التجمع والجبهة يناقشان الحملة الشرسة ضد د.بشارة والتجمع والجماهير العربية..

عقد اجتماع تشاوري، بعد ظهر أمس الخميس، ضم التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية من أجل مناقشة الهجمة الشعواء ضد النائب د.عزمي بشارة والتجمع بشكل خاص والجماهير العربية.

وكان قد عقد الاجتماع في أحد فنادق مدينة الناصرة، وشارك فيه عن التجمع كل من النائبان د.جمال زحالقة وواصل طه، بالإضافة إلى سكرتير عام التجمع عوض عبد الفتاح، وعضوة المكتب السياسي حنين زعبي. وشارك عن الجبهة الديمقراطية النائبان محمد بركة ودوف حنين، بالإضافة إلى النائب السابق عصام مخول، وسكرتير الجبهة أيمن عودة.

وقد استعرض الطرفان الحملة الشعواء ضد د.بشارة والتجمع، وأجمعا على أن هذه الهجمة موجهة ضد الجماهير العربية. كما تم الاتفاق على استمرار الاجتماعات وتنسيق الفعاليات من أجل مواجهة هذه الهجمة، باعتبارها أحد أشرس الهجمات التي يتعرض لها العرب في الداخل، والتي تأتي في أجواء تصاعد الفاشية في إسرائيل منذ انتفاضة القدس والأقصى.

كما أكد الطرفان على ضرورة توحيد المواقف بين الأحزاب العربية للتصدي لهذه الهجمة التي تستهدفنا جميعاً، وتستهدف وضع سقف لنشاط العرب السياسي في وطنهم، بعد أن وضعت المؤسسة الإسرائيلية خطة للتعامل مع العرب، من خلال اتهامهم بأنهم "خطر استراتيجي، وأخطر من القنبلة النووية".

وأجمع الطرفان على ضرورة مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي، وخاصة القوى الديمقراطية، وفضح سياسة الحكومة الفاشية ضد المواطنين العرب.