الطيبة: حركة تجارية نشطة رغم الأوضاع الاقتصادية وكورونا

الطيبة: حركة تجارية نشطة رغم الأوضاع الاقتصادية وكورونا

رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي آلت إليها البلاد، وفي ظل اتساع رقعة البطالة بسبب جائحة كورونا، إلا أن ذلك لم يمنع عودة أجواء العيد إلى مدينة الطيبة، وازدياد نشاط الحركة التجارية.

وشهدت الطيبة، كسائر البلدات العربية في البلاد، في الأيام الأخيرة، حركة نشطة وملموسة في المحال التجارية، بعد رفع التقييدات من قبل وزارة الصحة.

وأكد أصحاب المصالح التجارية أن هذا العام يختلف عن أعوام مضت، في الجانب الاقتصادي، مشيرين إلى أنه مقارنة مع بداية شهر رمضان وسط التقييدات التي كانت مفروضة فإن الحركة التجارية آخذة بالتحسن خلال هذه الأيام.

وقال صاحب محل محص المهدي في الطيبة، مرسي جبارة، لـ"عرب 48" إن "الأجواء في الطيبة قلقة بعض الشيء لدى الناس بسبب جائحة كورونا والتقييدات التي كانت، ولكن بشكل عام لم تتأثر محلات بيع المواد الغذائية، والناس تقيدت بالتعليمات التي فرضت عليها، أي أنها كانت تضطر للتسوق في الأوقات المحددة، وذلك لم نتأثر كثيرا".

وأوضح أنه "من الممكن أن بعض المجالات تأثرت كثيرا بسبب هذه الجائحة، وخصوصا محلات الملابس والمطاعم، ولكن محلات المواد الغذائية استمرت بالبيع، وأرى أنه في الأسبوع الأخير هناك حركة نشطة، الناس بدأت تستشعر أجواء العيد، وزال القلق ولو بشكل نسبي وأعتقد أن ذلك بسبب رفع التقييدات".

وختم جبارة بالقول إنه "نلمس الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فالعمال الذين اضطروا لعدم الذهاب إلى العمل لمدة 3 أشهر، ولديهم عائلات ومصاريف زائدة في رمضان، وهو بدون دخل كاف، تأثروا كثيرا بسبب الأوضاع، ونسأل الله أن يحسن أوضاعهم. ونسأل الله أن يعيد العيد علينا بالصحة والعافية ودون أزمات".

وجيه برانسي (عرب 48)

وقال صاحب مصلحة تجارية في الطيبة، زياد عازم، لـ"عرب 48" إن "الحركة التجارية أفضل بكثير، اليوم، من الأيام الأولى لرمضان. نلمس أوضاعا اقتصادية صعبة لدى الناس بسبب الجائحة، ولكن بشكل عام فإن الأجواء بدأت تعود لطبيعتها".

وأضاف أنه "عملنا قدر الإمكان على تخفيض الأسعار في غالبية المحلات في الطيبة بسبب أوضاع الناس، للمساهمة في سد احتياجاتهم وليكون بإمكان أي عائلة توفير حاجياتها الأساسية للعيد".

وقال صاحب محل سبورت وجيه، وجيه برانسي، لـ"عرب 48" إن "الحركة التجارية، الآن، أفضل بكثير، فسوق الملابس كان الأكثر تضررا في هذه الجائحة، ولكن بحمد الله فإن الحركة زادت في الأيام الأخيرة".

وأكد أنه "نلمس الأوضاع الصعبة لدى الناس، في هذه الأيام، أكثر من أي عام مضى، وأعتقد أن ذلك بسبب الجائحة، ولكن بشكل عام فإن الأجواء تحسنت، وهي تختلف عن الأيام الأولى من شهر رمضان".

التعليقات