* رسائل تضامن من مؤسسات وشخصيات مع د. عزمي بشارة ..

-

* رسائل تضامن من مؤسسات وشخصيات مع د. عزمي بشارة ..
أعلنت الجالية الفلسطينية في النرويج، في رسالة موقعة بإسم الهيئة الإدارية للجالية وصلت موقع عــ48ـرب، عن تضامنها مع د.عزمي بشارة، كما أعربت عن قلقها من الأنباء عن حملات التحريض التي تستهدف د.بشارة والقوى الوطنية والفلسطينيين عامة في الداخل.

وجاء في الرسالة أن الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في النرويج "تلقت بقلق بالغ الأنباء عن حملات التحريض المنظمة ضد د.بشارة احد أهم رموز الشعب الفلسطيني داخل الوطن. والذي يزيد من قلقنا ان المؤسسة الأمنية الصهيونية ومعها نفر من الصحفيين المرتزقة من اليهود ومن بعض العرب المتصهينين يقومون بشن الحملة ويطلقون السموم ضد بشارة، والقوى الوطنية الفلسطينية، وجماهير شعبنا في الجليل والمثلث والنقب وكل ارض الوطن".

كما جاء في الرسالة:" لقد سبق لهم التطاول ومحاولة تحطيم إرادة هذا الرجل الرمز ، القائد المتميز، المؤمن بقضيته وعدالة نضاله ضد الاحتلال والتمييز والعنصرية.لكن حملتهم فشلت وانتصرت ارادة الشعب الذي يمثله بشارة".

وأشارت الهيئة الإدارية في رسالتها، الموقعة باسم رئيسها نضال حمد، إلى أن هذه الحملة الجديدة تؤكد صحة مواقف بشارة وأصالة انتمائه الوطني. كما يجب ان تؤخذ على مجمل الجد، وان تستعد كافة قوى جماهير شعبنا لمواجهة التحدي الخطير. فالاتهامات والتلفيقات والملاحقات سوف تطال الجميع. ويبدو من شراسة الحملة ونوعية المنخرطين فيها ان حجم المؤامرة كبير، وأن القادم أصعب وأشرس.

واعتبرت الهيئة الإدارة أن التهم الموجهة لعزمي بشارة ليست سوى نياشين شرف وكرامة. كما انها أوسمة وشهادة بما عمله هذا الرجل لصالح شعبه وأمته.

كما أعلنت التزامها الوطني الجاد بـ"الدفاع عن جماهير شعبنا وقادة العمل الوطني ورموز النضال ضد العنصرية الصهيونية". وأنها سوف تعمل على نقل قضية بشارة إلى المحافل النرويجية والأوروبية".

واختتمت رسالته بتوجيه التحية لـ د.بشارة وجماهير شعبنا في الداخل.

أرسلت الجالية الفلسطينية بيان تضامن مع د. عزمي بشارة والحركة الوطنية في الداخل؛ هذا نصه:

نحن فلسطينيي هولندا نتابع بكل مشاعر الغضب الحملة الصهيونية الرخيصة التي يتعرض لها احد رموز القومية الفلسطينية والعربية المناضل بفكرة، الوطني بقلبه، الدكتور عزمي بشارة.

على المؤسسة الصهيونية الحمقاء والناطق بلسانها، تلك " الصحافة " البائسة، أن تدرك أن عزمي بشارة ليس مجرد شخص يمكنها تصفيته كما فعلت في السابق مع الكثير من رموز الحركة الوطنية، عزمي بشارة هو فكر ومواقف تقطن اليوم في قلب كل فلسطيني وطني، ولا بد للتاريخ بالفكرة أن يقيم تلك المواقف التي ساهمت في حفظ هوية فلسطيني ال 48 من التهويد.

إننا اليوم من خارج فلسطين الحبيبة نتضامن مع إخوتنا فلسطينيي ال 48 وكلنا ثقة أن زعيم الحركة الوطنية، الديمقراطي الليبرالي الدكتور عزمي بشارة، أقوى من كل مدعي الديمقراطية مجرمي الحرب وسافكي الدماء.

لقد احتلوا أرضنا وشردوا أهلنا, يتموا أطفالنا واسروا أبطالنا، أذلوا امتنا ودنسوا مقدساتنا, ولكن لن يتمكنوا من النيل من فكرنا، قلوبنا معك أيها المفكر القومي الشريف، قلوبنا معك أيها المناضل عزمي بشارة.


الجالية الفلسطينية في هولندا
حذر حزب الشعب من الحملة الجنونية بحق النائب العربي في الكنيست معتبر ذلك بالأمر الخطير وهذا يدل لتصفية الدور العربي بحق أبناء شعبنا في الداخل مطالب الحزب بضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية في اتجاه ممثلي عرب الداخل واعتبر الحزب بان النائب العربي هو نائب منتخب من قبل الجماهير العربية ولا يحق إلى أية حد بالتدخل في شئون أشقائنا العرب حيث أدان الحزب الحملة البربرية المسعورة بحق الدكتور عزمي بشارة وأشاد الحزب بدور المناضل الوطني العريق من جانبه اعتبر عماد عصفور قيادي في حزب الشعب وعضو لجنة القوى الوطنية والإسلامية في خان يونس بان الحزب ينضر بغاية الأهمية إلى السياسة الإسرائيلية الممنهجة بحق النواب العرب من خلال قمعهم وحرمانهم من الحديث في الكنيست وهدا حق لهم بما كفلة القانون واعتبر القيادي في حزب الشعب بان الحكومة الإسرائيلية تنظر للنواب العرب على أنهم أعداء لها كونهم فقط عرب وهذا بحد ذاته تمييز بين اعضاءالكنيست مطالب الجماهير العربية بالتضامن مع النائب وغيرة من النواب جراء السياسة العدوانية بحقهم ورفضهم لسياسة التهجير بحق النواب مهما كان الأمر

المكتب الإعلامي غزة
قال المطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودكس في القدس الشريف، وعضو "المؤتمر القومي العربي" في البحرين، الذي سيلتئم في الأيام القريبة، لـ "عرب 48"، تعقيبًا على الهجمة المهووسة التي يتعرض لها د. عزمي بشارة وحزب "التجمع": "كل التضامن مع د. عزمي بشارة، هذا المناضل والمفكّر الفلسطيني الكبير الذي رفع هامتنا عاليًا والذي "بيّض وجوهنا" في كثير من المحافل العربيّة والدوليّة. وإننا نعتبر هذه الحملة، كسابقاتها، لا تستهدف د. بشارة وحده، وإنما تستهدف شريحة كبيرة من أبناء شعبنا التي تطالب بإنهاء الاحتلال وعودة الحق السليب إلى أصحابه."

وأضاف المطران: "وإننا إذ نعرب عن تعاطفنا مع د. بشارة، نعلن شجبنا واستنكارنا لهذا التطاول على رمز وطني وشخصية وطنية متميّزة، وإننا نؤكّد أنّ ما يتعرض له د. بشارة هو مؤشّر خطير على أننا كلّنا معرضون لمثل هذه الإجراءات الهادفة إلى إسكات الأصوات القوميّة وترهيب وتخويف المثقفين والمفكّرين المبدعين العرب في هذه البلاد.

"إنّ ما يحدث هو رسالة لكافة العرب في هذه الديار، وردّنا على هذا التحريض يجب أن يكون بوحدتنا وتمسّكنا بانتمائنا العربي وهويتنا الفلسطينية. ومع إنني لا أنتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي، ولكن عندما تتعرّض الرموز الوطنية للملاحقة يجب أن نقف إلى جانبها، وإنني أتمنّى من كافة الأحزاب والحركات السياسية أن تأخذ موقفًا واضحًا من المسألة، لا سيما وأنّ هذه الحملة لن يكون أحد بمنأى عنها مستقبلاً، إذا لم نقف لها بالمرصاد، صفًا واحدًا وأسرة عربية واحدة، بغضّ النظر عن الانتماءات الحزبية".

