معركة ميسلون في "الفندق الكبير"

صدر، مطلع الشهر الجاري، عن المؤسسة العربيّة للدارسات والنشر كتاب بعنوان "الفندق الكبير"، ويحوي ما وصفه كاتبه، مهند مبيضين، بـ"المذكرات السريّة لفيصل بن الحسين عن القضية العربيّة واحتلال سورية".

معركة ميسلون في "الفندق الكبير"

الملك فيصل بن الحسين

صدر، مطلع الشهر الجاري، عن المؤسسة العربيّة للدارسات والنشر كتاب بعنوان 'الفندق الكبير'، ويحوي ما وصفه كاتبه، مهند مبيضين، بـ'المذكرات السريّة لفيصل بن الحسين عن القضية العربيّة واحتلال سورية'.

ويسجل فيصل بن الحسين في الكتاب، وفقًل لمؤلفه، 'اعترافات من نوع خاص عن محطة مهمة من مسيرته في العمل من أجل الاستقلال العربي فهو، وإن خرج من دمشق بحسرة كبيرة بعد معركة ميسلون، لم يكل عن العمل، ولم يكف عن المحاولة والمطالبة بالاستقلال العربي'.

غلاف كتاب 'الفندق الكبير' مذكرات فبصل بن الحسين
غلاف الكتاب

ويضيف المؤلف 'وهو هنا يوضح مقاصده وموقفه من الحليف الفرنسي الذي غدر بالعرب وبآمالهم، ويبدأ رحلة جديدة في لحظة تاريخية كانت تمر أيامها عليه عصيبة وثقيلة في رحلة اغتراب أشبه بالمنفى، وهو يقارع الزمان ودهاة الساسة من الغرب كي يظفر ببقايا الحلم العربي'.

وأنهى الكاتب حديثه قائلًا 'تظهر حسرة فيصل وندمه، في هذه المذكرات، بوضوح حين يقول: 'لقد وثقت بكلمة الجنرال غورو، واعتمدت على وعده بأن لا يسمح للجيوش الفرنسية بالتقدم، فأخليت المراكز من الجند، وسرحت قسمًا كبيرا من الجيش، وأجبت – أنا الرجل الأعزل – بأنني أرفض الحرب، وقد كنت أعرف أن موافقتي على الشروط الجديدة، لا بد أن تثير حربا أهلية في دمشق، وأعطيت الجنرال غورو عهدا صريحًا بأن أنفذ شروط 14 تموز بالحرف، طالبا إليه، لقاء ذلك، إيقاف تقدم الجيوش الفرنسية نحو دمشق...'.

يقع الكتاب في 90 صفحة من القطع المتوسط.

اقرأ/ي أيضًا | فرج في بلاد الأعارب

التعليقات