* حملة تحريض عنصرية جديدة ضد د.عزمي بشارة والتجمع ونوابه..

بعد الإعلان عن رفع حظر النشر بشكل جزئي حول اتهامات أجهزة الأمن الإسرائيلية للدكتور عزمي بشارة فلت العقال لدى اليمين الإسرائيلي وبدأت حملة تحريض عنصرية جديدة..

* حملة تحريض عنصرية جديدة ضد د.عزمي بشارة والتجمع ونوابه..
بعد الإعلان عن رفع حظر النشر بشكل جزئي حول اتهامات أجهزة الأمن الإسرائيلية للدكتور عزمي بشارة فلت العقال لدى غلاة اليمين الإسرائيلي وبدأت حملة تحريض عنصرية جديدة ضد د.بشارة والتجمع ونوابه. «خائن» و«طابور خامس» و«حصان طروادة» هي بعض ما جاء في تصريحات السياسيين الإسرائيليين العنصرية وإليكم التتمة..

رئيس كتلة المفدال، عضو الكنيست زبولزن أورليف عقب قائلا " الشبهات ضد بشارة تثبت أنه أدخل إلى كنيست إسرائيل أحصنة طروادة وتستخدم كطابور خامس. على الجهات المسؤولة أن تلقي القبض على بشارة في أي مكان يحاول أن يختبئ به، وأن تقدمه للقضاء في إسرائيل".

وأصدر حزب "يسرائيل بيتينون بيانا، قال فيه: "عزمي بشارة هو ليس المشكلة بل النافذة للمشكلة. بشارة ورفاقه تجاوزوا منذ مدة الحدود، ولكن الدولة خبأت رأسها بالرمل. لقد حاولت "يسرائيل بيتينو" في الماضي منع دخول حصان طروادة إلى مبنى الكنيست ويمكن تصور أي أضرار كان يمكن منعها لأمن الدولة لو أن موقفنا قبل".

ووجه عضو الكنيست يسرائيل حسون(يسرائيل بيتينو) اصبع الاتهام إلى المحكمة العليا التي وافقت على مشاركة قائمة التجمع في انتخابات الكنيست، بعد أن ألغت لجنة الانتخابات المركزية مشاركتها، غداة انتخابات عام 2003. وقال: " على ضوء النتائج الخطيرة التي كشف عنها اليوم- على المحكمة العليا إعادة الحسابات مع نفسها، بعد أن ألغت قرار إلغاء التجمع في انتخابات الكنيست الـ16".

وقال عضو الكنيست، غلعاد إردان(ليكود) أن نشر التهم "يثبت أن بشارة لم يكن لديه يوما ولاء لدولة إسرائيل . ويجب التعامل معه اليوم كخارج عن القانون هارب".

وقال عضو الكنيست عتنئيل شنلر(كديما) "يجب أن توجه الكنيست الاتهامات إلى نفسها لأنها سمحت لنفسها المبيت مع العدو، وبأنها توافق لخائن من نوع بشارة أن يكون ممثل جمهور. التساهل مع الأحزاب العربية ومع ممثليها في التنافس للكنيست تلقت كرتا أحمر. أدعو رئيسة الكنيست إلى سحب كافة الحقوق المستحقة لبشارة ومخالفته على تلك التي حصل عليها."

وفي هذا الشأن توجه عضو الكنيست أورليف إلى مدير عام الكنيست، بطلب تجميد دفع المستحقات المالية لـ د. بشارة «بشكل فوري».

وقال عضو الكنيست يوآل حسون(كديما): "اليوم تكشف الوجه الحقيقي لكبير خائني إسرائيل، أنوي العمل من أجل تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، فورا، بحيث تفحص وتبدي رأيها حول التصنيف الأمني لأعضاء الكنيست بشكل عام وللأحزاب العربية بشكل خاص".

وقال عضو الكنيست يتسحاتك غالنتي(المتقاعدون) في كل دولة سوية يقدم عزمي بشارة للقضاء بتهمة الخيانة. من الصعب التصديق أن أعضاء كنيست من التجمع لم يكونوا يعرفون حول أعمال بشارة، أطالب بفحص الموضوع بعمق. كلي أمل أن يحضر إلى البلاد بسرعة ويقدم للمحاكمة حول أعماله الإجرامية ضد دولة إسرائيل".

وقال رئيس كتلة شاس في الكنيست، يعكوف مرغي: "تبين أن بشارة دبابة طروادة، ووجه سهامه إلى سكان إسرائيل وكل ذلك بهيئة مثقف تتأسس على الحقد والدمار".

وقال عضو الكنيست ران كوهين(ميرتس): "الشبهات ضد بشارة من العيار الثقيل، وتبدو خطيرة. أدعو بشارة إلى التواجد في إٍسرائيل وإعطاء أجوبة للأسئلة الصعبة باللغة العبرية كما كان يتقنها على منبر الكنيست".


التعليقات