في نهاية البطولة، حاز نجم كولومبيا خاميز رودريغيز على جائزة الحذاء الذهبي الذي يمنح لهداف البطولة بعد إحرازه ست أهداف، وفاز ميسي بالكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في البطولة، هذه الجائزة شكك في صحتها الكثيرون، وحاز الفرنسي باول بوغبا على جائزة أفضل لاعب شاب.
خاميز، الذي كان مرشحًا أيضًا لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة، سجل ست أهداف في خمس مباريات، ليكون ثاني لاعب في التاريخ يسجل في خمس مباريات متتالية بعد ريفالدو عام 2002.
وتلاه في قائمة الهدافين توماس مولر بخمسة أهداف، وليونيل ميسي ونيمار بأربعة أهداف.
كانت جائزة ميسي موضع شك عند الكثيرين، لا سيما صحافة أوروبا وخاصة صحف كاتالونيا، حيف لم يظهر ميسي أي أداء لافت أو نجومية غير معهودة، على العكس هناك كثيرون ممن يستحقون هذا اللقب أكثر منه. وتفوق ميسي على توماس مولر وفيليب لام وتوني كروس وماتس هوملس (المانيا)، ونيمار (البرازيل)، وخاميس رودريغيز (كولومبيا)، اريين روبن (هولندا) ، انخل دي ماريا وخافيير ماسشيرانو (الأرجنتين).
وبرغم من أنه لا يزال في الحادية والعشرين من عمره، كان بول بوغبا من نجوم المنتخب الفرنسي. أظهر لاعب يوفنتوس الايطالي مرة جديدة علو كعبه في كل مباراة خاضها وكان حاسما في مواجهة نيجيريا حيث افتتح التسجيل في الدور ثمن النهائي، وفاز بالجائزة متفوقًا على ممفيس ديباي ورافائيل فاران.
قدم ممفيس ديباي (20 عاما) عرضا جيدا في البرازيل 2014، شارك إحتياطيا امام استراليا في البرازيل ونجح بحسم نتيجة المباراة بعد تسجيلة وتمريره كرة حاسمة. وكان ديباي حاسما أيضا بتسجيله هدف الإطمئنان في مرمى تشيلي في المباراة التالية.
أكد رافايل فاران (21 عاما) الموهبة الكبيرة التي يتمتع فيها خلال المونديال الحالي حيث أصبح عنصرا أساسيا في مركز قلب الدفاع في المنتخب الفرنسي الذي لم يدخل شباكه سوى ثلاثة أهداف في خمس مباريات في النهائيات.
التعليقات