بعد أن قام مهاجم أوروغواي لويس سواريز بعض مدافع ايطاليا كيليني في المباراة التي جمعت بين منتخبهما في دور المجموعات من بطولة كأس العالم، قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بمعاقبة سواريز بإيقافه تسع مباريات ومنعه من لعب كرة القدم أربعة أشهر، ابتداءً من مباراة منتخبه أمام كولومبيا في ثمن نهائي كأس العالم.
تنطبق العقوبة أيضًا على مشاركاته مع ناديه ليفربول، أي أن سواريز لن يمارس كرة القدم وممنوع من دخول الملاعب حتى شهر تشرين أول المقبل، إضافة إلى تغريمه بمئة ألف فرنك سويسري، وأصدرت هذه العقوبة الصارمة بعد مراجعة كل الصور واللقطات المتلفزة والفيديوهات، التي أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن سواريز قد قام بعض كيليني.
يخشى نجم ليفربول أن تمتد عقوبته لتؤثر سلبًا على إمكانية انتقاله من ناد إلى آخر، فالمدة التي سيقضيها بدون لمس الكرة ليست بسيطة، وتعتبر عقوبته صارمة.
يذكر أنها ليست أول مرة يقوم بها سواريز بعض مدافع الفريق الخصم، في عام 2010 قام الإتحاد الهولندي بإيقافه سبع مباريات بعد أن عض مدافع ايندهوفن عثمان بقال، وفي العام الماضي قام الإتحاد الانجليزي بإيقافه عشر مباريات بعد أن عض مدافع تشيلسي ايفانوفيتش، لكنه وكما يبدو لم يرتدع بعد.
التعليقات