رغم الإقصاء المبكر من المونديال: لوف باق في تدريب ألمانيا

حسم المدرب، يواكيم لوف، قراره النهائي بالنسبة لمصيره مع منتخب ألمانيا في أعقاب الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا

رغم الإقصاء المبكر من المونديال: لوف باق في تدريب ألمانيا

المدرب الألماني يواكيم لوف (أ ب)

حسم المدرب، يواكيم لوف، قراره النهائي بالنسبة لمصيره مع منتخب ألمانيا في أعقاب الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا.

وذكرت صحيفة "بيلد"، أن "لوف استقر على الاستمرار كمدرب للماكينات الألمانية رغم الخروج المبكر من دور المجموعات لمونديال روسيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "لوف استغرق 5 أيام للتفكير في قرار الاستمرار أو الاستقالة من منصبه".

ومن المفترض أن يستمر العقد الحالي للمدرب لوف حتى عام 2022، وتتمثل مهمته المقبلة في استعادة توازن الفريق، قبل المشاركة في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا.

وكان مجلس إدارة الاتحاد الألماني، قد أعلن اتفاقه بالإجماع، على تجديد الثقة في لوف، وذلك خلال اجتماع أجري عبر الهاتف، يوم الجمعة الماضي.

وذكر الاتحاد "لم يكن هناك رأي آخر سوى تجديد الثقة"، وكان لوف قد تمهل في حسم مستقبله بعد الخروج الصادم للمنتخب الألماني من الدور الأول بالمونديال الروسي، حيث طلب بعض الوقت للتفكير.

وكان استطلاع رأي أجراه معهد سيفي، لقياس مؤشرات الرأي، قد أفاد بأن 55 بالمئة من الألمان المشاركين في الاستطلاع، يريدون استقالة لوف.

واستهل المنتخب الألماني مشواره في المونديال الروسي بالهزيمة أمام نظيره المكسيكي 0-1، ثم حقق انتصارا بشق الأنفس على نظيره السويدي 2-1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، قبل أن يحسم مصيره بالخروج، إثر هزيمته في الجولة الثالثة أمام نظيره الكوري الجنوبية 0-2.

التعليقات