08/05/2013 - 00:40

"الشعب يريد": "فلسطينما" تقدم أفلامًا تونسية وثائقية

في العاشر من أيار/ مايو 2013، ستبدأ مجموعة "فلسطينما" السينمائية سلسلة عروض أفلام تونسية وثائقية، تحمل الاسم "الشعب يريد"، على مدار شهر كامل في كل من حيفا (مسرح الميدان)، ويافا (مسرح السرايا)، ورام الله (مركز خليل السكاكيني الثقافي)، والقدس (مركز يبوس الثقافي)، وبمواعيد عروض مختلفة.

في العاشر من أيار/ مايو 2013، ستبدأ مجموعة "فلسطينما" السينمائية سلسلة عروض أفلام تونسية وثائقية، تحمل الاسم "الشعب يريد"، على مدار شهر كامل في كل من حيفا (مسرح الميدان)، ويافا (مسرح السرايا)، ورام الله (مركز خليل السكاكيني الثقافي)، والقدس (مركز يبوس الثقافي)، وبمواعيد عروض مختلفة.

كانت قد تبلورت الفكرة الأولى لتنظيم "شهر الأفلام التونسية الوثائقية" من رغبة المجموعة بتكريم الثورة التونسية والاحتفاء بها عن طريق عرض أربعة أفلام وثائقية وحديثة من بلد البوعزيزي لأول مرة في فلسطين.

صوت الشارع التونسي

تحكي الأفلام عن الشارع التونسي وناسه الذين ارتفعت أصواتهم مطالبة بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وهذه الأفلام ما هي إلا جزء من العدسات التي سلطت ضوءها على أسباب الثورة ونقلت أصوات التونسيين، دموعهم وأحلامهم، إلى العالم العربي.

تضم سلسلة عروض "الشعب يريد" كلّا من الفيلم "يا من عاش" للمخرجة هند بو جمعة، و"يلعن بو الفوسفاط" للمخرج سامي تليلي، و"الشعب يريد" للمخرج محمد زرن، و"فلاقة 2011" للمخرج رفيق عمراني. ومثلما هو متبع في الدورات الثلاث للعروض الناجحة التي نظمتها وأقامت عليها مجموعة "فلسطينما"، سوف تضم عروض الأفلام التونسية الأربعة خلال المواعيد المختلفة، مقابلات مع مخرجي الأفلام بالصوت والصورة عبر الإنترنت بعد كل مشاهدة، جزءًا من العامود الأساسي الذي يرتكز عليه المشروع، وهو كسر الحاجز الثقافي بين الفلسطيني وامتداده السينمائي العربي.

من الجدير ذكره أن "فلسطينما" مجموعة شبابية فلسطينية تضم عددًا من طلاب وخريجي السينما والتصوير وكتابة السيناريو، تملك شغفا بالسينما، ولم تجد لها إطارا يجمعها، إلا أن هذا لم يثنِ أعضاء المجموعة عن المساهمة وتكملة مشوار سينمائي طويل ومهم، والتشديد على الحاضر والتطلع إلى المستقبل، وعلى كتفهم لا زال يعيش حلم إقامة إطار سينمائي يوحد الطاقات الفردية المبعثرة في ظلّ غياب مؤسسة تدعم السينما الفلسطينية. منذ بداية رحلة "فلسطينما"، يعالج المشروع مواضيع اجتماعية، وسياسية، وفلسفية، وإنتاج أفلام مشتركة، والقيام بمشاريع فنّية من شأنها المساهمة بتطوير المجتمع الفلسطيني على كافة الأصعدة.

 

الأفلام التونسية الوثائقية المعروضة ضمن شهر "الشعب يريد" هي؛   

الشعب يريد / DEGAGE | محمد زرن

حيفا 10.5 | 20:00

يافا 10.5 | 13:30

رام الله 11.5 | 19:00

القدس 29.5 | 19:00

92 دقيقة

من سيدي بوزيد، إلى شارع بورقيبة، إلى ساحة القصبة، تجولت كاميرا فيلم "الشعب يريد" لتعكس نبض الثورة من غناء، وصياح، وبكاء، وغضب، وأهازيج الشعارات الثورية، لعل أشهرها كان ما ابتدأ بـ  "الشعب يريد".  كانت كل تلك الصور حالات من التمشهد الثوري لمشاعر التونسيين بعد 14 يناير، عبّر عنها أبطال فيلم "الشعب يريد".  منذ 17 ديسمبر 2010 تكلم ثوار سيدي بوزيد، وبعد 14 يناير تكلم شعب بأكمله. في "الشعب يريد" نراهم وهم يعبرون ويتلذذون الحرية حد الاختناق، قد يكون الفيلم  ترجمة لمقولة  "تكلم حتى أراك".

 

يا من عاش | هند بو جمعة

حيفا 22.5 | 20:00

يافا 17.5 | 13:30

رام الله 18.5 | 19:00

القدس 30.5 | 19:00

71 دقيقة

في خضم الثورة التونسية، عايدة، امرأة مشردة، تحاول أن تلملم شتات أمرها، مصممة على بدء حياة جديدة، غير راغبة في العودة إلى ما كانت عليه من فقر وتشرّد هي وأطفالها الصغار. وتقضي وقتها في التنقل من حي إلى آخر عازمة على إيجاد مكان يأويها وأطفالها، غير عابئة بما يجري حولها من أحداث وتغييرات.

 

يلعن بو الفسفاط | سامي تليلي

حيفا 29.5 | 20:00

يافا 24.5 | 13:30

رام الله 23.5 | 19:00

القدس 31.5 | 19:00

76 دقيقة

"يلعن بو الفوسفاط الذي نحفر للحصول عليه وتذهب خيراته للآخرين"، تتردد هذه الكلمات في أرجاء مناجم القفصة التونسية سنة 2008، عاكسةً الاستياء العارم بين العمال الفقراء الذين نظموا الاحتجاجات ضد الحكومة، إلا أن هذه الأخيرة قمعتها بعنف. جمد القمع شعور الاستياء في البلاد، إلا أنه عاد وانفجر ثورةً في العام 2011 لفتت أنظار العالم بأسره. في فيلمه هذا يحاجج مخرج الأفلام الوثائقية سامي تليلي بأن ثورة 2011 في تونس التي قرأنا عنها وشاهدناها على التليفزيون، أو واكبناها في 14 يناير، بدأت في تلم المناجم على بعد 300 كلم جنوبي غربي العاصمة تونس.


فلاقة 2011 | رفيق عمراني

حيفا 5.6 | 20:00

يافا 1.6 | 19:00

رام الله 1.6 | 19:00

52 دقيقة

الفيلم يروي وقائع أول اعتصام في سلسلة اعتصامات "الربيع العربي".

بعد رحيل الدكتاتور بن علي يوم 14 جانفي 2011، وفي فترة انشغل فيها أغلب التونسيين بالتجاذبات السياسية، يقدم شباب من منزل بوزيان، والرقاب، والمزونة، وباقي قرى ومدن البلاد التونسية، يوم 23 جانفي على فعل نضالي مبتكر، تمثل بالاعتصام في ساحة الحكومة بالقصبة، مطالبين بحل التجمع، وحل الحكومة، وانتخاب مجلس تأسيسي. بعد حملات من التشويه، والترھيب، والترغيب لمدة أسبوع كامل من البرد والتعب، وتقرر السلطات في النهاية فض الاعتصام بالقوة.

لمزيد من التفاصيل والاستفسار: 0526689909

التعليقات