تصدر فيلم الحركة الملحمي "ذا وومن كينغ" من بطولة فيولا ديفيس بسهولة شباك التذاكر في أميركا الشمالية في أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض، مقابل سوق مزدحم بالإصدارات الجديدة.
وتجاوز الفيلم، الذي أخرجته جينا برينس - بيثوود، التوقعات وحقق 19 مليون دولار من مبيعات التذاكر، وفقًا لتقديرات شركة سوني يوم الأحد.
وتعرض شركتي سوني وترايستار فيلم "ذا وومن كينغ" في 3765 شاشة بميزانية إنتاج تقدر بنحو 50 مليون دولار أميركي جرى تمويلها بالاشتراك مع إي وان.
وحصل الفيلم، الذي يدور حول الأغوجي، جيش نسائي بالكامل كان في مملكة داهومي في غرب إفريقيا في القرن التاسع عشر، على تقييمات مرتفعة بعد ظهوره لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي.
على الرغم من أن 19 مليون دولار ليست حصيلة مبهرة، إلا أنها بداية قوية لملحمة تاريخية.
وقال بول درغارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في كومسكور "هذا الفيلم له تقييمات رائعة، قصة ملحمية ونجمة رائعة في الدور الرئيسي. يريد الناس الذهاب إلى السينما، وعاد الجمهور إلى عادة توقع صدور أفلام جديدة في دور العرض".
وحصل فيلم الرعب "باربيريان"، وهو من إنتاج شركة تونتيث سينشري ستوديوز على المركز الثاني في عطلة نهاية الأسبوع الثانية بحصوله على 6.3 مليون دولار.
وكان أسبوعًا مليئًا بالإصدارات الجديدة في شباك التذاكر المحلي والتي تضمنت فيلم الرعب "بيرل" لشركة إيه 24، وفيلم "سي هاو ذي ران" لشركة سيرشلايت، والفيلم الوثائقي "موناج داي دريم" لشركة نيون عن المغني ديفيد بوي وفيلم "كونيفس، فليتش" لشركتي ميراماكس وباراماونت وفيلم "سايلنت توينز" لشركة فوكس فيتشرز.
وحقق فيلم "سي هاو ذي ران"، وهو لغز جريمة قتل في فترة الخمسينيات من القرن الماضي مع بطولة سواريش رونان وسام روكويل، إيرادات محلية بقيمة 3.1 مليون دولار من 2404 موقعًا.
حصد فيلم "بيرل" للمخرج تاي ويست مبلغ 3.1 مليون دولار.
التعليقات