07/02/2012 - 08:55

هذا الأسبوع في الميدان: يوميات من غزة؛ و"الحب ديني" - رقص صوفي

يدور فيلم "يوميات" حول ثلاث شخصيات نسائية من غزة قابلتهم المخرجة الفلسطينية مي عودة أثناء زيارتها لغزة مباشرة بعد الحرب على غزة عام 2008/09، بعد أن كانت تصلها خلال الحرب رسائل إلكترونية يومية من صديقتها الغزاوية، والتي سمحت لها بمتابعة الحرب بكل تفاصيلها. دفع هذا المخرجة مي عودة للتوجه إلى غزة في وقت كان يعتبر مجرد التفكير بذلك ضربًا من الجنون، ولا سيما الدخول من معبر رفح الذي كان مغلقًا في ذلك الحين.

هذا الأسبوع في الميدان: يوميات من غزة؛ و

يستضيف مسرح الميدان في مدينة حيفا هذا الأسبوع، وضمن برنامجه "الجمعة في الميدان"، عرض فيلم "يوميات" للمخرجة مي عودة، وذلك يوم الأربعاء، 2012.2.8، الساعة الثامنة والنصف مساء (20:30)، وكذلك العرض الراقص الصوفي "الحب ديني"، لفرقة الرقص "رماز"، وذلك يوم الجمعة، 2012.2.11، الساعة الثامنة والنصف (20:30).

يدور فيلم "يوميات" حول ثلاث شخصيات نسائية من غزة، قابلتهم المخرجة الفلسطينية مي عودة أثناء زيارتها لغزة مباشرة بعد الحرب على غزة عام 08/2009، بعد أن كانت تصلها خلال الحرب رسائل إلكترونية يومية من صديقتها الغزاوية، والتي سمحت لها بمتابعة الحرب بكل تفاصيلها، ودفع هذا المخرجة مي عودة للتوجه إلى غزة في وقت كان يعتبر مجرد التفكير بذلك ضربًا من الجنون، ولا سيما الدخول من معبر رفح الذي كان مغلقًا في ذلك الحين.

تشكّل يوميات ثلاث شابات فلسطينيات من غزة، انعكاسًا في فيلم مي عودة لكلّ التناقضات التي يشهدها الشعب الفلسطيني في غزة وخارجها، حكايات يتكثّف حضورها في غزة بفعل الحصار من جهة، والاستقطاب السياسي والخطاب الديني والاجتماعي المحافظ من جهة أخرى.

عن المخرجة:

مخرجة فلسطينية شابة تدرس حاليًا للماجستير في الإخراج الوثائقي في النرويج، وتطمح بتأسيس صناعة سينمائيّة فلسطينية حقيقية، فهي تنتمي إلى جيل الانتفاضة الأولى من المخرجين الذين جربوا في الأفلام من دون دراسة حرفية للسينما.

تعتبر مي عودة فيلمها "يوميات"، تحية إلى المرأة الفلسطينية المناضلة والمحاصرة من عائلتها ومجتمعها وحكومتها واحتلالها، والأنظمة المحيطة بها، والتي تعيش الواقع بطرق مختلفة، فتترك الأولى المسؤولية الشخصية جانبًا لتحرير بلدها، والثانية تطلق أسئلتها بانتظار الوقت المناسب، فيما تختار الثالثة التمرد.

كان من المقرر أن تصور مي عودة فيلمها خلال أسبوعين، إلا أنها لم تستطع الخروج إلا بعد شهرين ونصف، فعاشت معنى الحصار الفعلي، وصورت تفاصيل حياتها اليومية في غزة، ما أعطى الفيلم طابعًا حميميًا وشخصيًا.

................................................................................. 

الحب ديني

يحتاج الإنسان المعاصر المنغمس في الحياة المادية الى مساحة روحانية تنقله إلى عالم من الجمال والهدوء.. الرقص هو أسلوب فني يرفع الناس فوق مخاوفهم، ويأخذهم إلى أبعاد فوق مادية؛ أيمن صفية سيحل على البرنامج ليقدم فيه مقطعا من عرض خاص به تحت اسم "الرجال والآلهة".

عرض "الحب ديني" هو رحلة تنقل الراقصين والمشاهدين إلى عالم روحاني مشبع بالموسيقى وحركة الدوران الدرويشية؛ يدور الدرويش حول نفسه لتنطلق روحه، يرفع خاشعا يده اليمنى مفتوحة نحو السماء ليستقبل طاقة الكون التي تمر عبر قلبه إلى يده اليسرى المفتوحة نحو الأرض، لتعود وتكتمل الدائرة، ويدور..

عرض "الحب ديني" يطمح لكشف مشهد من مشاهد هذا العالم الروحاني الغني الجميل، ويدعو للولوج إلى هذا العالم الساحر والانسياب بسعادته.

تصميم وإخراج: رابعة مرقس – روبي.

رقص: أيمن صفية، مريا دلة، سماء واكيم، صوفي خلاليلة.

 

 

أيضا في عــ48ــرب:

أيمن صفية خرج من الأستوديو السري فوصل ... لندن

التعليقات