هذا الارتياد الّذي ارتفع بنسبة 14% مقارنة بعام 2022 (7,8 مليون زائر) يقترب من مستوى ما قبل الجائحة" لعام 2019 (9,6 ملايين زائر).
وقال المتحف، "سيتمّ الحفاظ على هذا المعدّل اليوميّ خلال الألعاب الأولمبيّة (26 تمّوز/يوليو-11 آب/اغسطس)" رغم التدفّق المتوقّع للزوّار من كافّة أنحاء العالم إلى العاصمة الفرنسيّة.
في عام 2023، شكّل الفرنسيّون 32% من إجماليّ الزوّار، فيما كان 68% من الأجانب، منهم 13% أميركيّون وعدد من الأوروبّيّين من الدول المجاورة (7% إيطاليا، 5% بريطانيا وألمانيا، 4% إسبانيا).
يمثّل الزوّار الآسيويّون (اليابان وكوريا الجنوبيّة والصين) 2,5% من مجمل الزوّار، في حين أنّه في عام 2018، شكّل الزوّار الصينيّون وحدهم نسبة 8% من معدّل الارتياد.
ويعزى غياب السيّاح الصينيّين، بحسب خبراء قطاع السياحة والسلطات الفرنسيّة، إلى "العودة البطيئة للغاية للرحلات الجوّيّة" مع الصين، وكذلك "صعوبات في منح تأشيرات دخول".
التعليقات