30/12/2018 - 22:18

"نتفلكس": "بلاك ميرور" يتيح للمشاهد تحديد الأحداث بنفسه..!

لا تزال شبكة "نتفليكس" الأميركيّة، تحاول السيطرة على سوق الإنتاج، ووضع قواعد جديدة للعبة الدراميّة، إذ طرحت الشبكة، حلقة جديدة "تفاعلية" من مسلسل "بلاك ميرور"، حيث تتيح للمشاهدين التحكم بخط سير الأحداث، واتخاذ القرارات عن الأبطال.

"بلاك ميرور" (فيسبوك)

لا تزال شبكة "نتفليكس" الأميركيّة، تحاول السيطرة على سوق الإنتاج، ووضع قواعد جديدة للعبة الدراميّة، إذ طرحت الشبكة، حلقة جديدة "تفاعلية" من مسلسل "بلاك ميرور"، حيث تتيح للمشاهدين التحكم بخط سير الأحداث، واتخاذ القرارات عن الأبطال.

وكانت هذه الحلقة التفاعليّة، قد حظيت بنسب مشاهدة مرتفعة بعد ساعات من عرضها، والتي تبلغ مدتها حوالي ساعة ونصف، إلا أنّ الأحداث يمكن أن تتطوّر بها بناء على قرارات وخيارات المشاهدين، تصل في أحيان معيّنة، إلى 5 ساعات وأكثر.

ومع بدء الحلقة، يطلب صنّاع المسلسل من المشاهدين وضع أيديهم على جهاز التحكّم، وللمشاهد عشر ثوانٍ لاتخاذ القرار عن البطل.

ويجد المشاهد نفسه منذ البداية متورطًا بأحداث كثيرة، ومع مرور الأحداث أكثر فأكثر، تبدأ التعقيدات، وتبدأ القرارات التي يتخذها المشاهدون بالتأثير على سير أحداث القصّة، وهو ما يأتي على لسان البطل في أكثر من موضع، بأنّ هناك من يتحكّم به، ويقرّر عنه.

وقال الناقد دانيل دادريو، في مراجعة نشرت في موقع "فاريتي"، إنّ هناك كثير من القرارات غير المهمة، التي تتخذها خلال الأحداث ولا تؤثر عليها.

كما أثار استخدام شبكة "نتفليكس" لنفسها في المسلسل، استغراب العديد من المستخدمين، والذين يكتشفون في مرحلة معيّنة، أنّ المشاهد نفسه من يمثل التكنولوجيا السيئة.

ليست هذه المرة الأولى التي تقدّم فيها نتفليكس حلقة تفاعليّة، إذ سبقت أن قدّمت فيلم الأنيميشن "بوس إن بوتس: ترابد إن أيبيك تيل" بطريقة تفاعليّة للأطفال، ولكن بشكل مبسّط أكثر من "بلاك ميرور".

وقال نقاد وعاملون في المجال السينمائي والترفيهي، بأنّ خطوة "نتفليكس"، يمكن أن تغيّر وجه صناعة السينما للأبد.

التعليقات