أزمة نيمار وكافاني: من يسدد الكرات الثابتة؟

يبدو أن الخلافات بدأت تنشب بين نجمين فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، الأورغواياني إدينسون كافاني، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، بحسب ما أوردت صحيفة "ليكيب" الرياضية المحلية.

أزمة نيمار وكافاني: من يسدد الكرات الثابتة؟

خلال المباراة أمام ليون، أمس (أ ف ب)

في وقت مبكر لذلك الذي توقعه المراقبون، يبدو أن الخلافات بدأت تنشب بين نجمين فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، الأورغواياني إدينسون كافاني، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، بحسب ما أوردت صحيفة "ليكيب" الرياضية المحلية.

ظهر ذلك جليا لحظة الخلاف الذي وقع بين اللاعبين على تسديد ركلة جزاء وركلة حرة خلال مباراة أولمبيك ليون، أمس، التي انتهت بفوز الفريق الباريسي بهدفين دون رد.

وبحسب الصحيفة، فإن الانسجام الذي تميز به هجوم الـ"بي إس جي"، تلاشى كليًا بعد أزمة "الكرات الثابتة"، ما أخل بالآداء التكتيكي للفريق.

وأظهرت الاستطلاعات أن كافاني لم يمرر الكرة إطلاقًا لزميله نيمار، في الوقت الذي مرر النجم البرازيلي الكرة مرتين فقط للأوروغوياني، مضيفة أن كافاني لمس الكرة 21 مرة، ومرر 8 تمريرات فقط.

ولفتت إلى أن نيمار بدا أكثر انسجامًا مع كيليان مبابي، وزاد التعاون بينهما والتحركات المتبادلة في الجهة اليسرى، في حين قل تفاعل الظهير الأيمن للفريق، داني ألفيس، مع كافاني، بعد أن انحاز لمواطنه، نيمار، في أزمة تسديد الكرات الثابتة.

وبينت كاميرات البث، أن كافاني بدا غاضبًا للغاية، وغادر الملعب فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، ولم يشارك زملاءه في تحية الجماهير بعد الفوز على ليون.

هذا وكان مدرب النادي الباريسي، الإسباني أوناي إيمري، المطالب بنزع فتيل الخلاف مبكرًا بين نجمي الفريق، قد علق في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية، قائلًا: "في بداية الموسم، أخبرتهم أن كافاني أو نيمار من يسدد الركلات الحرة وضربات الجزاء، وعليهما الاتفاق فيما بينهما داخل الملعب".

وتابع: "ولكن بعد ما حدث في مباراة ليون والاختلاف الذي تكرر، سأتحدث معهما في التدريبات ونحاول إيجاد حل يناسب اللاعبين".

واختتم: "لو لم نتوصل لاتفاق، سأقرر أنا المسدد الأول للكرة ثم الثاني وعليهما الالتزام بهذه التعليمات في المستقبل".

 

التعليقات