11/05/2012 - 02:20

"ظلال" غزة: الصورة تحكي

يجسد معرض "ظلال"، وهو الاسم الذي اختاره مجموعة من المصورين الجدد والمحترفين لمعرضهم الفوتوغرافي في غزة، الأمل والمعاناة لأطفال القطاع في ظل الحصار الاسرائيلي الخانق المفروض على غزة منذ أكثر من خمسة أعوام.

 

يجسد معرض "ظلال"، وهو الاسم الذي اختاره مجموعة من المصورين الجدد والمحترفين لمعرضهم الفوتوغرافي في غزة، الأمل والمعاناة لأطفال القطاع في ظل الحصار الاسرائيلي الخانق المفروض على غزة منذ أكثر من خمسة أعوام.

ويرصد المعرض ملامح وجوه الأطفال البريئة وتناقضاتها في لحظات الفرح والمعاناة والقهر، لتندمج معا، فتتشكل ملامح الحكاية بتفاصيلها، وتروي للحاضرين وللعابرين، قصة شعب أضاء شموع التحدي والإصرار رغم طول مدة الظلام واشتدادها.

تفاصيل

يضم المعرض الذي ارتاده عدد كبير من الزوار من مختلف الفئات العمرية (44) لوحة، لمجموعة من الشباب والشابات الذين حاولوا من خلال عدساتهم نقل جزء من تفاصيل حياة الأطفال، من خلال التركيز على وجوهم البريئة والتي روت لوحدها جزءا من حكاياتهم اليومية في ظل الحصار.

وقال محمود العثامنة، وهو أحد المشاركين بالمعرض: "كان شغلي الشاغل إظهار واقع الطفولة بغزة، فهناك أطفال يعايشون الموت مرات ومرات في اليوم، ورغم هذا الواقع، ورغم قسوة وبشاعة هذه الحقائق، إلا أن أطفال فلسطين يلملمون جراحاتهم، وينهضون من جديد بإصرار على بناء مجتمع لا يحتمل الهزيمة.

قضايا حياتية

واستطاع المصورون المشاركون في المعرض أن يقتربوا من الواقعية أكثر في اختياراتهم لمواضيع الصور، وطرق قضايا حياتية مهمة وجادة من حياة الطفل، مثل تأثير انقطاع التيار الكهربائي عن البيت، وكيف يؤثر ذلك على التصرفات اليومية للطفل، إضافة إلى العديد من القضايا اليومية المشابهة، كما استطاع المعرض أن يجسد حكايات فوتوغرافية واقعية مست مفردات حياة الأطفال اليومية، كجزء من الواقع الفلسطيني.

التعليقات