* ألوني: الشاباك لم يعد بإمكانه تحمل د.بشارة فعملوا على تلفيق ملف

وتؤكد أنها غير متجندة للدفاع عن بشارة، وإنما للدفاع عما تسميه "الديمقراطية الإسرائيلية * "بشارة ذو تأثير كبير وذو ثقافة عالية ومتعجرفاً (على الإسرائيليين) ولهذا لم يستطيعوا تحمله"

* ألوني: الشاباك لم يعد بإمكانه تحمل د.بشارة فعملوا على تلفيق ملف
رغم أنها تؤكد أنها غير متجندة للدفاع عن د.عزمي بشارة، إلا أن رئيسة ميرتس وعضوة الكنيست سابقاً، المحامية شولاميت ألوني، أكدت، من موقع الحرص على ما تسميه "الديمقراطية الإسرائيلية" على أن الشاباك عمل على تلفيق ملف لبشارة لكون الأخير ذا تأثير كبير وذا ثقافة عالية ومتعجرفاً (على الإسرائيليين) وخطابياً متميزاً، وأنشأ علاقات مع العالم العربي، ولهذا السبب لم يستطيعوا تحمله، ورغبوا في التخلص منه عن طريق تلفيق ملف له.

وأكدت ألوني أنها لا تقوم بحملة دفاع عن د.بشارة، إلا أنها تخشى على مصير ومستقبل الديمقراطية الإسرائيلية، على حد قولها.

وبحسب "معاريف" فإن أهمية أقوال ألوني تأتي على خلفية المقابلة التي أجريت معها قبل عدة أسابيع، والتي حذرت فيها من كون الشاباك يعمل على تلفيق ملف ضد د.بشارة. وقالت في المقابلة المذكورة "أنصح بشارة بتوخي الحذر، لأنه لا يوجد إنسان لا يمكن للشاباك تلفيق تهم ضده. كما قالت في المقابلة المذكورة إنه قد سبق وأن تلقت تهديدات من الشاباك.

وبعد نشر "بيانات الشاباك" الصحفية، الأربعاء، قالت ألوني إنها تعرف أنهم لفقوا ملفاً لبشارة. وأضافت أنها تنطلق من كونها "لا تثق بالشاباك والجيش بكل ما يتعلق بالفلسطينيين والعرب في إسرائيل، خاصة بعد أن أعلن ديسكين أن 20% من المواطنين يشكلون خطراً استراتيجياً، بالإضافة إلى ملاحقة عزمي بشارة".

وقالت أيضاً أنها غير مقتنعة بأقوال الأجهزة الأمنية، وأنها تعتقد أن توقيت الكشف عن القضية مرتبط بشكل أو بآخر بالحرب. وقالت إنها سارعوا إلى إدانته لكونه "متعجرفاً (على الإسرائيليين) وخطابياً ممتازاً، ولكون العلاقات التي أقامها مع العالم العربي باتت تخيفهم، فلم يتمكنوا من تحمله، ورغبوا في التخلص منه لأنه ذو تأثير كبير وذو ثقافة عالية، على حد قولها.

التعليقات