* الشرطة تجري تفتيشا في المكتب البرلماني لـ د.بشارة في الكنيست

د.زحالقة: عملية التفتيش وتوقيتها هي إجراء استفزازي واستعراضي وكأن هناك أموراً سرية وخطيرة، مع أنه كان بإمكانها إجراء التفتيش في أي وقت من ساعات النهار"..

* الشرطة تجري تفتيشا في المكتب البرلماني لـ د.بشارة في الكنيست
انتهت بعد منتصف الليل عملية التفتيش من قبل الشرطة الإسرائيلية في المكتب البرلماني للدكتور عزمي بشارة في الكنيست.

وكان قد علم موقع عــ48ـرب من مصادر إعلامية أن الشرطة الإسرائيلية بدأت قبل منتصف الليل بقليل بإجراء تفتيش في المكتب البرلماني. وفي نهاية التفتيش احتجزت الشرطة حاسوبين، بالأضافة إلى بعض الأوراق المتعلقة بالعمل البرلماني، بالإضافة إلى مسودة كتاب كان قد قدم لبشارة ليقوم بمراجعته قبل نشره.

وجاء أن الشرطة كانت قد أبلغت المحامي منصور منصور بنيتها إجراء تفتيش في المكتب، في الساعة العاشرة والنصف من مساء الإثنين.

وقامت الشرطة بإجراء التفتيش بحضور النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، والمحامي منصور، والمساعد البرلماني طارق بيرقدار.

وعلم أنه تم استدعاء النائب زحالقة بشكل مفاجئ إلى الكنيست للوقوف على أعمال التفتيش في المكتب. وعقب زحالقة بالقول إن هذه عملية غير مقبولة ومستفزة، بعد أن تم إغلاق المكتب بشكل غير قانوني.

وأضاف أن عملية التفتيش هي إجراء استفزازي واستعراضي وكأن هناك أموراً سرية وخطيرة، مع أنه كان بإمكانها إجراء التفتيش في أي وقت من ساعات النهار.

وأضاف أنهم يعرفون تماماً أنهم لن يجدوا أي شيء في مكتب د.بشارة له علاقة بالتحقيق أو الملف الملفق.

كما لفت النائب زحالقة إلى أن الشرطة أجرت تفتيشاً دقيقاً في الأوراق، وتوقف أفراد الشرطة طويلاً عند مسودة كتاب من قبل دار الوحدة العربية، كان قد قدم للدكتور بشارة لمراجعته قبل نشره.

وأضاف زحالقة "عبثاً حاولنا أن نشرح لهم أن هذه الأوراق هي مسودة كتاب. وتابع "يبدو أن "المادة الأمنية الخطيرة" التي يبحثون عنها هي مسودة كتاب قد صدر قبل عدة سنوات وبات في متناول الجميع"!

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة قامت بإغلاق المكتب البرلماني، وإخراج المساعد البرلماني من المكتب، وتحذيره من دخوله، فور تقديم د.بشارة استقالته من الكنيست في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، بدون أن تنتظر انتهاء مدة سريان الحصانة لفترة 48 ساعة من لحظة تقديم الاستقالة.


التعليقات