30/05/2011 - 13:03

يافا أرض البرتقال الحزين/ محمد أبو غازي

يومٌ أخر نسجُل صحَوتنا في هذا الكونْ. .وصحـــوةٌ لحالمٍ

يافا أرض البرتقال الحزين/ محمد أبو غازي

يومٌ أخر نسجُل صحَوتنا في هذا الكونْ.

.وصحـــوةٌ لحالمٍ

يرتادُ إلى السماءِ كلُ ليلية بينَ طياتِ الحُلمْ

لا لن ينصرفَ الليلُ حتى أنامْ

يظلُ حاضِراً هُنا يطُل على نافذِتي

ونَجمـة حزينَة تناجِي القمَر " لنرَحل"

ولَنْ نرحَل

دامتْ ديارُ البرتقالِ الحزينِ يافا لم تعانقنِي

وأنا أهلها وإبنها السابعْ

أكبرُ أشبالهِا وأسدها التاسِعْ

هنـاكَ في الغروبْ نصنعُ أملاً

لغدٍ جديدْ ولم نوفِي بالعهودِ بعد

هناكَ تجدنِي طفلاً

أتربعُ فِي أرضٍ زيتونَة هنا

وبرتقالُه

حزينَة تنتظُر القطافَ هنــاكْ

يكبُر بينهما

" هــواكْ "

ورائحــةُ الخُبز تعلنُ بدأ الظهيرَة

 لتقفَ وتصرخْ ما أجمل

"منـــفاكْ "

أجلسُ على نافذتِي

كُل ما تُطل عليــه عينايَ

نورسُ على شاطئِ يافا حزينٌ

لا يهـوى الطيرانْ

لا ألومهُ فالبحُر يأخذُك إليه ولا

" ينســاك "

كوُب من القهوةٍ كالليلْ هادئٌ

ينسابُ مع العروقِ يجددُ الأرقَ

لتعبرَ السهُول راكضاً في يافا

مجنوُن كبريَة الخيل 

وأنا بينَ القهوةِ والبحرحُلمانْ تزوجا القهـَر

..ولا أجدُ فيهما أنساً سوى هواءاً فجرياً

يعودُ ليصطحبكَ إلى أخر نجمَة في الكونِ

لتهدئ على أرضها

وتعلنَ أنها بعيدَة عن يافا

لنعودَ إلى أرضنا نقدِسهُا ونحييها ونعبُدها

لنكونَ في قواميسِ كلامِ يافا

إن رأيتها دمعه في

 " عينــاكْ "

 

www.facebook.com/kozait 

التعليقات