08/06/2012 - 02:57

كيف أشفى من لدغ الساعات / لانا عدوان*

يهطلُ من فمِكَ على رأسي ليبلّلَ شَعري التّرابيّ؛ وابلٌ من كلامٍ غزير. مِنْ حُسْنِ حظِّ الجسدِ الّذي يرتديني اليوم، أنّه اختبأ في فستانٍ مِنْ حرير.

كيف أشفى من لدغ الساعات / لانا عدوان*

 

وغَـضَب

يهطلُ من فمِكَ على رأسي

ليبلّلَ شَعري التّرابيّ؛ وابلٌ من كلامٍ غزير.

مِنْ حُسْنِ حظِّ الجسدِ

الّذي يرتديني اليوم،

أنّه اختبأ في فستانٍ مِنْ حرير.

 

الـموت

أترابنا؛

يتكدّسون في صحنه، سودًا كالعبيد.

يملّ، فيقصقصهم الواحد تلو الآخر بنَهَم.

مع كلّ الضّجيج الذي أصدرناه

في هذا الصّحن المستدير،

كيف فاته أن يُلقيَ نظرةً

أيضًا علينا؟

 

وقت فراغ

كلّ هذا الوقت الهزيل

يتطاير من معصم يدك،

ليتهافت على جسدي.

كيف أشفى من لدغ السّاعات،

إن لم تكن أنت العقرب؟!

 

* دالية الكرمل

التعليقات