02/01/2020 - 12:35

ما هي أبرز الأفلام القادمة مع بداية العام الجديد؟

إليكم 5 أفلام ينبغي أن تكون على قائمة مشاهداتكم لعام 2020، ولن تنحصر القائمة في نوع واحد من الأفلام ، لذلك ستجدون الدراما، والكوميديا، والإثارة النفسية.

ما هي أبرز الأفلام القادمة مع بداية العام الجديد؟

من فيلم 1917 (تصوير شاشة)

 

تنوعت الأفلام القادمة مع العام الجديد، وكما سيكون هناك أجزاء جديدة لسلاسل أفلام لاقت رواجا كبيرا، إلى جانب عودة بعض أكبر الأسماء في السينما، لذا يبدو أن هناك الكثير لنتطلع إليه.
إليكم 5 أفلام ينبغي أن تكون على قائمة مشاهداتكم لعام 2020، ولن تنحصر القائمة في نوع واحد من الأفلام، لذلك ستجدون الدراما، والكوميديا، والإثارة النفسية.

فيلم جوجو الأرنب "جوجو رابيت" ( 1 كانون الثاني/ يناير)

صرح المخرج السينمائي النيوزيلندي، تايكا وايتيتي، قبل أشهر، أن فيلمه الجديد ما هو إلا تحدٍّ، وأن سخريته من أدولف هتلر والثقافة النازية ربما تكون أكثر مجازفاته نجاحا؛ إذ يجمع فيلم "الأرنب جوجو" (جوجو رابيت) الذي كتبه وايتيتي وأخرجه، والّذي يجسّد فيه نسخة هزلية من هتلر، الفكاهة اللاذعة العبثية مع نداء جدي للتسامح باعتباره ترياقا للكراهية.

وبدأ عرض الفيلم في دور العرض بالولايات المتحدة، في أيلول/ سبتمبر، بعد فوزه بالجائزة الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي. ويعتبر تورنتو في كثير من الأحيان قاعدة الانطلاق لنيل المجد في حفل جوائز الأوسكار.

ويروي الفيلم قصة الصبي جوجو، البالغ من العمر 10 أعوام، والذي يعيش في ألمانيا النازية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفي ظل تشبعه بالأفكار المعادية للسامية، ينقلب عالم جوجو رأسا على عقب عندما يجد أن والدته قد أخفت فتاة يهودية صغيرة في الطابق العلوي للمنزل.

وقال وايتيتي، المولود لأم يهودية وأب ماوري إنه تأثر "حقا بفكرة الأطفال الذين يشاهدون الكبار وهم يقومون بأشياء مروعة".مضيفًا "نحن بحاجة إلى تثقيف أطفالنا حول التسامح ومواصلة تذكير أنفسنا بأنه لا يوجد مكان في هذا العالم للكراهية".

 

فيلم "1917" (10 كانون الثاني /يناير)

هو فيلم حرب أميركي بريطاني من إخراج سام مينديز، وشارك في تأليفه مينديز وكريستي ويلسون-كيرنز.
ويدور حول ذهاب جنديين بريطانيين في مهمة مستحيلة يتعين عليهما فيها دخول أرض العدو، من أجل إيصال رسالة لمنع قواتهم المحاصرة بالداخل من السير تجاه فخ مميت.

وجدير بالذكر أن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، حكاها ألفريد مينديز، جد المخرج، سام مينديز له وهو صغير. حيث كتب ألفريد عن تولِّي المهمة في مذكراته التي نشرها تحت اسم Autobiography of Alfred H Mendes (1987-1991، وقال حينها في حفل توقيع للكتاب "كنت قد أتممت دورة مراسلة ومع أن هذا لم تكن له علاقة بالوظيفة التي كُلِّفت بها، فقد شعرت بأني مُلزم تجاه الكتيبة. وتطوعت".

