02/10/2016 - 14:38

شركة نفط بريطانية تحتج على فيلم يجسد إخفاقها

إنتقدت عملاقة النفط البريطانية، بي.بي، فيلم "ديب ووتر هورايزن"، الذي بدأ عرضه مؤخرًا، وقالت إنه يقدم معالجة درامية غير دقيقة للكارثة التي وقعت في منصة نفطية تابعة لها في خليج المكسيك عام 2010.

شركة نفط بريطانية تحتج على فيلم يجسد إخفاقها

لقطة من فيلم "ديب ووتر هورايزن"

إنتقدت عملاقة النفط البريطانية، بي.بي، فيلم 'ديب ووتر هورايزن'، الذي بدأ عرضه مؤخرًا، وقالت إنه يقدم معالجة درامية غير دقيقة للكارثة التي وقعت في منصة نفطية تابعة لها في خليج المكسيك عام 2010.

وقال نائب رئيس بي.بي في الولايات المتحدة للاتصالات والشؤون الخارجية، جيف موريل، في بيان على موقع الشركة على الإنترنت 'فيلم ديب ووتر هورايزن هو رؤية هوليوودية لحادثة مأساوية ومعقدة، وهو ليس تصويرًا دقيقًا للأحداث التي أدت للواقعة ولا لأفراد الشركة ولا لسمات شركتنا.'

ويركز الفيلم الذي بدأ عرضه في الولايات المتحدة يوم الجمعة، على الساعات السابقة والتالية للانفجار الذي وقع في منصة شركة بي.بي في خليج المكسيك في نيسان/أبريل 2010، وأدى لأسوأ كارثة نفطية في البحر في تاريخ الولايات المتحدة. وقتل في الحادث 11 عاملًا، وتسربت كميات تعادل ملايين البراميل من النفط إلى البحر، ونحو سواحل عدة دول لمدة تقارب الثلاثة أشهر.

وتكبدت بي.بي ما يزيد على 55 مليار دولار بين تكاليف وغرامات، وقالت إن الفيلم 'تجاهل النتائج التي توصلت إليها كل التحقيقات الرسمية، والتي توضح أن الحادث وقع نتيجة عدة أخطاء ارتكبتها عدة شركات.'

ويقول الممثل الأميركي، مارك والبيرج، الذي يقوم بدور مهندس نفط نجا من الحادث، إن الفيلم يهدف إلى تكريم 11 رجلًا قتلوا فيه.

وإضافة إلى بي.بي، خلصت التحقيقات إلى أن شركة ترانس أوشن المشغلة للمنصة النفطية، وشركة هاليبرتون التي كانت متعاقدة لتقديم خدمات، ارتكبتا أخطاء أيضًا أدت للحادث.

إقرأ/ي أيضًا | مهرجان القاهرة للجاز: موسيقى بكل اللغات

وقال بيان بي.بي 'بخروجه على هذه الصورة بعد ست سنوات ونصف السنة من الحادث، لا يعبر الفيلم عمن نكون اليوم والجهود التي بذلناها لإعادة الوضع في الخليج إلى طبيعته، والعمل الذي أنجزناه من أجل مزيد من الأمان والثقة التي استعدناها في مختلف أنحاء العالم.'

التعليقات