وأنهى المطران عطالله حنا: "للدكتور عزمي بشارة أقول: نحن معك ونرفض كل ما تتعرّض له من محاولات للإساءة والتشهير، لا بل أقول لك يا دكتور، هذا وسام آخر يؤكّد صحة مواقفك وما تنادي به".

لوس أنجلوس 15 ابريل 2007

أعلن أمين عام اتحاد أرثوذكسيي الجليل في بلاد الشتات ألأخ أنطوان أبو توما، إدانته الكاملة للعنصرية الذي تقودها إسرائيل تجاه المواطنين العرب الذين لم تسمح لهم الظروف للهرب من العصابات الصهيونية وتمكنوا من الصمود في أرضهم للتشبث بهويتهم الفلسطينية وتأكيد انتمائهم إلى منظمة التحرير الفلسطينية لكونها الممثل الشرعي الوحيد لكل فلسطيني داخل فلسطين المحتل وفي بلاد الشتات.

بعد تصاعد الهجمة الشرسة بحق الرمز الفلسطيني في داخل أرضنا الفلسطينية المحتلة منذ أن سلمتها الإدارة البريطانية للعصابات اليهودية التي جاءت من أوروبا والولايات المتحدة الاميركية بعد أن ضاقت بهم البلاد الأوروبية والاميركية لكونهم الأعداء الأساسيين للمسيحيين من أرثوذكسيين وكاثوليك بالإضافة لبعض الكنائس البروتستانتية التي تواجدت في فلسطين بسبب الاحتلال البريطاني، فكلهم يرفضن اليهود كبشر، فلذلك قامت الإدارة البريطانية في عام 1948 وسلمتهم الجليل وهجرت معظم السكان المتواجدين على هذه الأرض الطاهرة، لكن الذي بقي متمسك بأرضه تمكن من التشبث بقوميته العربية ومصداقية انتمائهم للأرض الفلسطينية التي تمكنت من احتلالها العصابات اليهودية النازحة من البلاد الأوروبية والاميركية على السواء. وعلى هذا الأساس ظهر المخلص للحق العربي الفلسطيني في جليلنا الأشم وظهر الدكتور الرمز عزمي بشارة ليتصدى بفكره من خلال كونه رئيس حزب التجمع الديمقراطي الفلسطيني ليتصدى لهؤلاء الصهيانة في قلب بلده الفلسطيني مؤكدا حق الشعب العربي داخل الشريط الأخضر أن يعيشوا بالديمقراطية التي تدعي بها ما تسمى بدولة إسرائيل.

من هذه المسلمات نرفض رفضا قاطعا هذه الهجمات الرعناء ونعتبرها تخص المجتمع الفلسطيني بكافة طوائفة، وإننا نتقدم من غبطة مطران العرب في قدسنا الشريف سيادة المتروبوليت عطا الله حنا لبيانه التضامني مع الرمز الدكتور عزمي بشارة، مؤكدين لإسرائيل وللإدارة الاميركية الداعمة لها إن أي عملية مضايقة ستجري للرمز الدكتور عزمي بشارة سيكون ردنا عنيفا حيث سنطال كافة المؤسسات الدينية اليهودية المتواجدة في العالم واعذر من انذر، وندعوا إلى التضامن مع أبناء منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدين داخل الشريط الحدودي واتنا نتقدم من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى دعوة اللجنة التنفيذية للانعقاد الفوري في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وحامل الحكمة العربية التي تسلمها من والده المغفور لمقامه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب ومؤسس دولتهم العربية المميزة باستتبابها الأمني والملتزمة بكل المقررات القومية. ونأمل من سيادة الرئيس محمود عباس أن يستجيب لطلبنا كوننا فلسطينيين نريد خلاص أخوتنا داخل الشريط الحدودي وفي كافة بلادنا الفلسطينية، وإننا نؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي الفرز الذي أفرزته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باختيار لرئيسها ليحل مكان رمزنا الكبير الوالد الكبير لشعبنا الفلسطيني الشهيد الرئيس القائد العام الوالد ياسر عرفات رمز امتنا العربية . وآن لنا أن نتحرك للحملات الذي يتعرض الدكتور عزمي بشارة مع جميع أعضاء حزب التجمع الديمقراطي، لأشرس حملات التشويه والدسائس والمخططات الرامية لثنية وقادة جماهير شعبنا في أراضي أل 48، عن مواصلة دورهم في التمسك بحقوق أبناء الأرض، وفي التلاحم مع نضال شعبهم الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وإننا نناشد جميع القوى المؤيدة لمنظمة التحرير الفلسطينية للتحرك الفوري لإيقاف العنصرية اليهودية ضد أبناؤنا الفلسطينيين المتواجدين في أرضنا الفلسطينية حيث أصبحوا لاجئين في بلادهم ويتعرضون للقمع من سارقي أرضهم من أولئك التتار الذين وفدوا على فلسطين من تتار الأوروبيين والمنبوذين من المجتمعات الأوروبية والاميركية على السواء
وأننا نناشد القوى السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية في فلسطين والوطن العربي والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لفضح وإحباط الدسائس والأهداف والانتهاكات المبيتة، التي تقف وراءها الأجهزة الأمنية والسياسية الإسرائيلية.

كما أننا نعمم كلمة التضامن التي أطلقها متربوليت العرب الدكتور عطا الله حنا استجابة لما نكنه للرمز الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة ولحزب التجمع الديمقراطي العربي ولكافة كوادره القيادية والتنظيمية المنتشرة في داخل فلسطيننا المحتلة. واليكم كلمة المتربوليت الدكتور عطا الله حنا الناطق الرسمي للكنيسة العربية الأرثوذكسية المقدسية:

هذا وسام آخر يؤكّد صحة مواقفك وما تنادي به * أتمنّى من كافة الأحزاب والحركات السياسية أن تأخذ موقفًا واضحًا من المسألة، لا سيما وأنّ هذه الحملة لن يكون أحد بمنأى عنها مستقبلاً.*
أعلن المتربوليت الدكتور عطا لله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للعرب الأرثوذكس والناطق الرسمي باسمهم في القدس الشريف، تعقيبًا على الهجمة المهووسة التي يتعرض لها د. عزمي بشارة وحزب التجمع الديمقراطي ، حيث قال: "كل التضامن مع د. عزمي بشارة، هذا المناضل والمفكّر الفلسطيني الكبير الذي رفع هامتنا عاليًا والذي "بيّض وجوهنا" في كثير من المحافل العربيّة والدوليّة. وإننا نعتبر هذه الحملة، كسابقاتها، لا تستهدف د. بشارة وحده، وإنما تستهدف شريحة كبيرة من أبناء شعبنا التي تطالب بإنهاء الاحتلال وعودة الحق السليب إلى أصحبه. وإننا إذ نعرب عن تعاطفنا مع د. بشارة، نعلن شجبنا واستنكارنا لهذا التطاول على رمز وطني وشخصية وطنية متميّزة، وإننا نؤكّد أنّ ما يتعرض له د. بشارة هو مؤشّر خطير على أننا كلّنا معرضون لمثل هذه الإجراءات الهادفة إلى إسكات الأصوات القوميّة وترهيب وتخويف المثقفين والمفكّرين المبدعين العرب في هذه البلاد. إنّ ما يحدث هو رسالة لكافة العرب في هذه الديار، وردّنا على هذا التحريض يجب أن يكون بوحدتنا وتمسّكنا بانتمائنا العربي وهويتنا الفلسطينية. ومع إنني لا أنتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي، ولكن عندما تتعرّض الرموز الوطنية للملاحقة يجب أن نقف إلى جانبها، وإنني أتمنّى من كافة الأحزاب والحركات السياسية أن تأخذ موقفًا واضحًا من المسألة، لا سيما وأنّ هذه الحملة لن يكون أحد بمنأى عنها مستقبلاً، إذا لم نقف لها بالمرصاد، صفًا واحدًا وأسرة عربية واحدة، بغضّ النظر عن الانتماءات الحزبية.للدكتور عزمي بشارة أقول: نحن معك ونرفض كل ما تتعرّض له من محاولات للإساءة والتشهير، لا بل أقول لك يا دكتور، هذا وسام آخر يؤكّد صحة مواقفك وما تنادي به". إن ما قاله المتربوليت عطا الله حنا يعبر تعبيرا كاملا عن مصداقية ما يلتزم به كل أعضاء اتحاد أرثوذكسيي الجليل في بلاد الشتات وبالتحديد من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الأوروبي وفي كافة بلادنا العربية التي تشتت أبناؤنا لها. وآن الأوان لتطهير الكنيسة الأرثوذكسية العربية المقدسية ومساءلة البطريرك الحالي على صفقة البيع التي تجري مع الإدارة الإسرائيلية، لبيع كنيسة القيامة وممتلكاتها للمستوطنين اليهود بعد أن يتمكنوا من تدمير المسجد الأقصى لإعلان يهودية القدس الشريف، وهدا العمل يكون من خلال المساعي اليونانية لبيع كل الأوقاف الأرثوذكسية لاعتبارها أوقافا تخص الدولة اليونانية وعلى هذا الأساس يتوجب على كل الأرثوذكسيين في بلادنا الفلسطينية السعي لعقد اجتماع موسع في مدينة بيت لحم لنطلع على المخالفات القانونية التي قام بها البطريرك ارينيوس والبطريرك الحالي الذي يفاوض لبيع القيامة ولإتمامه بيع بعض الأوقاف الغير معلن عنها. عشتم وعاشت فلسطين لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.


