12/07/2014 - 17:13

البرازيل تواجه هولندا في محاولة لحفظ ماء وجهها

بعد أن خسر كلاهما في نصف النهائي، يلتقي اليوم منتخبا هولندا والبرازيل في مباراتهما الأخيرة في كاس العالم، لتحديد المركز الثالث والرابع في البطولة ، سيستميت البرازيليون ومدربهم سكولاري تحقيق فوز كاسح اليوم بمحاولة لحفظ ماء الوجه بعد مباراتهم الأخيرة التي خسروها بسبعة أهداف ضد ألمانيا.

البرازيل تواجه هولندا في محاولة لحفظ ماء وجهها

بعد أن خسر كلاهما في نصف النهائي، يلتقي اليوم منتخبا هولندا والبرازيل في مباراتهما الأخيرة في كاس العالم، لتحديد المركز الثالث والرابع في البطولة ، سيستميت البرازيليون ومدربهم سكولاري تحقيق فوز كاسح اليوم بمحاولة لحفظ ماء الوجه بعد مباراتهم الأخيرة التي خسروها بسبعة أهداف ضد ألمانيا.

يأتي منتخب البرازيل منكس الرأس بعد أن تلقى أكبر هزيمة في تاريخه، وزاد صعوبتها أنها كانت على أرضه وأمام جمهوره ومواطنيه، حيث فاز عليهم منتخب ألمانيا بسبعة اهداف مقابل هدف واحد، وانهار كل لاعبي منتخب البرازيل على أرض الملعب كانوا أو على دكة الاحتياط، أو حتى في المدرجات مثل القائد تياغو سيلفا ونيمار الذين غابوا عن اللقاء.

وسيحاول سكولاري وتلامذته تحقيق الفوز على منتخب هولندا اليوم، وسيفيدهم عودة القائد تياغو سيلفا للدفاع، وتصحيح الأخطاء التي ارتكبوها أمام ألمانيا، وفق ما صرّح سكولاري في مؤتمر صحفي، ولما سئل عن تعليقه على مباراة ألمانيا وإذا ما أثرت على معنويات اللاعبين، أجاب بأنها أثرت كثيرًا وفي حالات معينة قد يفقد اللاعبون ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، لمنه مؤمن ان لاعبيه تغلبوا على الموضوع، وسيحاولون اليوم محو عارهم وعدم اضفاء مزيد من الحزن للمواطنين البرازيليين.

في المعسكر الآخر جرى العمل على قدم وساق لترك الخسارة أمام الأرجنتين خلف لاعبي هولندا، والتركيز على تحقيق المركز الثالث اليوم، فقد صرح المدرب فان خال في مؤتمر صحفي أنه فخور بلاعبيه ومنتخبه وما قدموه طوال مسيرتهم، وأن الحظ فقط هو من أخرجهم من المنافسة، وقال أن الجميع يعلمون أن المنتخب الافضل لم يتأهل في إشارة منه لتدني مستوى لعب الأرجنتين وأسلوبهم الدفاعي الذي وصفه سابقًا بأنه لا يمت لكرة القدم بصلة، وأن الأرجنتين خشيت مواجهة هولندا لذلك تعمدت جر المباراة للركلات الترجيحية، على أمل أن يلعب الحظ لصالحا، وقد فعل.

الليلة، في الحادية عشرة بتوقيت القدس المحتلة، وعلى أرض الملعب الوطني في العاصمة برازيليا، ستكون الكلمة النهائية، هل سيحفظ البرازيليون قسمهم لوطنهم في ملعبهم الوطني، أم سيغادر هولندا بالميداليات البرونزية. 

التعليقات