21/08/2021 - 13:57

مشاركة واسعة في الدورة الثالثة لمعرض الكتاب الذي تنظمه جمعية الثقافة العربية في حيفا

تشهد الدورة الحالية لمعرض الكتاب الذي تنظمه جمعية الثقافة العربية في مقر الجمعية في مدينة حيفا، إقبالا ومشاركة واسعين، وذلك منذ انطلاقه يوم الأربعاء الماضي، فيما تتواصل فعاليات المعرض حتى الأربعاء 25 آب/ أغسطس الجاري.

مشاركة واسعة في الدورة الثالثة لمعرض الكتاب الذي تنظمه جمعية الثقافة العربية في حيفا

("عرب ٤٨")

تشهد الدورة الحالية لمعرض الكتاب الذي تنظمه جمعية الثقافة العربية في مقر الجمعية في مدينة حيفا، إقبالا ومشاركة واسعين، وذلك منذ انطلاقه يوم الأربعاء الماضي، فيما تتواصل فعاليات المعرض حتى الأربعاء 25 آب/ أغسطس الجاري.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبات المعرض، الذي ينظم للعام الثالث على التوالي، "حدثا سنويا ثقافيا يستقطب المئات من مختلف الشرائح والأماكن من فلسطين"، بحسب ما ذكر مدير المشاريع في جمعية الثقافة العربية، ربيع عيد، في حديث لـ"عرب 48"، مشيرا إلى أن المعرض "تحول إلى مشروع أساسي ضمن مشاريع الجمعية".

ربيع عيد

وأضاف عيد أن "ما يميز المعرض هو أنه يوفر مجموعة واسعة من الكتب الصادرة عن دور نشر مختلفة في العالم العربي وأيضا في فلسطين، في مكانٍ واحد، هنا في حيفا، للجمهور في الداخل الفلسطيني". وأوضح أن "المعرض يتناول مواضيع مختلفة من خلال الكتب الموجودة: كتب أدبية، فكرية، بحثية وكتب من أدب الأطفال. الأمر الذي يعزز من المشهد الثقافي في مدينة حيفا، والداخل الفلسطيني ويتيح الإمكانية للتواصل مع الإنتاج المعرفي والأكاديمي العربي في وطننا. مع إمكانية توفير كتب للقارئ حسب طلبه، ليتحول المعرض لعنوان للراغبين في اقتناء كتب من كافة التنوعات والتخصصات".

وعن أهداف المعرض، قال عيد: "تتقاطع أهداف المعرض مع أهداف ورسالة جمعية الثقافة العربية، التي تعمل على تعزيز الانتماء الفلسطيني، والحفاظ على الذاكرة الجماعية واللغة العربية، كذلك تقديم معرفة بمختلف أشكالها للجمهور، خاصة لشريحة الشباب، والطلاب، والأطفال وللعائلات. هذه قضايا نعمل عليها ضمن تحديات سياسية في ظل محاولة المؤسسة الإسرائيلية لتجهيل وتشويه الهوية الثقافية الفلسطينية من خلال مناهج التعليم".

وأشار إلى أن "المعرض يمنح للقارئ إمكانية التعرف على كاتباتنا وكتابنا وعلى إنتاجاتهم الأدبية والمعرفية والتي لا تتوفر في مدارسنا، وهي مناسبة للتواصل ما بين الناس والالتقاء والتعارف على تجارب معرفية مختلفة، واقتراح توفير إصدارات مختلفة، هذا المعرض دائم التطور نجلب المزيد من الكتب وننظم فعاليات على هامش المعرض من أمسيات وإطلاق كتب وتنظيم فعاليات للأطفال".

من جانبه، لفت مركز مشروع المنح في الجمعية، مصطفى ريناوي، إلى أن المعرض الذي تنظمه الجمعية للعام الثالث على التوالي "يُقام بالتعاون مع مراكز دراسات ودور نشر بالعالم العربي، بهدف التواصل وإطلاع القارئ العربي الفلسطيني على الفكر، والإنتاج الادبي، والترجمات من دور النشر في وطننا العربي، كذلك للتواصل مع هذا الوطن".

مصطفى ريناوي

وأضاف "نحن نتواجد تحت نظام استعماري يحاول سلبنا القيمة المعرفية، واستبدالها بمعرفة اسرائيلية تغزونا طوال الوقت، فالكثير من المرات نواجه صعوبة لجلب الإصدارات من الأردن ولبنان والعراق، مع هذا نحن في هذا المعرض تحدينا هذه المشكلة ونجحنا بتوفير الكتب من مختلف الإصدارات من الدول العربية والتي من الصعب عادة جلبها، والتحدي الاصعب كان عن كيفية الترويج للمعرض، لكن اليوم أصبحت هذه المشكلة من ورائنا".

وقال ريناوي إنه "نتيجة النجاح المميز للمعرض الثالث الحالي في الجمعية، تلقينا عدة طلبات من مختلف المؤسسات والشخصيات لتنظيم معرض في الكثير من البلدان والمدن في الداخل، وذلك لصعوبة وصول القارئ الفلسطيني لهذا المعرض، إذ نخطط اليوم لبناء برنامج لمعرض متنقل يجوب البلدات العربية الفلسطينية، وجلبه لأماكن أخرى خارج حيفا".

التعليقات