الأمانة العامةلاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، تتضامن مع المناضل والمفكر العربي الكبير ( عزمي بشاره ) بما يواجهه هذا المناضل الكبير ، من هجمة اسرائيلية شرسة ، تستهدف النيل من عزيمتة ، وعروبته ، وفكره التحرري ، لاسكات صوته ، وصوت الملايين من الفلسطينيين الذين ينادون بانهاء الإحتلال للأرض العربية ، ويرفضون سياسة التمايز والفصل العنصري .

ان الجالية الفلسطينية في السويد ، وعموم الجاليات الفلسطينية ، في أوروبا ، يقفون متضامنين مع رمز من رموز النضال الوطني الديمقراطي في فلسطين ، ويستنكرون بشدّة الحملات الإعلامية والأمنية التي تحاول عبثاً إكمام الأصوات التحررية ، وقمع المفكرين والمثقفين الفلسطينيين ، الذين فرضت عليهم ظروف النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948 أن يبقوا واقفين فوق تراب الوطن ، وصامدين في وجه التغيرات العاتية التي أصابت فلسطين وشعبها .

انّ الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، تعتبر الحملة الإعلامية الموجهة ضدّ المناضل الكبير عزمي بشارة ، وضدّ التجمع الوطني الديمقراطي ، في فلسطين ، هي هجمة موجهة ضدّ جماهير الشعب العربي في الوطن المحتل ، كما أنّها تستهدف كلّ الأحزاب العربية ، والتجمعات والتيارات الوطنية والديمقراطية والدينية ، الإسلامية منها والمسيحية .
وبسبب خطورة تلك الهجمة وأهدافها تتأكد أهمية التكاتف والتضامن والتآزر من قبل كلّ الأحزاب والتجمعات والتيارات العربية مع رمزٍ من رموز النضال الوطني الفلسطيني ، لم تنل منه سطوة المؤسسة الأمنية الصهيونية .

في هذه المناسبة ، فإنّ الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، تحثّ الجمعيات والروابط والمؤسسات والهييئات الفلسطينية والعربية والإسلامية في السويد على إبراز التضامن مع المناضل عزمي بشاره ، والعمل على حشد الرأي العام السويدي ، للدفاع والتضامن معه ، وإبداء الإستنكار لسياسة التفرقة والتمييز والقمع والعبودية التي تمارسها دولة الإحتلال الإسرائيلية على المواطنين العرب في فلسطين .

تحية لكلّ المناضلين الفلسطينيين داخل الوطن .

السويد 14 / 4 / 2007
اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد
الأمانة العامة


في وجه حملة التحريض الشرسة ضد النائب د. عزمي بشارة، التي استحوذت على الإعلام الإسرائيلي في الأسبوع الأخير، أصدرت بعض الحركات السياسيّة والمؤسّسات الثقافيّة بيانات تضامنيّة تدعو للوقوف في وجه الحملة التي تهدّد كافة الجماهير الفلسطينيّة في البلاد، وصلنا منها بيان حركة "أبناء البلد"، وبيان حركة "ترابط – هتحبروت" العربية اليهودية، فيما دعا "مركز فلسطين للدراسات والبحوث" في غزو إلى لقاء تضامني مع بشارة، غدًا السبت في مقر المركز في غزة.


 


أبناء البلد: أجهزة القمع والظلام متخصّصة في تلفيق التهم وحياكة الملفات


ووصف بيان حركة "أبناء البلد" ما تقوم به المؤسّسة الحاكمة بعاصفة من الحقد العنصري، بالتعاون مع جهاز المخابرات ووسائل الإعلام الصهيونية وقادة مشروع التطهير العرقي والفصل العنصري الإسرائيلي، على كافة أطيافهم السياسية، وهم يتسابقون على التحريض والملاحقة السياسية و"الأمنية" ضد "التجمع الوطني الديمقراطي" وقيادته.


وجاء في البيان أن هذه الحملة القمعية تشكّل حلقة جديدة في مسلسل الملاحقات ضدّ قيادة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ومكمّلة لحملات الاعتقالات وتلفيق التهم ضدّ قيادات "الحركة الإسلامية" و"حركة أبناء البلد" التي ما زال أمينها العام، محمد كناعنه (أبو أسعد)، وعضو لجنتها المركزية، حسام كناعنة، رهن الاعتقال ووراء القضبان.


وخلص البيان إلى تحذير الجميع من مخاطر الصمت إزاء ملاحقة أيّ تيّار أو حزب أو شخص، مشيرًا إلى أنّ أجهزة القمع والظلام متخصّصة في تلفيق التهم وحياكة الملفات.


وختمت الحركة بيانها بدعوة الجماهير العربيّة للوحدة الوطنيّة والنضالية دفاعًا عن "التجمع الوطني الديمقراطي" وقيادته، والتمسك بالحقوق الديمقراطية والقومية.


حركة "ترابط" تدين بشدّة أساليب المخابرات


وأصدرت حركة "ترابط - هتحبروت" (حركة سياسية يساريّة عربية يهودية) بيانًا تضامنيًا مع النائب د. عزمي بشارة، جاء فيه أنّ الحملة التحريضية العارمة ضد الجماهير العربية، والتي تتركّز هذه الأيام في النائب بشارة، تأتي لمنع محاولات الجماهير العربيّة من المشاركة في صياغة  تصوّر مستقبلي للعرب وللدولة.


وأضاف البيان: "نحن ندين بشدّة تدخّل المخابرات في السياسة، إذ أنّ الحوار الديمقراطي حول مستقبل وطابع الدولة ليس من شأن أي ذراع من أذرع الأمن، فالسياسة من شأن المواطنين فقط.. نحن نرى في هذه الهجمة محاولة لكمّ أفواه الجماهير العربيّة الفلسطينية، وذلك لسد الطريق امامها ومنعها من اخذ قسط في النقاش الجماهيري العام".


مركز فلسطين للدراسات والبحوث ينظم لقاءً تضامنيًا مع د.عزمي بشارة 


 وأفاد بيان صادر عن "مركز فلسطين للدراسات والبحوث"، بأنّ المركز برئاسة د.محمد الهندي ينظم لقاءً تضامنيًا مع د.عزمي بشارة في مدينة غزة، غدًا السبت.


