اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات تعتبر احتجاز زوجة بشارة وأطفاله تصعيدا جديدا واعترافا ضمنيا بالفشل..

اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات تعتبر احتجاز زوجة بشارة وأطفاله تصعيدا جديدا واعترافا ضمنيا بالفشل..
اعتبرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحرية، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن قيام الشاباك باحتجاز السيدة رنا بشارة، زوجة د.عزمي بشارة وأطفالها هو تصعيد جديد، وفي الوقت نفسه اعتراف ضمني بفشل الشاباك.

وجاء في البيان أن احتجاز سلطات الأمن الاسرائيلي للسيدة رنا بشارة زوجة د. عزمي بشارة وأطفالها لمدة ست ساعات في المعبر الحدودي، وبحجة ان د. بشارة يشكل خطرا على أمن الدولة، هو تصعيد جديد في ملاحقات الشاباك السياسية للقيادات الفلسطينية في الداخل.

واعتبرت اللجنة أن ما جرى هو بمثابة اعتراف ضمني بأن الشاباك أخفق في سياسته، وأن الملاحقات السياسية ضد بشارة وحزبه وضد القيادات السياسية لم تأت لهم بنفع، ولذلك انتقلوا الى الانتقام العائلي والشخصي.

وأكدت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات أن "حملة الملاحقة السياسية على جماهيرنا سوف تفشل في مواجهة إرادة جماهيرنا، ولن تزيدنا الا تصميما على مواصلة طريقنا الكفاحي ونضالنا حتى كسرها".

التعليقات