قد نَرى في الكونِ شمسًا ما تَلاها
لا نرى في الكونِ دِفْئًا في سِواها
زهرةٌ لوزيّةٌ تفتحُ فاها
ليتنا نحظى بعِطرٍ مِنْ هَواها
بلسمٌ أمّي علاجٌ حينَ أشكو
تختفى الشّكوى بعذبٍ من دَواها
روحُ أمّي وردةٌ غطّى شَذاها
سائرَ الأرضِ التّي طابتْ سَماها
عينُ أمّي ديمَةٌ تسقي ورودًا
عندما أبدو سقيمًا من بُكاها
قلبُ أمّي مسكنٌ يأوي مُهودًا
رحمةً وُدًّا وفاءً ما عَداها
إنّني أقوى على كلِّ المآسي
ما عدا ضعفي بلحنٍ من شَجاها
قدْ نرى أرواحَنا أغلى كيانًا
غيرَ أنَّ القلبَ مرهونٌ فِداها
لا يطيبُ العيشُ حتّى يعتريني
دفءُ أحضانٍ ونيلٌ من رِضاها
اقرأ/ي أيضًا | الزمن في لحظة.../ المتوكّل طه
التعليقات