ومن المقرّر أن يعقد اللقاء في الساعة الخامسة مساءً في مقر المركز الكائن في "شارع ديانا " في مدينة غزة، بمشاركة نخبة من السياسيين والمثقّفين.


وجاء في الدعوة أنّ هذا اللقاء يأتي "في ظل الحملة العنصرية التي تستهدف أهلنا وشعبنا في فلسطين المحتلة عام 48، وحملات التحريض التي تطال رموزه وقياداته الوطنيّة والسياسيّة، والتي كان آخرها التعرض المباشر للشيخ رائد صلاح، والتحريض الإعلامي والسياسي ضد المفكر العربي الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة والدعوات المتصاعدة لطرده وعزله، وما يمثله ذلك من استهداف عنصري للهوية العربية الفلسطينية التي يستبسل أهلنا وشعبنا في مناطق 48 بالتمسك بها والدفاع عن انتمائهم المتجذّر لها".


 

اثر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أخوتنا في التجمع الوطني الديمقراطي والذين كنا وما زلنا حلفاءهم ة المركزيين وعلى رأسهم رئيس الحزب النائب عزمي بشارة والذي نكن له كل احترام وتقدير كونه ساهم إسهاما خلاقا في بلورة وصياغة معالم الحركة الوطنية والقومية هنا في الداخل متحديا السلطة ومخططاتها البائسة الرامية إلى النيل من أحد رموز العمل القومي الوطني في الداخل .

إننا في الحزب القومي لا نعتبر أنفسنا متضامنين مع التجمع ، بل شركاء لهم في مواجهة هذه العاصفة والهادفة إلى النيل من الحركة الوطنية في الداخل والنيل أيضا من الأقلية الفلسطينية ، فليس من باب الصدفة ان يأتي تصريح رئيس جهاز الشاباك ليحذر من الخطر الاستراتيجي لعرب الداخل ؛؛

من هنا فاننا نرى بأن جماهيرنا العربية باتت مهددة وليس التجمع ورئيسه ...لقد بدؤوا بالحركة الاسلاميه ورئيسها الشيخ رائد صلاح وهاهم اليوم يشنوا هجمة شرسة على التجمع ورئيسه الدكتور عزمي بشاره مسخرين كل طاقاتهم وقدراتهم المخابراتيه لثني التجمع عن القيم الوطنية التي رسخها على أرضية العمل الوطني الصادق .

ان ماغاب عن عقلية السلطة بأن هذه الجماهير لن تهزم ولن تنحني للعواصف كونها تبلورت على إيقاع العمل الوطني وتعلمت من تجاربها ، كيفية شق طريقها المستقبلي وفق رؤى قومية وطنية صادقة ، وليس وفق الرؤية التي ترسمها السلطة الغاشمة .

• ان ما أثير مؤخرا في وسائل الإعلام والهجمة التي قيدت ضد التجمع ..تقرع أمامنا نواقيس الخطر وتجعلنا أكثر تمسكا بثوابتنا الوطنية وحقوقنا المدنية مطالبين الأحزاب العربية بطرحها دائما وبقوة أكبر .

• ان التجمع الوطني لن يقف لوحده في هذه المعركة لذا نتوجه للإخوة في الاحزاب العربية الأخرى للوقوف إلى جانب التجمع ورئيسه متناسين الخصومة السياسية الداخلية .
• اننا نطالب لجنة المتابعة العليا بأخذ زمام المبادرة في دعوة الأحزاب إلى التكاتف والوقوف الى جانب التجمع في مواجهة السلطة وعقد اجتماع طارئ للتداول في الأمر .

• كذالك ندعو المؤسسات الأهلية والجمعيات ألى التجند كل حسب طاقاته وقدراته لمؤازرة الإخوة في التجمع الوطني.

إننا ندعو كافة الشرفاء ليس فقط على المستوى الداخلي بل على المستويين العربي والعالمي الى اعتبار هذة القضية قضية عامة وليست قضية التجمع لوحده . . علينا أن نعتبر مما حصل للحركة الإسلامية ويحصل، لأن أنياب العنصرية وغرائزها لن تتوقف عند حدود التجمع ، بل من شأنها أن تمتد إلى كل القوى الوطنية والشريفة الأخرى على الساحة.

إن محاولات الحكومة الهروب من كوابيس الفشل السياسي والاقتصادي المستشري والفساد الأخلاقي والخلقي لأقطابها الرسميين يجعلها دائمة التفتيش عن كبش فداء، للتغطية على حالة الفشل التي تمر بها وتجد بالأقلية الفلسطينية العنصر الأضعف الذي يمكن أن تفرغ فيه مشحون حقدها.

إننا في الحزب القومي نعود ونكرر دعوتنا إلى التنبه وأخذ الحيطة والحذر من هذه السياسة والتي ليست جديدة، بل متجددة بشكل دائم .. فالقضية ليست قضية شخص أو حزب ؛؛ القضية قضية جماهير عاهدت نفسها على البقاء والتجذر والتمسك بكرامتها الوطنية .


الدكتور عدنان بكريه- الناطق الرسمي للحزب
عقد المكتب التنفيذي للتحالف الوطني التقدمي برئاسة هاشم محاميد اجتماعا" خاصا" لبحث آخر التطورات على الساحة السياسية المحلية في ظل الهجمة المسعورة على التجمع الوطني والدكتور عزمي بشارة والحركة الوطنية ، حيث قدم هاشم محاميد بيانا" سياسيا" شاملا" استعرض فيه الحملة المسعورة على التجمع وعزمي بشارة ووضعها في سياق الهجمة العنصرية تجاه الجماهير العربية في البلاد .
وقد شارك في النقاش كافه أعضاء المكتب التنفيذي واتخذت القرارات التاليه :

1. يستنكر التحالف الوطني التقدمي الهجمة المسعورة على التجمع الوطني ورئيسه الدكتور عزمي بشارة والحركة الوطنية من قبل الأذرع الأمنية المختلفة ومن بعض المستعربين ، ويرى بها قضيه الشعب العربي الفلسطيني في الداخل الذي يمثل اقليه في وطنها الأصلي .

2. يؤكد التحالف الوطني وقوفه جنبا" إلى جنب مع التجمع الوطني ويدعو كافه الأطراف لمواجهه هذه الهجمة على جزء عزيز من الحركة الوطنية .

3. إن الهجمة العنصرية على جماهيرنا العربية ، مؤسساته ورموزه هي بمثابه ترانسفير سياسي ووطني ، وتهدف إلى ضرب التيار الوطني والحركة الوطنية .

4. يدعو التحالف الوطني القوى الوطنية للتشاور لعقد مؤتمر عربي يهودي ضد العنصرية في البلاد وسبل التصدي لها .

5. يدعو التحالف الوطني إلى إعادة تشكيل لجنه الدفاع عن الأرض في ظل المخططات لمصادره المزيد من الأرض العربية .

6. يدعو التحالف الوطني كوادره وأصدقاءه للمشاركة في النشاطات على شرف يوم النكبه ، ويوم الأسير الفلسطيني .

7. يدعو التحالف الوطني كوادره للاستمرار في حمله التواقيع للدخول في نقابه الهستدروت سويه" مع التجمع الوطني الديموقراطي .

هذا كما وبحثت الأمور التنظيميه للحزب ، وآخر الأستعدادات لأنعقاد مجلسه العام .