 فإحدى المعارك الكبرى في الفيلم هي معركة "باشنديل"، المعروفة باسم معركة "إيبر" الثالثة، قد شارك فيها جد سام، وامتدَّت المعركة منذ 31 تموز/ يوليو 1917 إلى 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 1917. وتكبَّد كلا الجيشين البريطاني والألماني خسائر بشريةً بسببها وأسفرت عن محاصرة الجيش الألماني بمقاطعة "فلاندرز". 

 

 

فيلم المنارة  "ذا لايتهاوس" (31 كانون الثاني/ يناير)

هو فيلم رعب نفسي، أخرجه وأنتجه، روبرت إيغرز ، الذي شارك في كتابة السيناريو مع أخيه ماكس إيجرز؛ وتم تصويره باللونين الأبيض والأسود. 

وخلال الفيلم يُرسَل كل من الممثلين الرئيسيين، روبرت باتينسون، الذي يلعب دور الموظف الشاب الجديد، وويليم دافو، الموظف العجوز، إلى منارة "نيو إنغلاند" البعيدة، وبوجود عناصر الإزعاج والعزلة، لا يمضي وقت طويل قبل أن يجد بطلا الفيلم نفسيهما على خلاف.

تمتد الأحداث لنرى قسوة الحياة في الوظيفة، والسلوك الوحشيّ للشيخ، ونُدرة الطعام، وسوء المياه المخزَّنة، ونرى مدى سلطويَّة هذا الشيخ أمام هذا الشاب، بإصراره على إبعاده عن العمل في المنارة نفسها. ويؤكد على أنَّه حارس هذه المنارة وأنها ملكه، وأنه لن يسمح للشاب أن يقترب منها. ويأمر الشاب بأداء كل الأعمال القاسية الشاقّة.

ولا يعتمد هذا النوع من الأفلام على زخم الأحداث أو تعقيد الحبكة، بل على حواريّات ممتدّة طول الفيلم بين شخصيّاته، ولعلَّ ميزة هذا النوع من الأفلام شديدة الفنيَّة أنَّها لا "تُحرق" أيْ لا يفسد الكشفُ عن بعض أحداثها متعةَ مشاهدتها، وذلك لأنَّها ليست أفلام أحداث.

 

فيلم "مولان"  (27 آذار/ مارس)

 هو فيلم دراما أميركي عن الحرب، من إخراج نيكي كارو، مع سيناريو من إخراج، ريك يافا، أماندا سيلفر، لورين هاينك وإليزابيث مارتن ، وإنتاج "والت ديزني بيكتشرز". يرتكز على الفلكلور الصيني "The Ballad of Mulan" وهو عرض مباشر لأفلام "ديزني" المتحركة التي تحمل نفس الاسم في عام 1998.

وسيعرض الفيلم في دور العرض، في الولايات المتحدة، في شهر آذار/ مارس المقبل. وجدير بالذكر أن الفيلم رصد أكبر ميزانية والتي تبلغ  290 مليون دولار .

وتمسكت "ديزني" بالحفاظ على شكل القصة في الفيلم القديم والإبقاء على الطابع الصيني في القصة والشخصيات، وسيصدر الفيلم في الذكرى السنوية الثانية والعشرين لصدور نسخة الفيلم الأصلي عام 1998؛ ويدور الفيلم حول قصة الفتاة مولان التي تتنكر كرجل لتحارب بدلًا من والدها المريض، في الجيش الإمبراطوري الصيني.

 

فيلم الجشع "غرييد" (21 شباط/ فبراير)

وهو أحدث تعاون بين الممثل ستيف كوغان، والمخرج مايكل وينتربوتوم، يلعب كوغان دور السير ريتشارد مكريدي، المالك الثري لسلسلة متاجر أزياء راقية، وهو على وشك الاحتفال بعيد ميلاده الستين في جزيرة ميكونوس اليونانية.

ينتقد الفيلم من خلال مقارنات مع الحياة الواقعية، التباهي المبالغ  بالثروة، والفكر الاستهلاكي الواضح وعولمة العمل.

 

التعليقات