رمضان ينُعش تجارة التمور

رمضان ينُعش تجارة التمور

تشهد أسواق مكة المكرمة بالسعوديةـ مع بداية شهر مضان؛ انتعاشة تجارية كبيرة في كافة القطاعات؛ وعلى رأسها تجارة التمور.

ويزدحم سوق "حلقة جرول"؛ أحد أقدم الأسواق المكية المشهورة في تجارة التمور؛ بمئات من المواطنين الذين يحرصون على شراء كميات كبيرة من التمور.

وتستعد المحال التجارية في الشهر الفضيل بتوفير جميع احتياجات زبائنها.

ويسارع الكثيرون من المواطنين والمقيمين والمعتمرين لشراء التمور بأنواعها المختلفة؛ سواء لتموينهم الشخصي في المنازل؛ أو التبرع بها للجمعيات التي تقوم بتوزيعها في موائد الإفطار الجماعية؛ خاصة في الحرم المكي الذي يشهد اكتظاظا بالمعتمرين والمصلين.

وفي هذا السياق، يقول صاحب أحد محلات التمور، في سوق "حلقة جرول"، إن مبيعات التمور في الشهر الكريم تتضاعف عشرات المرات؛ ونصدر حتى خارج المملكة إلى أوروبا على سبيل المثال".

وأضاف أن "شهر رمضان من أهم مواسم البيع بالنسبة للتجار، حيث يزيد الإقبال على الشراء من محال السوق قبل رمضان أو خلاله أضعاف أشهر السنة الأخرى".

وتتعدد أنواع التمور التي تباع في السوق، ومن أشهرها؛ عجوة المدينة؛ والخلاص السكري؛ والبرحى؛ والخضري؛ والهلالي؛ والصقعي.

وتحتل السعودية؛ المركز الثاني في قائمة الدول المنتجة للتمور وزراعة النخيل؛ وفقاً لإحصائية حديثة لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"؛ حيث تنتج السعودية أنواعاً مختلفة للتمور تصل المائة.

وتعتبر التمور جزءًا أساسيًا لا يغيب عن موائد الإفطار الرمضانية.

 

التعليقات