م \ مذكرة عاجلة تأييدا لحملة التضامن مع المفكر والسياسي الدكتور عزمي بشارة
الزملاء الأعزاء في المؤسسة الثقافية الفلسطينية
تحية طيبة
وبعد
نتابع باهتمام كل الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات المؤسسة الإسرائيلية تجاه فلسطينيي الـ 48، ونحن إذ نستنكر تلك الإجراءات المنافية لأبسط معاني حقوق الإنسان حيث تثبِّت فلسفة المؤسسة العسكرية العدوانية القائمة على استغلال أشكال متنوعة من القمع والمصادرة وترسيخ مفاهيم عنصرية، نرى في الوقت ذاته أنها لن تصب يوما في مستقبل العلاقات الصحية الصائبة بين مواطني الدولة بخاصة سكانها الأصليين من الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته نجد أن محاولات التضييق والمطاردة التعسفية للمثقفين والمفكرين والساسة بخاصة منها اليوم ما يجري بحق المفكر والمناضل الدكتور عزمي بشارة لهي مسيرة متابعة أعمال البلطجة المعادية للسلم والديموقراطية والمؤكدة على جرائم ضد الإنسانية كما هي عادة تلك السياسات التي دأبت إسرائيلعليها عبر توصيفها العنصري باسم الدولة العبرية.. ما يدعونا اليوم لتوسيع دائرة التضامن من أجل أوسع الحريات والحقوق ومن أجل إلغاء الصبغة العنصرية في الإجراءات والقوانين التي تتخذ طابعا متفاقما اليوم..
ولعل تقدمنا في طريق تضامني موحد ومناصرة قادة الفكر والثقافة في مسيرة السلم والديموقراطية هو الطريق الصحيح لغد أفضل والحل الإنساني الأسلم لجميع الأطراف..
تقبلوا فائق التقدير والاحترام
لا تنسى دولة الفصل العنصري ، أن تقدم لنا بين الحين والآخر نماذج الفكر العنصري الفاشي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي فلسطين المحتلة عام 48 فابتداء من سياسة الأسرلة التي انتهجها الكيان الصهيوني مرورا بمصادرة الأراضي بدعوى تقديم دولة اشتراكية نموذجية، وهدم البيوت والتهويد ، إلى قضايا القرى غير المعترف بها ، ومحاولات تجنيد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ضد أخوتهم في الأراضي المحتلة عام 67 والقطاع ، ومصادرة الرأي العربي ، تتقدم دولة الفصل العنصري في هذه الفترة لتقدم لنا نموذج جديد من ممارسات العنصرة الاسرائيلية ضد مفكري ومثقفي وطننا المحتل في الحملة التي يترأسها الشاباك في تصريحات رئيسه بأن عرب 48 يشكلون خطرا استراتيجيا على الدولة ، وتتصعد الحملة لتطال في هذا اليوم المفكر الأديب الوطني الدكتور عزمي بشارة رئيس "التجمع الوطني الديمقراطي ، وما يحصل اليوم إنما يعبر بالضرورة عن خط تحريضي ضد كل أيناء شعبنا العربي في أراضي 48 والتعامل معهم كخطر استراتيجي ، ولا يعبر هذا النهج إلا عن خط ديكتاتوري لا يمت لدعاوى الدولة الديمقراطية البتة ، فهل المطلوب أن يقدم عزمي بشارة اعترافا علنيا بشرعية الاحتلال الاسرائيلي ، وهل المطلوب منه أن يقر بأن لا حق للاجئين بالعودة ، وهل المطلوب منه أن يكرر أنه لا مفاوضات حول القدس ، هل المطلوب من عزمي بشارة أن يقر باللاءات الثلاث هو وكل أبناء شعبنا العربي الفلسطيني حتى تعتبرهم دولة الفصل العنصرية خطرا غير استراتيجي على الدولة .

في الفهم العام لمعنى الدولة الديمقراطية فأن مسألة المساواة بين كل أفراد الدولة من مستوى معيشي وممارسة تفكير ، وعمل سياسي ، ويبدو أن الدولة لا تطيق أن تجعل من كل أفرادها بنفس المستوى ، وإنما يضيق بها أن يكون لأصحاب الأرض رأي أو تجمع يعبر عن مصالحهم وهمومهم وآرائهم ويطالب بحقوقهم ، وهي غير معنية بوضعهم أصلا وتعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية ، وتقدم اليوم لنا ملاحقة سياسية شرسة ضد د. عزمي بشارة ، وتقدم ملف أمني ضده ، وتتصاعد لهجتهم بأن تمنع نشر نتائج التحقيق ، وتسرب ما يعبر عن غرضها التحريضي ، وتستلم منصب إذاعة الاشاعات حول بشارة ، في لحظة خروجه من البلاد ، لتوهم الشعب العربي أن عزمي اختفى ، وعزمي لن يعود ، وعزمي هارب ، كل تصرفات الجهاز الأمني والسياسي في اسرائيل ، ترتد إلى رفض مسألة المساواة ، وتصب في تفريغ الأرض من المحتوى العربي ، لتهودها ، فيهودية الدولة لا تقبل العنصر العربي كريما فيها ، ذا رأي او عواطف تجاه قضيته
أصدرت مجموعة من المثقفين والنشطاء الفلسطينيين وعدد من رؤساء المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في الولايات المتحدة وكندا ونشطاء الحركة الطلابية الفلسطينية وقوى التضامن والعمل النقابي وغيرها، بيانا تقرّر إرساله إلى إلى أعضاء البرلمان الأوروبي والكندي والى الكونجرس الأمريكي، يعلنون فيه تضامنهم ومؤازرتهم لنضال الشعب الفلسطيني في أراضي عام 1948 ورفضهم لما تتعرض له القوى الوطنية الديمقراطية والشخصيات الوطنية من اعتداءات عنصرية ومنهجية مستمرة.

وقالت قيادات فلسطينية ان مبادرة البيان/ العريضة المذكورة هي " للتأكيد على وقوفنا إلى جانب جماهير شعبنا في العمق الفلسطيني المحتل من وطننا وللقول مع عزمي بشارة جملة واحدة لهذه الدولة الإسرائيلية اللاشرعية: واجهوا الحقيقية ،انتم عنصريون وقتلة، ومشروعكم عنصري، الابارتهيد والاحتلال لا يصنعا السلام" يقول النقابي الفلسطيني مناضل حرزالله

ودعا البيان إلى التضامن مع المفكر الدكتور عزمي بشارة والشيخ رائد صلاح والأسير محمد كناعنة و رموز الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ....

وقد ضمت أسماء المبادرين / المبادرات

البرفسور والاكاديمي الفلسطيني د. نصير عاروري
الدكتورة والباحثة الفلسطينية رباب عبد الهادي
، القيادي خالد معمر رئيس الفيدرالية العربية بكندا
، النقابي الفلسطيني مناضل حرزالله منسق أعمال المؤتمر الشعبي الفلسطيني في الولايات المتحدة ، شارلوت كيتس محامية وناشطة مع تضامن لتحرير فلسطين
موسى الهندي عضو الهيئة التنفيذية في تحالف حق العودة
الدكتور مازن قمصية ناشط مع الكونجرس الفلسطيني الأمريكي

المؤسسات والشخصيات المشاركة:
Organizations

Canadian Arab Federation

New Jersey Solidarity -Activists for the Liberation of Palestine, USA

Comité de Lutte Contre la Barbarie Et L'arbitraire, France


Individuals

Joanne (Freij) Manna, USA

Janine Borel, Comité de Lutte Contre la Barbarie Et L'arbitraire, France

Khaled Mouammar, Canada

Charlotte Kates, USA

Minday Spatt, USA

Dr. Jan Abushakrah

Samir Abushakrah

Marlene Newesri, USA

Nader Abuljebain, USA

Dr. Hesham Tillawi, USA

Chris Leadbeater, UK

Brian Tierney

Johnnie Batarseh, USA

Elias Rashmawi, USA

Abigail Cheverst, UK

Reem Nuweiri, Canada

Mary Rizzo, Italy

Dr. Rabab Abdulhadi, USA

Monadel Herzallah, USA

Hatem Abudayyeh, USA

Dr. Mazin Qumsiyyeh, USA

Basem Khader, USA

Dr. Naseer Aruri, USA

Dr. Elaine Hagopian, USA

Yousef Abudayyeh, USA

Musa Al-Hindi, USA

Khaled Barakat, Canada

Dr. Nadera Shalhoub-Kevorkian

Mary Harb, USA

استنكرت اليوم اللجان الشعبية في بيان صدر عن مقرها المركزي الحملة المسعورة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المفكر العربي الفلسطيني السيد عزمي بشارة وقالت اللجان الشعبية أن الحملة التي تقوم بها جهات إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورته والنيل منه من خلال الزج بالكثير من القضايا التلفيقية على طريق محاكمته وسجنه.

