استمرار الدعوات في الكنيست للانتقام من د. بشارة

صرح عضو الكنيست نسيم زئيف، من حزب شاس، بأن الدكتور عزمي بشارة "لا حق له في الحياة"، وبأنه جزء من "اعداء اسرائيل" وساعد حزب الله في حربها ضد اسرائيل.

استمرار الدعوات في الكنيست للانتقام من د. بشارة

صرح عضو الكنيست نسيم زئيف، من حزب شاس، بأن الدكتور عزمي بشارة "لا حق له في الحياة"، وبأنه جزء من "اعداء اسرائيل" وساعد حزب الله في حربها ضد اسرائيل.

جاءت اقوال زئيف خلال جلسة للجنة الكنيست، اقرت فيها مصادرة صندوق التقاعد الخاص بالدكتور عزمي بشارة.  ويحتاج هذا القرار الى التصويت في الهيئة العامة للكنيست ليصبح ساري المفعول.

خلال الجلسة، شكى عضو الكنيست يسرائيل حسون، نائب رئيس الشاباك السابق، من ان السلطات الاسرائيلية لم تتعامل مع قضية بشارة كما يجب، ودعا الى بحث موضوع بشارة في لجنة سرية متفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

من جهته اعتبر ممثل النيابة العامة الاسرائيلية التهم الموجهة الى بشارة بأنها خطيرة، وفي مركزها تهمة "مساعدة العدو خلال الحرب" وعقوبتها السجن المؤبد.  وادعى ممثل النيابة العامة الاسرائيلية بأن بشارة "وجه الصواريخ" واعطى المعلومات للعدو ونصح بتشديد الهجوم العسكري على اسرائيل.

وهاجم رئيس لجنة الكنيست، يريف لفين، المحكمة العليا الإسرائيلية، لأنها تعاملت بليونة مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي اسسه وقاده الدكتور عزمي بشارة.  وكان ليفين قد دعا الى منع حزب التجمع من خوض الانتخابات والى اخراجه عن القانون.

هذا واتفق النواب العرب على مقاطعة الجلسة، بقصد عدم مساعدة نواب اليمين الاسرائيلي في الاستمرار في التهريج، خاصة وان هؤلاء يسعون لكسب عناوين إعلامية من خلال التحريض ضد العرب والفلسطينيين وقياداتهم السياسية.

وقال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، ان الحقد على بشارة والرغبة في الانتقام منه ليس مصدره تلك التهم الأمنية المختلقة التي تحدث عنها ممثل الادعاء الاسرائيلي واعضاء الكنيست، بل التحدي السياسي الاستراتيجي للصهيونية فكراً وممارسة، الذي طرحه بشارة والذي ما زال يطرحه من خلال دوره  السياسي والفكري المتميز، فبشارة هو مفكر وقائد سياسي لا علاقة له بأي نشاط له طابع عسكري كما تدعي اسرائيل وابواقها في البرلمان والاعلام والجهاز القضائي الاسرائيلي.

التعليقات