16/09/2014 - 11:26

4 أفلام تحكي واقع المرأة في السعودية

وسط أنظار العالم لها للتعرف على حياتها وما تواجهه من عقبات يومية، تظهر أفلام تجعل من المرأة السعودية موضوعها، بين عادات وتقاليد مجتمع محافظ تواجه صعوبة في التصوير المحظور داخل المملكة، والتمثيل المحظور على نسائه.

4  أفلام تحكي واقع المرأة في السعودية

نساء سعوديات في المنتدى القانوني النسوي

وسط أنظار العالم لها للتعرف على حياتها وما تواجهه من عقبات يومية، تظهر أفلام تجعل من المرأة السعودية موضوعها، بين عادات وتقاليد مجتمع محافظ تواجه صعوبة في التصوير المحظور داخل المملكة، والتمثيل المحظور على نسائه.

وجدة

 

 أول فيلم روائي طويل في السعودية لرواية “بنات الرياض”، يحكي عن فتاة في الرياض تحلم بامتلاك دراجة هوائية أو “حمار إبليس”، وهو الأمر المحظور على السعوديات، لتركبها في سباق ضد صبي من الجيران, وفي سبيل تحقيق حلمها بدأت تتاجر في أشياء محظورة في مدرستها، وحتى تكمل باقي ثمن الدراجة شاركت في مسابقة لحفظ القرآن الكريم. وكان الفيلم هو أول عمل سعودي يتم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار 2013، وهو من إخراج هيفاء المنصور، المصنفة كواحدة من أهم 10 مخرجين عليك متابعتهم في العالم.

 

 

نساء بلا ظلال 

 

 والفيلم الثاني للمخرجة هيفاء المنصور يحكي قصة المرأة السعودية من خلال سرد وثائقي التقت فيه هيفاء بنساء سعوديات من مختلف الأعمار والاتجاهات الفكرية, فيدور حول المرأة البسيطة والشابة والناشئة، ووضعها الاجتماعي ونظرة المجتمع الشاذة لها، وسط حرج النسوة من تواجدها في الصورة، أو الحديث بصوتها والإفصاح عن هويتها, فهذه تحكي عن اضطرارها لدفع خمسين ريالاً لسائق التاكسي في مقابل أن يكون والدها لتجاوز نقطة التفتيش، وأخرى تتكلم عن الماضي يوم كانت المرأة تتحرك كما تشاء، واليوم وهي محاصرة وسط كل الرجال لا تخرج من منزلها.

 

 

حرمة

 

 “كيف يكون مصير المرأة إذا لم يكن لها رجل؟” تواجه صعوبات حياتية وابتزازًا من المحيطين بها، وأكثرهم شقيق زوجها بعد وفاة زوجها الفقير على نحو مفاجئ وهي حامل, فتجد نفسها غير قادرة حتى على الخروج بحثًا عن عمل تواجه به فقرها، وتحافظ به على بقاء جنينها المهدد تحت ضغط المجتمع, الفيلم مبني على أحداث واقعية نقلتها المخرجة والممثلة عهد كامل من تجاربها الشخصية، وأيضًا من قصص وحكايات لأقارب ومعارف من النسوة غير القادرات على التمتع بالاستقلالية في المجتمع السعودي اليوم في فيلم روائي قصير.

 

 


كيف الحال

 

 

الفيلم الذي رآه بعض الناس مخطئًا حينما أظهر فتاة تسعى للتحرر والعمل ككاتبة تحت إسم مستعار، بينما تقع في حب أحد أقاربها المحب للسينما في غفلة من عائلتهما المتنازعة حول العادات والتقاليد، وفي غفلة أيضًا من أخيها المتشدد الذي يسعى لتزويجها بالإكراه من أحد أصدقائه، ثم يسعى لقتل قريبه خوفًا على أخته، ليدخل السجن على أثر ذلك، وقد تم تصوير الفيلم كاملاً خارج السعودية.

 

 

 

التعليقات