وأضافت أن المؤسسة الإسرائيلية ومن خلال الهجمة الشرسة المسعورة التي تقوم بها في الأيام الأخيرة ضد بشارة تهدف في الأساس إلى الحد من مظاهر القوة التي يتمتع بها بشارة من خلال قيامه بواجبه الوطني حيث يقوم بشارة بفضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية وبالتالي فإنها تقوم بحملة ظالمة ضده على أساس سياسة التحيز والإقصاء الممارس من قبل قوات الاحتلال وذلك في سياق الحملة المبرمجة للتهجير المتبعة بحق المثقفين العرب والفلسطينيين.

واعتبرت اللجان الشعبية أن هذه الحملة تأتي أيضا في سياق الهجمة الإسرائيلية الشرسة المستمرة منذ سنوات بحق الدكتور بشارة وذلك احتجاجا على طروحاته الوطنية وذات الطابع القومي والديمقراطي التي تكشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي دوليا وعربيا وعلى مستوى العالم اجمع .

وفي السياق ذاته أعلن الأمين العام للجان الشعبية السيد عزمي الشيوخي عن الدعم الكامل له من قبل كافة القواعد والكوادر الشعبية في الوطن والشتات مطالبا إياه بالصبر والصمود في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تتنافى مع كل القيم والأخلاق والأعراف الدولية . وأوضح الشيوخي أن وحدة الجرائم الدولية التابعة للشرطة الإسرائيلية تتابع في قضية ضد بشارة دون الإفصاح عن مضمون القضية حيث تتكتم عليها. وأضاف أن هذه الحملة المسعورة تندرج ضمن سياسة قوات الاحتلال الهادفة إلى النيل من حرية وكرامة أبناء شعبنا وصمودهم في وجه المؤسسة الإسرائيلية التي تمارس أبشع صور الظلم والإرهاب بحق كل ما هو فلسطيني وأوضح كذلك أن بشارة الذي يتزعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي المعروف باسم (البلد) والمناهض للصهيونية يلاقي هذه الحملة بسبب زياراته لسوريا ولبنان ودول عدة محذرا من أن هذه الحملة هي مقدمة لحملات أخرى ضد كل القادة والزعماء الفلسطينيون والسياسيين والمفكرين داخل ما يسمى بالخط الأخضر.

وأنهى الشيوخي حديثه بالإعلان عن التضامن الكامل مع بشارة والوقوف إلى جانبه في وجه الحملة الإسرائيلية المسعورة.
يتعرض السياسي والمفكر الفلسطيني د. عزمي بشارة - الحائز على جائزة ابن رشد للفكر الحر لعملة البرلماني الديمقراطي - لحملة تحريض رسمية شاملة ومعلنة من جهاز الدولة الإسرائيلية تهدف إلى استنزافه وتصفيته وتصفية التيار المؤيد والمُناصر لمواقفه. يهاجمونه بانتقائية استفزازية منذ 1996 دون إنصاف أو ندية بنِية إسقاط هذا المفكر الديمقراطي والممثل لجمهور واسع في البرلمان. تعلن مؤسسة ابن رشد للفكر الحر عن تضامنها مع د. عزمي بشارة، و تعبّر عن قلقها العميق على سلامته وسلامة الفلسطينيين والإسرائيليين، على حدٍّ سواء، فهذا النهج في التعامل معه ومع أمثاله يهدد هدم ما تحقق حتى الآن من عرض لمشروع حضاري بنّاء. إننا نُعبر أيضا عن رفضنا الكامل وإدانتنا لهذه الحملة الشرسة.

تعرّض د. عزمي بشارة ومنذ عام 2000 لشتى التهم التي يجري تبريرها حسب القانون الإسرائيلي، وكانت تنتهي بدون إدانة قضائية، ليعود ويُتّهم بتهم جديدة سُنّت خصيصا لهذا الغرض. الظاهر بأن هذه الإجراءات القضائية مدفوعة سياسيا نظرا لتوقيتها المشبوه وتزامنها مع التشهير في البرلمان والإعلام بغية تشويه صورته، ولحرف الأنظار عن فِكره الحر ومستحقات التفاعل معه، ولترك الانطباع بأن الضرورة تتطلب من "الدولة اليهودية والديمقراطية" الدفاع عن نفسها ضد من يسمونهم "أعداء الديمقراطية" و"المحرضين على العنف". على ما يبدو فقد اختارت دولة إسرائيل مُجددا الاستمرار على طريقة الغاية تبرر الوسيلة وقررت ملاحقة د. عزمي بشارة شخصيا هذه المرة، حيث بادرت الصحافة الإسرائيلية وغيرها أثناء وجوده خارج البلاد مع أسرته في عطلة الربيع إلى تداول الإشاعات عنه والتحريض ضده وصلت إلى حد نشر صور شخصية لأسرته وتفاصيل عن مكان سكناه.

لقد نظَّر وأرسى د. عزمي بشارة بخطابه وكتاباته فكرًا لتنظيم الدولة الذي يلقى تجاوبا وإعجابا واسعا، عربيا وعالميًا. يصلح فيما وراء مقارعة السلطات والمجابهة الكلامية كحل للصراع التاريخي بشكل حضاري وديمقراطي. أسس د. عزمي بشارة ورفاق دربه بشكل سلمي مشروعا وطنيا يشمل تمثيلا برلمانيا وضع نُصب عينيه حلاًّ لشكل ومضمون الدولة بكونها يجب أن تكون دولة جميع المواطنين. وأجادوا العمل السياسي الديمقراطي البنّاء وفي ظروف "الحريات الديمقراطية" الضيقة المُتاحة في دولة إسرائيل التي ما انفكت الآن أكثر ضيقا على المدنيين، "مواطنيها" الفلسطينيين عامة، معتبرة إياهم خطرا إستراتيجيا أمنيا، أُسوة بتهديد عسكري. نما هذا المشروع ولاقى التأييد والدعم الداخلي وذلك رغم الاستهداف غير المنقطع لمشروعهم، وبالأخص من المؤسسة الرسمية وأذرعها الأمنية بتخطيطها مقاطعتهم إعلاميا ومحاولة تشويه صورتهم ومصداقيتهم داخليا وحجبهما خارجيا.

تبنت الدولة توصية جهاز الأمن على سبيل المثال باعتبار الوثائق التي صدرت مؤخرًا عن هيئات ومؤسسات فلسطينية في الداخل كمؤسسة "عدالة"، وجمعية "مساواة" لحقوق الإنسان و"لجنة المتابعة العربية العليا" بمثابة "خطر" استراتيجي على أمنها ووجودها في الأمد البعيد، وتتجنّد لمواجهة هذا التهديد المُتخيل ولا تعتبره جزءا من حق المواطنين العرب الشرعي في العمل بالوسائل القانونية لغرض تحسين وضعهم في دولة إسرائيل بل تراه تطورا "خطيرا جدا". وضمّت في حملتها وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها ضد "عزمي بشارة الظاهرة"، الذي يمثل ولا يختزل بشخصه العلاقة المتوترة بين الدولة و"مواطنيها" الفلسطينيين وهو ليس أول المستهدفين بل عنوانها الأبرز.

