أثار إطلاق شركة "والت ديزني" لفيلم "مولان" الذي تم تصويره في الصين، غضب الصينيين على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب دعم بطلة الفيلم شرطة هونج كونج وتصوير أجزاء منه في منطقة شينجيانغ.
وكان الناشط جوشوا وونغ المؤيد للديمقراطية في هونج كونج ومستخدمون آخرون للإنترنت في تايوان وتايلاند من بين الذين روجوا لشعارات (قاطعوا مولان) و(احظروا مولان) على تويتر بعد طرح الفيلم هذا الشهر على منصة البث الرقمي لشركة ديزني.
يافي هي ممثلة ومغنية ولدت في الصين، هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عندما كانت في العاشرة من عمرها، لكنها عادت بعد سنوات إلى الصين وطوّرت أدائها في التمثيل هناك.
It just keeps getting worse! Now, when you watch #Mulan, not only are you turning a blind eye to police brutality and racial injustice (due to what the lead actors stand for), you're also potentially complicit in the mass incarceration of Muslim Uyghurs. #BoycottMulan https://t.co/dAMgZ6PWTD
— Joshua Wong 黃之鋒 (@joshuawongcf) September 7, 2020
ويخرج العديد من سكان هونغ كونغ ودول أخرى هذه الأيام للمطالبة بمقاطعة فيلم ديزني الجديد، والذي من المتوقع أن يصل إلى دور العرض في الصين قريبًا، حيث عادت الحياة بالفعل إلى طبيعتها، إضافة الى رسائل الدعم التي يحملها الفيلم للنظام الصيني.
ونشرت مخرجة الفيلم، نيكي كارو، صورة عن مناطق ممكنة للتصوير ووضعت عليها تعليق "أرومقي/آسيا" في إشارة إلى عاصمة تشنجيانغ. وورد حينها تعليقات تحت الصورة مثل: "عار عليك، قاطعوا مولان وتحدثوا عن الإيغور وإبادتهم".
ويصوّر الفيلم حياة الفتاة مولان وهي تنضم للجيش للدفاع عن المنطقة "شمال غرب الصين" من غزاة "روران"، وهي قبائل جاءت من منغوليا. ويأتي عرض الفيلم في وقت يحتجّ فيه سكان منغوليا الداخلية على فرض اللغة الصينية عليهم ومحو ثقافتهم ولغتهم.
اقرأ/ي أيضًا | "بلاك إز كينغ" يحظى بإعجاب كبير وانتقادات واسعة
التعليقات