التجمع واتحاد الشباب في طمرة ينظمان امسية سياسية وفنية احياءً للنكبة

نظم التجمع الوطني الديمقراطي واتحاد الشباب في طمرة امسية سياسية وفنية ملتزمة بمناسبة الذكرى الواحدة والستين للنكبة الفلسطينية، شارك فيها اكثر من مائة وخمسين من اهالي المدينة .



افتتح الامسية محمد صبح عضو القيادة العامة لاتحاد الشباب وسكرتيره في طمرة قائلاً :

" اليوم تصادف الذكرى الواحدة والستون للنكبة الفلسطينية والتي تعتبر اكبر جريمة تطهير عرقي عبر التاريخ حيث نفي قسراً حوالي المليون فلسطيني اثر قيام العصابات الصهيونية بمجازر لم يشهد التاريخ مثيلاً لها فقد قاموا بحرق الأحياء وهتك الأعراض وسلب ممتلكات شعبنا وأراضيه من خلال عشرات القوانين الجائرة التي اعتبرت شعبنا غائباً عن أرضه ووطنه بينما هو حي يرزق . "

كما وتحدث عن اهمية احياء ذكرى النكبة في هذا العام خاصة بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
اما الفقرة الثانية فكانت للفنانة سلام ابو امنة وفرقتها اذ انشدوا الاغاني الوطنية مضفين جوا حماسياً على الامسية .

ومن ثم تحدث الاستاذ رسلان صبح عن رواية تهجير اهالي قرية الرويس المهجرة .

بعدها قام محمد صبح بتوجيه اسمى ايات الشكر للاستاذ رسلان صبح والحاج طه زيداني لمرافقة فرع طمرة الى قريتي الرويس والدامون في زيارات العودة التي نظمها الفرع لاحياء النكبة .

وقد شارك بالامسية الشاعر سامي مهنا بقراءات شعرية وطنية كان من بينها : نافذة ، اصداء الحقيقة ، حضن الوطن ، الضحية ، تحد والقدس تحمل الشهداء على راحتيها .

ومن الشعر الى الغناء، قامت الفنانة بوران سعدة بتقديم فقرة فنية غنائية من نوع اخر دون موسيقى جميلة.
تلاها كلمة قصيرة لعضو المكتب السياسي ومركّز دائرة الشباب في التجمع حنا حوراني موجها خلالها رسائل عديدة ومثنيا على عمل اتحاد الشباب في طمرة والذي اصبح من اكبر وانشط الاجسام الشبابية على مستوى البلدة والمنطقة .

بعده تحدث الاديب والكاتب محمد على سعيد عن النكبة والمصطلحات اللغوية التي يجوز ان تستخدم في هذه المناسبة كما وسرد قصته الشخصية وانتقاله من بلدة الى اخرى بسبب تبعات النكبة .

وفي الختام كانت فقرة فنية متميزة جمعت الفنانتين بوران سعدة وسلام ابو امنة مانحين الجمهور املاً في ان الفجر آت لا محالة بعد احلك ساعات الليل ظلاماً .