إذا كان الطرح العقلاني لإصلاح الدولة وتغييرها من "الديمقراطية اليهودية" إلى الدولة "الديمقراطية لجميع مواطنيها" كما يقترح د. عزمي بشارة يستدعي رد فعل كهذا من إسرائيل فلا مجال غير تفسير هذا التحريض والتهديد على أنه تعبير عن ضعف وإفلاس فكري ومؤشر لرفض قبول ومناقشة رأي مخالف. إن اعتبار الدولة حقّ استثنائي لليهود فقط - مواطنين كانوا أم لا في دولة إسرائيل - هو المصدر الأساسي لكل ما ينبثق عنها من قمع ومظالم ممنهجة ضد الفلسطينيين في وطنهم واستثنائهم من المشاركة في صنع القرار.

يتضح تاريخيا، وبشكل لا يقبل التأويل، أن الفلسطينيين - سواء فعلوا أم لم يفعلوا - سيُعاملون كأعداء ومصدر خطر دائم، ربما لمجرد أنهم غير يهود بالولادة أو صهاينة أيديولوجيا. لذا يخطئ من يظن بأن السبب الرئيسي للاستهداف السلطوي للمواطنين الفلسطينيين فقط لأنهم أفصحوا وحملوا لواء القومية أو الإسلامية أو غيرها، بل لأن كل من يرفض الوصاية وينتظم بندية ويريد الحياة الحُرّة والكريمة هو "متطرف" أو "عدو اليهود" بأعينهم وبغض النظر عن أي قاعدة فكرية يحملها أو في أي واقع جامع. حاول الفلسطينيّون في إسرائيل سابقا العمل السياسي ضمن إطار القانون المتاح دون المس بمسألة "يهودية" الدولة أو "دولة اليهود" لتحسين واقعهم اليومي كمواطنين ولكن هذه الخبرات لم تخفف من التمييز ضدهم وبالذات على الصعيد الجمعيّ.

تدمج مؤسسات الدولة الإسرائيلية ما بين تذرير الأقلية الفلسطينية بعزل وتشويه روابطها التاريخية والحضارية بسياسة هُويات قصريّة وانتماءات جماعية معزولة، وتقزيم الحريات الفردية جسدًا وفكرًا وأخلاقًا في إطار منظومة سياسية ثابتة بغاياتها ومتعددة بوسائلها. هذا التفتيت والانحلال بالقوة يسهّل عليها الاستفراد بالبقية المتبقية في وطنها واحتواء تنظيماتهم وتدجينهم في "تعايش سِلمي" بعيدا عن انتمائهم، ليتحولوا في نهاية تطبيق المشروع إلى غرباء عن أنفسهم وعن أوطانهم لا يحملون هويتهم الأصلية.

إنها برأينا عوارض أزمة بنيوية صهيونية الجوهر في الثقافة الإسرائيلية لكونها اقصائية محض تعتمد في الأساس على دورة عنصرية مغلقة منتجة لذاتها، محاورها التخويف داخليا من الآخر والترهيب خارجيا ضد الغريب. هذه الدورة الصماء تستهلك ذاتها ومحيطها، وإن "تطورت" فهي كالسرطان في الجسم تستهلكه إلى غير رجعة. ربما يُسخَّر عامل الخوف والاضطهاد أداتياً لانبثاق أمّة أو لتنظيم شعب ما بمراحل الإنشاء الأولى ولكنه إن بقي الدافع الأساسي سرعان ما يتحول إلى عامل ضعف مُعيق للذات أوّلا وللآخر أيضا.
المفروض من الفكر الصهيوني الإقصائي "لغير العنصر اليهودي" أن يراجع أسسه في هذا المجال المتاح والذي دائما ما كان يتنكر لحقوق السكان الأصليين أو ينكر وجودهم وإلى يومنا هذا دون انقطاع.

برلين،23/04/2007

.بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لنصرة الأخ المناضل الدكتور عزمي بشارة

من بين الذين ظلوا صابرين على ظلم الاحتلال ومتمسكين بأرضهم شوكة في حلق الاحتلال .. ولد رمز عربي فلسطيني من رحم الناصرة العروبية في فلسطين ... وناضل طالبا للعلم حتى نال الدرجات العلى .. حيث حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة همبولت في برلين . وهو المفكر المثقف الغيور .. والواضح في أفكاره وسلوكه .حاصلا على ثقة اهله بتأييد شعبي عريض .. أوصله ليكون نائبا مدافعاً عن شرف الأمة وكرامتها ... ويفضح هذا الكيان المتغطرس.

المناضل المفكر العروبي الدكتور عزمي بشارة ابن الوطن الفلسطيني ... يتعرض في هذه الأيام لحملة شرسة من الاحتلال .. تهدف للنيل منه ومحاكمته وزجه في السجن لأمد غير معروف . بتهم ظالمة مفبركة .. تنبع عن الحقد والكراهية لرمز من رموز التحدي الفلسطيني للاحتلال .. استمراراً في نهج اضطهاد وإرهاب إخواننا من أبناء فلسطين المحتلة عام 48 .. ورموزنا الوطنية من أمثال الأخوة المناضلين الشيخ رائد صلاح وغيرهم.

إن التعدي على الأخ المناضل الدكتور عزمي بشارة بهذا الشكل السافر والمتكرر من الاحتلال ... إنما يؤكد زيف الديمقراطية التي يدعي بها هذا الكيان الاحتلالي المتغطرس ... وتطور العنصرية في هذا الكيان

إننا في الجالية الفلسطينية برلين والاتحادات الفلسطينية في برلين ... نشدّ على يدي الأخ المناضل الدكتور عزمي بشارة وعلى أيادي أولئك الأحرار .. المنحازين إلى ضمير الأمة .. في كتاباتهم و تحريهم للحقيقه .. مؤكدين أن الأصوات الحرة في أمتنا لن تخضع للإرهاب والتهديد ... كما ونطالب المسؤولين وأحرار هذا العالم أن يأخذوا هذا الأمر مأخذ الجد .. فيبحثوا عن الحقيقة ويحاسبوا الظالم بما يستحق...

نسأل الله عز وجل أن يلهمنا الصبر على الشدائد وأن يثبتنا على الحق وقوله ويرفع الظلم عنا ويغيث إخواننا في كل مكان .. إنه سميع مجيب الدعاء ...!!


الجالية الفلسطينية-برلين

اتحاد الطلاب الفلسطيني-برلين

اتحاد المهندسين الفلسطينيين-برلين

اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين-برلين



برلين في 18/04/2007
ما زال التحريض مستمراً ضد المناضل عزمي بشارة في أجهزة الإعلام الصهيوني وفي أجهزة الأمن وكافة المستويات الصهيونية، لا لذنب اقترفه،وإنما لمطالبته بحق المواطنة في الدولة، التي هو عضو برلمان منتخب فيها .

فهو يطالب بحق المواطنة لأبناء قوميته من الجالية العربية، الذين يبلغون خمس سكان هذه الدولة، يردد ما جاء في القانون الدولي بان من حق الشعب المحتل أن يقاوم الاحتلال، وهذا نص في القانون الدولي تناساه المستسلمون، ووصفوا المقاومة بالإرهاب فما سبب هذه الحملة الهستيرية على المناضل عزمي بشارة التي تنكر حقه في المواطنة على أرضه وضمن مجتمعه، وهو المتجذر في هذه الأرض،إن هذا إلا دليل واضح على السياسية الصهيونية في فلسطين، داخل الدولة العبرية وفي مناطق الحكم الذاتي. هذه السياسة التي ترى في الشعب الفلسطيني سكاناً وليسوا مواطنين، أي أغراب على ارض هي أرضهم انتزعت منهم بالتآمر الإمبريالي الصهيوني، وان جذور عزمي بشارة في فلسطين تعود إلى عشرات القرون في حين أن الحركة الصهيونية ودولتها هي الطارئة على ارض فلسطين والوطن العربي .
رغم اتفاقات التسوية التي تمت مع بعض الأقطار العربية، ورغم اتفاق اوسلو مع السلطة الحكم الذاتي ،فلا يزال شعبنا العربي عامة والفلسطيني خاصة يرفض هذه الاتفاقات ويتصدى لها بالمقاومة، يقاوم التطبيع والتعايش مع هذه النبتة الغريبة على الأرض العربية.

