06/12/2018 - 17:47

باباي البّحار يعود أكثر شبابًا وانتصارًا للبيئة والمرأة

"باباي" إلى الظهور مجدّدًا، محتفلًا مع العالم بعيد ميلاده الـ 90 الذي يحلّ في السنة القريبة، فيما يبدو أكثر شبابًا! إذ عاد المسلسل الكرتوني بسلسلة حلقاتٍ في حلّةٍ جديدة، وتحوّلات في ملامح الشّخصيّة، بثّ أوّل عروضها يوم الأحد الماضي

باباي البّحار يعود أكثر شبابًا وانتصارًا للبيئة والمرأة

ملصق للسلسة الجديدة (تويتر)

"باباي" إلى الظهور مجدّدًا، محتفلًا مع العالم بعيد ميلاده الـ 90 الذي يحلّ في السنة القريبة، فيما يبدو أكثر شبابًا! إذ عاد المسلسل الكرتوني بسلسلة حلقاتٍ في حلّةٍ جديدة، وتحوّلات في ملامح الشّخصيّة، بثّ أوّل عروضها يوم الأحد الماضي، 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لتحصد أكثر من 81 ألف مشاهدة خلال 3 أيام من نشرها.

ورُسمَ باباي البحّار كشخصيّة سريعة الغضب وقوية عند تسديد اللكمات، ولكن بعد تناول علبة السبانخ، لكنّه يبدو في الموسم الجديد أكثر شبابًا وحفاظًا على البيئة، إذ يعيش في بيت عائم على الشاطئ، ويجمع مياه الأمطار، ويزرع السبانخ لنفسه.

كذلك، تقدّم السلسلة الجديدة تطوّراتٍ أخرى، إذ تظهر شخصية الشّرير بلوتو حليق الذّقن، ويسعى وراء سرقة سبانخ باباي وليس قلب زيتونة، زوجة باباي، على العكس من الجزء السابق، الذي كان يصوّر زيتونة كفتاةٍ ضعيفة الحيلة، لتصير الآن سيدة أكثر استقلالية، تساعد في الحلقة الأولى في التغلب على بلوتو.

والجمهور المستهدف من الحلقات يختلف هذه المرّة، ويمكن إدراك هذا بعد مشاهدة حلقة واحدة من حلقاته الـ25 الجديدة، والتي لا يتجاوز طولها مدة دقيقتين، إذ أنّ الحلقات تأتي بتأثيرات صوتية لكن من دون حوار، وهو ما يتناسب ومدى الانتشار العالمي لموقع youtube.

وخلال الحلقات، تكشف زيتونة عن سرّ شبابها الدّائم، الذي حافظت عليه رغم أنها من مواليد عام 1919، فيما يزور مقدّمو برنامج Queer Eye، باباي بهدف التّعديل من شكله، لكنهم يقررون أنه بالفعل مواكب للحداثة.

التعليقات