20/12/2016 - 15:56

افتتاح معرض "بلادنا هي بلادنا" في متحف ياسر عرفات

افتتح مساء أمس، الإثنين، معرضًا للفن التشكيلي في متحف ياسر عرفات في رام الله، حمل عنوان "بلادنا هي بلادنا"، ضم لوحات لأربعة فنانين تشكيليين فلسطينيين، هم سليمان منصور، ونبيل عناني، وتيسير بركات، وأحمد كنعان.

افتتاح معرض

افتتح مساء أمس، الإثنين، معرضًا للفن التشكيلي في متحف ياسر عرفات في رام الله، حمل عنوان "بلادنا هي بلادنا"، ضم لوحات لأربعة فنانين تشكيليين فلسطينيين، هم سليمان منصور، ونبيل عناني، وتيسير بركات، وأحمد كنعان.

وبهذا المعرض يدشن متحف ياسر عرفات قاعة المعارض، حيث كان هذا هو المعرض الأول الذي يقام فيها، وينسجم المعرض مع حكاية المتحف باعتباره متحف الذاكرة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، وقد اختار الفنانون الأربعة حقبة معينة وتناولها كل منهم وفق رؤيته وأسلوبه الخاص.

المعرض سيستمر لمدة ستة أشهر حتى 15 حزيران/ يونيو المقبل، يوميًا، من العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.

العمل الذي قدمه سليمان منصور حمل عنوان "في البدء كانت ثورة"، ويمثل حسب الفنان منصور حقبة من تاريخ الشعب الفلسطيني تمتد من النكبة إلى المفاوضات المباشرة، حيث امتازت هذه الفترة بالنضال من أجل العودة.

ولد سليمان منصور عام 1947 في بير زيت، ودرس الفن في أكاديمية "بتسلئيل" في القدس، ونظم معارض فنية في رام الله ونيويورك والشارقة والقاهرة وغزة وستافنغر في النرويج، هذا عدا عن المعارض الجماعية، وحاز على جائزة فلسطين للفن البصري في المعرض الدائم للفن بالقاهرة.

أما لوحة نبيل عناني فحملت عنوان "سنوات الأمل والألم"، ويقول عنها عناني إنها تتناول الفترة بين عامي 1936 و1948، حيث عجت هذه الفترة بالأحداث التاريخية والمؤامرات التي حاكتها الحركة الصهيونية.

ولد عناني في اللطرون في فلسطين عام 1943، وهو فنان متعدد المواهب، يرسم وينحت ويبدع في الخزف، ويعتبر رائدًا في استخدام المواد المحلية مثل الجلد والحناء والخشب والخرز والنحاس، وقد تخرج عناني من كلية الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية عام 1969، وعمل كمدرس للفنون في معهد الأونروا في رام الله، ونظم العديد من المعارض الفردية والجماعية في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط واليابان وأفريقيا، وقد حاز على جائزة فلسطين الوطنية للفنون البصرية عام 1997، وهو رئيس لرابطة الفنانين الفلسطينيين منذ عام 1998.

لوحة تيسير بركات حملت اسم "نور في العتمة"، ويقول عنها بركات، في عتمة فلسطين ونورها الرباني، وخطوات العابرين ورماح المارين عبر العصور، أعتصر التاريخ والحاضر، العابرون في كلام عابر وبالأسود أبدًا، لأنير من العتمة حكايتنا الجديدة والقديمة.

ولد بركات عام 1959 في غزة، درس الفن في الإسكندرية عام 1983، وعمل في تعليم وإنتاج الفن، وهو متعدد المواهب حيث يستخدم عدة مواد في أعماله كالخشب والمعدن والزجاج، وشارك في العديد من المعارض في اليابان وأميركا والبرازيل وأوروبا والعالم العربي.

ويقول أحمد كنعان عن عمله الذي حمل عنوان "لاجئون": السفينة الفينيقية هي أحد هذه العناصر، والناس واللاجئون هم العنصر الثاني، والأهم في هذه المنحوتة أنها استبدلت الناس بالمفاتيح التي أصبحت رمزًا لقضية اللاجئين.

ولد كنعان عام 1965 في طمرة، الجليل، ودرس الفن في أكاديمية "بتسلئيل" في القدس 1989، وعمل مدرسًا لموضوع النحت في المعهد العربي في مدينة سخنين، تخصص في علم المتاحف وتنظيم المعارض في جامعة تل أبيب، كما عمل مدرسًا لموضوع النحت في كلية الناصرة للفنون، ونظم عدة معارض.

التعليقات