إن الموقف الذي يطرحة المناضل عزمي بشارة المطالب بالدولة العصرية،أي دولة لكل مواطنيها بغض النظر عن انتمائهم القومي تفقد الدولة العبرية سمتها الصهيونية وهي القائمة على التعصب للصهيونية . وان أصحاب الديانة اليهودية هم أصحاب الامتيازات والحقوق دون سواهم هذه الدولة القائمة على العدوان والتعصب الديني الغاصبة لأرض فلسطين والتي تمارس سياسة التمييز العنصري بالمعنى القانوني للكلمة الذي أقرته هيئة الأمة المتحدة بمساواة الصهيونية بالعنصرية ومع أن الضغوط الإمبريالية وتردي النظام العربي قد فرضت عليها العودة عن القرار المذكور.

إن امتنا العربية التي ترى في القضية الفلسطينية قضيتها المركزية لا زالت على هذا الفهم رغم فرض سياسات الأقلمة التي وصلت إلى شعب فلسطين ذاته. لكن كل هذه السياسات محكوم عليها بالفشل . الم يتبرع النظام العربي بالمبادرة العربية لحل الصراع العربي الصهيوني وتخفيف الضغوط على أمريكا ؟فأين أصبحت هذه المبادرة ؟ فلا تزال الضغوط الأمريكية على النظام العربي لتقديم المزيد من التنازلات مما يعني بأن التحالف الإمبريالي الصهيوني ليس معنياَ بأي حل، وإنما هو يراهن على كسب الوقت للامعان في تغذية الانقسام العربي وتجذير الأقلمة وخلق أعداء وهميين بدلاً من العدو الحقيقي .

إننا في الوقت الذي نتوجه فيه إلى المناضل عزمي بشارة بالتحية والإكبار على مواقفه التي أعادت مواقفة القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي، وكشفت بلا لبس أهداف الصهيونية والإمبريالية. فالمواطنة هي انتماء للأرض والأمة وهي قيمة حضارية أعمق من العنصرية التي لا مكان لها في عالم اليوم .

التيار القومي العربي في فلسطين
نحن مكونات الجالية العربية ببلجيكا نعلن تضامننا ألا مشروط مع الدكتور عزمي بشارة في معركنه الشرعية، ندعو جميع محبي السلام و الحرية و العدالة للتجنيد من أجل انتصار الرئيس حزب التجمع و قضية شعبه،إنها قضيتنا، إن خسرناها خسرنا جزء من إنسانستنا
عن مكونات الجالية العربية ببلجيكا
الرئيس

بنعدي فادي



Nous, Composantes de la Communauté Arabe de Belgique (CoCABe), apportons notre soutien inconditionnel à la cause du Dr. Azmi Bishara et à son combat légitime.
Nous appelons les personnes éprises de Paix de Liberté et de justice de ce mobiliser pour que le président du Regroupement Azmi et la cause de son peuple triomphent.
C'est notre cause, si nous la perdons, nous perderons une partie de notre humanité.
Pour les CoCABe
Le Président
Fadi BENADDI




بسم الله الرحمن الرحيم

حملة التضامن مع النائب الوطني الرافض للاحتلال الصهيوني الدكتور المناضل الاخ عزمي بشارة.

من قلوب جماهيرنا المشتتة في مخيمات الصمود والمقاومة التي كان لها مكان كبير في قلب وعقل النائب المناضل ..

نوجه الف تحية وسلام له ونعلن تضامنا الكامل معه والوقوف الى جانبه والقيام باوسع تحرك شامل لدعمه ونطالب المنظمات والفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الاجتماعية والانسانية والتربوية والصحية والوطنية والاعلامية الرافضة لخطوة الابعاد للاشتراك بهذا التحرك حسب ما تراه مناسبا ورفع الصوت عاليا باعلان تضامنها الكامل مع النائب المقاوم, واسماع الصوت لكل المؤسسات العربية والدولية والانسانية باعلان رفضهم لخطوة الكيان الصهيوني العنصرية بمحاكمته وطرده من وطنه مع المطالبة بعودته الى وطنه باسرع ما يمكن وبممارسة مهامه الوطنية بين اهله وشعبه مع كل الدعم والتضامن مع النائب المقاوم الدكتور عزمي بشارة..



حركة شباب ترشيحا
نحن أبناء الجاليه الفلسطينيه دوسيلدورف المانيا نتابع بكل مشاعر الغضب الحملة الصهيونية الرخيصة التي تستهدف رمز من رموز النضال الوطني الديمقراطي في فلسطين.

نحن أبناء الجاليه الفلسطينيه دوسيلدورف المانيا نتابع بكل مشاعر الغضب الحملة الصهيونية الرخيصة التي تستهدف رمز من رموز النضال الوطني الديمقراطي في فلسطين.

كما ندين هذه الحملات الاعلاميه الكاذبه التي تحاول قمع المفكرين الفلسطينين امثال الدكتور عزمي بشارة ونشد على أياديهم.

إن محاولات الترعيب والترهيب لن تجدي نفعاً في النيل من صمود الشعب الفلسطيني وقادته على أرضهم، وتمسكهم بحقوقهم الثابتة غير القابلة للتصرف، ولن تستطيع طمس وخنق الاصوات الحرة أو كسر الاقلام الشريفة التي تفضح مخططات التهويد والأسر والتهجير ومشاريع التطبيع العربية الاسرائيلية ومؤامرات التصفية للقضية القومية المركزية، قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

نحن نعتبر هذه الحمله الاعلاميه الموجهه ضد الدكتور عزمي بشاره هجمة موجهة ضد جماهير الشعب العربي في الوطن المحتل كما أنّها تستهدف كل الأحزاب العربية والتجمعات والتيارات الوطنية والديمقراطية والدينيه.

نحن ندعوا كافة الفئات العربيه الفلسطينيه الى التكاتف والتضامن في مثل هذه الظروف. كما وندعوا الى حشد الرأي العام الألماني لمصلحة الشعب الفلسطيني.

كما ونستنكر سياسة التفرقة والتمييز والقمع والعبودية التي تمارسها دولة الإحتلال الصهيونيه الإسرائيلية ضد المواطنين العرب في فلسطين المحتله وإن القمع والطغيان لن يمنع الفكر من الانتشار فالفكرلا يكبل بالسلاسل وإن كانت اسرائيل تخشى عقول مفكرينا فعليها ان تستعد لمواجهة جيل قادم كله عزمي.

عزمي بشارة بطل ورمز للحرية، للديمقراطية وللنضال ضد الظلم بغض النظر عمن يمارسه وسيبقى كذلك بغض النظر إن اختار النضال من الداخل أو الخارج، فهو بطلنا العربي الذي لا يساوم على المباديء ومن حقه أن يكون حراً ومن حقه أن يتوفر له الهدوء ليكتب، فعمر أفكار وتحليلات عزمي بشارة أطول بمئات السنين من عمر عزمي بشارة وستبقى حتى بعد أن نزول مشاعل تنير الطريق للأجيال القادمة من أجل الحرية و الديمقراطية والسلام.

دكتور عزمي نحن معك ونؤيدك ونثق بك وندعم قرارك مهما كان، فأنت أدرى منا بحالك . سدد الله خطاك لما فيه الخير لك ولأهلك ولشعبك.


بقلم وجدي متاني


19/04/07


تعلن جمعية الزيتونة الثقافية العربية الإيطالية تضامنها مع النائب عزمي بشارة وتشجب الدسائس المخابراتية الإسرائيلية ضد شخصه والمعتبر كرمز لتحديات شعبنا الفلسطيني في تحديد معالم هويته وتعتبر أنه يملك من الحنكة والقرار لتشخيص خطوط نشاطه المستقبلية.
د. صلاح محاميد

التعليقات