19/10/2021 - 14:04

مسرحيد عكا "غرفة الأسرار" قصة تربوية هادفة

المسرحية مبنية من قصص حقيقية واجهتها المعالجة أماني عن العنف الكلامي والجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي، وقصص التنمر وعواقبها السلبية على الأطفال.

مسرحيد عكا

هي معالِجة بالفنون، السيدة أماني موسى ارتأت أن تحول مشاهد من عملها في غرفة العلاج بالفنون إلى صرخة مدوية، تهدف لتسليط الضوء على مشاكل العنف المستشرية في المجتمع بشكل عام، ولذوي العسر التعلمي للأطفال، إن كان للأهل والمعلمين والمجتمع.

السيدة أماني موسى

- معالجة نفسية بالدراما، مرشدة في المجال

- باحثة في العلاج بالفنون وتعمل مع الأطفال الذين تعرضوا لعنف في المجتمع العربي

- مرشدة والدية من خلال الفنون واليقظة الذهنية" مايندفولنس"

- ممثلة في مسرح "البلي باك"

 

 

الفكرة بدأت من خلال بحثها لرسالة الدكتوراة في المجال بموضوع العنف في المجتمع العربي،

ومن مجالها كمعالجة بالفنون ومرشدة للمعالجات بالفنون ومن الأصوات التي تسمع في حقل العمل،

هل حين يكتشف المعالِج عن حالة عنف يقوم بالتبليغ عنه؟

الصراعات، المعالِج أمام المدير والطاقم والبيئة في مواجهة العنف، هنالك في المسرحية صوت التعاطف مع الأهل ومع المعلمين والطاقم نسأل أسئلة مطروحة دائما أمام وحيرة في مواجهة أنفسنا أولا، والضائقة عند الطفل، وأيضا رفع الوعي للأطفال المعَنَفين

دور البالغين وردود الأفعال، والاثر والمعنى للطفل بعد العنف، كلنا نرى ونعرف ولكن يجب أن نلقي الضوء على من أين يأتي العنف ودوائره الدائرة في حيزنا جميعا.

عن العمل المسرحي "نورة":

من خلال العمل المسرحي بعنوان "غرفة الأسرار" التي "تَرى ولا تُرى"، حيث كتبت النصوص وأنتجتها السيدة أماني وهي تقوم بتمثيلها في "مسرحيد"، وتقوم بعرضها على المسرح.

قصة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، تعاني من عُسُر تعلمي، يتم توجيهها للعلاج بالدراما، في المدرسة، وهنا تبدأ رحلتها بالعلاج النفسي والجسدي مع المعالجة في الغرفة السرية، وتجد الطفلة معها الأمان الجسدي والنفسي، حيث تعيش الطفلة حالة من اختناق أفقدتها الثقة بالنفس وبالآخرين.

 

نورة ضحية للعنف المجتمعي وللتنمر والإهمال من قبل المدرسة والعائلة.

المعضلة الكبيرة أمام المعالجة بالفنون في كيفية كسر هذا الصمت والتبليغ عن مصادر العنف الموجهة تجاه الطفلة.

المسرحية مبنية من قصص حقيقية واجهتها المعالجة أماني عن العنف الكلامي والجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي، وقصص التنمر وعواقبها السلبية على الأطفال.

تثير المسرحية جدلا ما بين حماية الطفل وما بين التماهي مع القاهر والمعنِّف المعتدي، والمشاركة بمؤامرة الصمت الشامل.

للاستفسار التواصل مع السيدة أماني موسى

المسرحية من إخراج هشام سليمان

 وملابس صابرين طافش 

ديكور ناديا جابر

موسيقى معين دانيال

 

لقاء وتحرير: سوسن غطاس موقع والدية برعاية موقع عرب 48

التعليقات