العداء الجزائري مخلوفي: نتائجي السابقة لا تعني شيئا

أعرب العداء الجزائري، توفيق مخلوفي، عن سعادته بالرقم الذي حققه في الدور قبل النهائي لسباق 800 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "ريو دي جانيرو 2016"

العداء الجزائري مخلوفي: نتائجي السابقة لا تعني شيئا

العداء الجزائري توفيق مخلوفي (وكالات)

أعرب العداء الجزائري، توفيق مخلوفي، عن سعادته بالرقم الذي حققه في الدور قبل النهائي لسباق 800 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "ريو دي جانيرو 2016".

وأوضح مخلوفي أن احتلاله المركز الثاني في الترتيب العام بالدور قبل النهائي أمر جيد، ولكنه لا يعني شيئا فيما يخص النتيجة في النهائي، لأن لكل سباق ظروفه وطبيعته، وأنه لا يعول على النتيجة التي حققها في التصفيات أو في قبل النهائي.

واحتل مخلوفي المركز الثاني في المجموعة الأولى بالدور قبل النهائي مسجلا دقيقة واحدة 43:85 ثانية ليكون الرقم الأفضل له في السباق هذا الموسم.

وأعرب مخلوفي عن سعادته بتحقيق أفضل رقم له في الموسم الحالي، مؤكدا أن أهم شيء في الدور قبل النهائي كان الحصول على بطاقة التـأهل وهو ما تحقق بالفعل.

وأشار مخلوفي، الفائز بذهبية 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، "أهم شيء كان التأهل وتحقق والحمد لله. إيقاع السباق كان سريعا للغاية وجاريت التكتيك الخاص به. وحققت أفضل رقم لي هذا الموسم، وهو أمر جيد".

وشهد الدور قبل النهائي أيضا مشاركة العدائين الجزائريين ياسين حطحاط وأمين بلفرار، ولكنهما فشلا في التأهل للدور النهائي.

وحل حطحاط في المركز الثالث بالمجموعة الثانية في الدور قبل النهائي والعاشر في الترتيب العام مسجلا دقيقة واحدة و44:81 ثانية ليحطم بهذا رقمه الشخصي لكنه لم يتأهل للنهائي.

وقال حطحاط "كان السباق سريع الإيقاع خاصة في آخر 250 مترا. وكنت أتمنى التأهل لكن الحمد لله على كل حال. تحقق لي هدف آخر من السباق وهو تحطيم رقمي الشخصي".

وأوضح زميله بلفرار "المنافسة في مجموعتي كانت قوية للغاية لوجود أبطال العالم. وتواجد عدد من العدائين العرب في الدور قبل النهائي كان إنجازا كبيرا وأتمنى التوفيق لزميلي مخلوفي الذي تأهل للنهائي".

وكان بلفرار قد احتل المركز السابع قبل الأخير في المجموعة الثالثة بالدور قبل النهائي مسجلا دقيقة واحدة و46:55 ثانية ومتفوقا بفارق أكثر من ثانية واحدة على المصري محمد حمادة الذي احتل المركز الثامن الأخير.

وقال حمادة "المنافسة كانت قوية للغاية وبدأت السباق بشكل قوي ولكنني لم أستطع استكمال السباق بنفس القوة".

وأوضح حمادة أن غيابه عن التدريبات لنحو عامين في 2014 و2015 بسبب المرض أثر كثيرا على مستواه خاصة مع عدم الاحتكاك والمشاركة في أي منافسات خلال العامين.

وأضاف أنه لا يزال في الثالثة والعشرين من عمره وأن مشاركته في أولمبياد لندن 2012 وريو 2016 أكسبته خبرة كبيرة ستفيده في المستقبل وأنه يتمنى العودة للأولمبياد مجددا.

التعليقات