سرطان الرئة يصيب الأسطورة يوهان كرويف

أكد الفريق الإداري لأسطورة كرة القدم الهولندية في السبعينات، يوهان كرويف، المعلومات الصحافية التي أشارت اليوم، الخميس، إلى أنه يعاني من مرض السرطان في الرئة.

سرطان الرئة يصيب الأسطورة يوهان كرويف

أكد الفريق الإداري لأسطورة كرة القدم الهولندية في السبعينات، يوهان كرويف، المعلومات الصحافية التي أشارت اليوم، الخميس، إلى أنه يعاني من مرض السرطان في الرئة.

وقالت كارول ثايت، من الفريق الإداري للنجم الهولندي، في بيان نشرته وكالة "آي إن بي" للأنباء، "أجرى يوهان كرويف في الأسابيع القليلة الماضية بعض الفحوصات الطبية في مستشفى برشلونة، وقد تم تشخيص حالته بإصابته بسرطان الرئة".

وتابعت، "احتراما لعائلته ولخصوصيته، ولأنه لم يتم الانتهاء من الفحوصات الطبية بعد، لا يمكن إعطاء مزيد من المعلومات في هذه المرحلة".

وكانت معلومات صحافية كشفت في وقت سابق، أن كرويف، الذي خضع في السابق لعمليتي قلب مفتوح، أجرى فحوصات في الفترة الأخيرة أكدت إصابته بسرطان الرئة.

ولعب كرويف (68 عاما)، الذي أحرز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، في صفوف إياكس أمستردام وقاده إلى التربع على العرش الأوروبي ثلاث سنوات متتالية في 1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده إلى نهائي مونديال 1974 في ألمانيا قبل أن يخسر أمام الدولة المضيفة، مع أنه قدم عروضا أفضل. ويملك كرويف سجلا ناصعا مع إياكس أيضا، حيث فاز معه ببطولة هولندا تسع مرات وبالكأس المحلية 4 مرات وسجل في صفوفه 215 هدفا في 307 مباريات قبل أن ينتقل إلى برشلونة الإسباني مقابل مبلغ خيالي في 25 تشرين الأول/اكتوبر عام 1973 ولعب في صفوفه حتى عام 1978، وسجل له 48 هدفا في 140 مباراة..

وانتقل في نهاية مسيرته إلى فريق واشنطن ديبلوماتس، في الدوري الأميركي الشمالي لكرة القدم، وسجل في صفوفه 25 هدفا في 53 مباراة في سنة ونصف السنة.

وعاد كرويف إلى إياكس عام 1981، وتوقع البعض أن يكون خسر الكثير من فنه في الملاعب، لكن المشجعين تدفقوا لمشاهدة المباراة الأولى لابن النادي البار وصانع أمجاده، فلم يخيب أمله وسجل هدفا تاريخيا قلما سجله لاعب آخر. وبقي مع إياكس حتى عام 1983، انتقل بعدها إلى فيينورد، وفاز معه في موسم ببطولة الدوري والكأس.

لكن قصة الحب مع إياكس لم تنته، فقد استعان به لتدريب الفريق وكان جوابه الطبيعي الموافقة. وأحرز في أول موسم معه كأس هولندا، فكان ذلك جواز سفره للمشاركة في كأس الكؤوس الأوروبية، فتوج بطلا لها على حساب لوكوموتيف لايبزيغ الألماني الشرقي سابقا، بهدف سجله خليفته ماركو فان باستن.

وفي العام 1988 انتهت قصة كرويف مع برشلونة بعد عرض خيالي لتدريبه. وفي صفوف برشلونة، بنى كرويف فريقا رائعا ضم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف ونجح في الفوز ببطولة إسبانيا خمسة مواسم متتالية، لكنه بلغ ذروة المجد عندما قاد الفريق الى إحراز لقب كأس أبطال الأندية الاوروبية للمرة الأولى في تاريخه عام 1992 على ملعب ويمبلي الشهير بفوزه على سمبدوريا الإيطالي بعد التمديد.

ولم ينقص سجل كرويف، الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولات الأوروبية ثلاث مرات، إلا إحراز كأس العالم. وقد سجل كرويف 33 هدفا في 48 مباراة دولية حمل فيها شارة القائد 33 مرة أيضا.

التعليقات