04/05/2016 - 14:03

أول متحف إلكتروني لـ"الفن التشكيلي اللبناني"

أطلق وزير الثقافة اللبناني روني عريجي، اليوم الأربعاء، "المتحف الوطني الافتراضي للفن الحديث"، وهو أول متحف إلكتروني من نوعه في لبنان لترويج التراث الفني، والفن التشكيلي اللبناني.

أول متحف إلكتروني لـ"الفن التشكيلي اللبناني"

أطلق وزير الثقافة اللبناني روني عريجي، اليوم الأربعاء، 'المتحف الوطني الافتراضي للفن الحديث'، وهو أول متحف إلكتروني من نوعه في لبنان لترويج التراث الفني، والفن التشكيلي اللبناني.

وقال عريجي في مؤتمر صحفي عقد في متحف 'سرسق' في العاصمة اللبنانية بيروت، إن 'المتحف الوطني الافتراضي للفن الحديث هو نتاج تعاون بين وزارة الثقافة والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)'، مشيرا الى أن 'إنشاء هذا المتحف وإدارته هما هبة من الأكاديمية تجسيدا لدورها السباق والمستمر في مجال الفنون الجميلة منذ العام 1937'.

ولفت الى أن 'المتحف يهدف إلى التعريف بالفنانين التشكيليين اللبنانيين والاطلاع على أعمالهم، ما يعزز دورهم واسم لبنان في هذا المجال'.

وأوضح أنه 'المتحف الوطني الأول المخصص للفنون الجميلة الذي يضم حوالي 2000 لوحة ومنحوتة من أعمال رسامين ونحاتين لبنانيين معاصرين، موجودة حاليا في القصر الجمهوري والسراي الحكومي ومجلس النواب ومستودعات وزارة الثقافة'.

يشار إلى أن 'المتحف الوطني الافتراضي للفن الحديث' يتضمن جولة افتراضية، ومعارض دائمة، ومساحة عرض بصرية، ولمحة عن كل عمل فنَي وتاريخها الفني، إضافة إلى السير الذاتية للفنانين، يعرف العالم والجاليات اللبنانية المنتشرة في المهجر بالفن التشكيلي في وطنهم الأم، باللغات الأربع المستخدمة وهي العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.

وتبدأ الجولة الافتراضية في المتحف من العام 1900 بأعمال للعشرات من الفنانين اللبنانيين، منهم الأديب والرسام جبران خليل جبران، والفنان مصطفى فروخ الذي اشتهر بدراسة الفن العربي الإسلامي في الأندلس.

اقرأ/ي أيضًا | صدور الجزء الثاني من 'قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني'

ويفرد المتحف زاوية لأعمال الفنانين الواعدين 'إيمانا بدور الشباب في تجديد المسيرة الفنية، وأخرى للمقتنيات الفنية الخاصة بالأفراد كفعل مشاركة عملية بين الدولة والمواطنين لإغناء المسار التشكيلي'.

التعليقات