30/03/2013 - 23:52

ثمن قياسي: "الحلم" لبيكاسو بـ 155 مليون دولار

ابتاع المستثمر ستيفن كوهين لوحة زيتية رسمها الفنان بابلو بيكاسو عام 1932 من ستيف وين، الذي يملك امبراطورية من الكازينوهات، بسعر قياسي، وذلك بعد ست سنوات على تضرر اللوحة، التي اخترقها وين بمرفقه عن غير عمد وأعيد ترميمها بشكل كامل.

ثمن قياسي:

ابتاع المستثمر ستيفن كوهين لوحة زيتية رسمها الفنان بابلو بيكاسو عام 1932 من ستيف وين، الذي يملك امبراطورية من الكازينوهات، بسعر قياسي، وذلك بعد ست سنوات على تضرر اللوحة، التي اخترقها وين بمرفقه عن غير عمد وأعيد ترميمها بشكل كامل.

ودفع كوهين الذي يدير صندوق "ساك كابتال ادفايزرز" التحوطي، 155 مليون دولار مقابل لوحة "الحلم"، وهي بورتريه لعشيقة بيكاسو ماريا تيريز ولتر، حين كانت في الثانية والعشرين من العمر، وهذا أعلى سعر يدفعه مقتن عن عمل فني.

والمليارديران كوهين ووين مقتنيان معروفان، وقد أفادت تقارير أن قيمة مقتنيات الأول تبلغ مليار دولار، بينها أعمال فنانين مثل بيكون، ودي كوننغ، وجاسبر جونز، وكونز، وفان كوخ، ومانيه. وهو يملك أيضًا سمكة قرش محنطة في فورمالديهايد، للفنان البريطاني ديمين هيرست، ابتاعها كوهين عام 2006 مقابل 8 ملايين دولار.

ويعاني وين مرضًا يؤثر في قدرة العين على رؤية الأشياء الواقعة في المدى الخارجي أو الطرفي، وبسبب هذه الإعاقة البصرية أتلف قماشة اللوحة بمرفقه حين كان يُريها لبعض الأصدقاء عام 2006، قبل يوم من موافقته على بيعها إلى كوهين مقابل 139 مليون دولار، وتسبب الحادث بشق طوله 15 سنتم.

وكلف ترميم اللوحة 90 ألف دولار، ويُقال إن التلف لا يُرى الآن بالعين المجردة. وقالت الخبيرة في تقييم الأعمال الفنية، بيفرلي شرايبر جاكوبي، لموقع "بلومبرغ" الإخباري، إن لوحة الحلم رُممت بطريقة رائعة، ومن لا يعرف أنها أُصيبت بتلف في حادث لن يرى فيها عيبًا.

وأصبحت لوحة "الحلم" بالصفقة الجديدة أغلى لوحة للفنان بابلو بيكاسو على الإطلاق، وقالت صحيفة "الغارديان" إن قيمة أعمال بيكاسو تستمر بالارتفاع، مشيرة إلى بيع اثنتين من لوحاته مقابل أكثر من 100 مليون دولار لكل واحدة.

وبيعت بورتريه أخرى لعشيقته ولتر، أنجزها عام 1932 أيضًا، مقابل 106.5 ملايين دولار، في مزاد نظمته دار كريستي عام 2010. وفي عام 2004 بيعت لوحة "صبي مع غليون"، مقابل 104.2 ملايين دولار.

وتعتبر لوحة "الحلم" ذات شحنة إيروتيكية عالية، برسم قضيب منتصب في وجه صاحبة البورتريه.

التعليقات