تحرير والدة لاعب بمنتخب البرازيل بعد أن خطفتها عصابة

حررت الشرطة البرازيلية والدة جناح منتخب البرازيل لكرة القدم، تايسون، التي خطفتها عصابة في جنوبي البرازيل، أمس الثلاثاء.

وذكرت تقارير صحافية أن روسانغيلا بارسيلوس فريدا (58 عاما) اختطفت أول من أمس، الإثنين، من قبل عصابة تظاهر أفرادها بتسليم زهور قبل أن يجبروها على ركوب سيارة.

وأشارت إلى أن شهود عيان أبلغوا الشرطة فسارعت بتعقب والدة تايسون حتى مخبئها في بلدة صغيرة قرب حدود البرازيل مع أوروغواي، تدعى مونت بونيتو، وداهمت الشرطة المكان ووجدت فريدا مقيدة في كرسي. واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص بينهم امرأة ومسلح واحد.

وأكد ضابط التحقيقات في إشارة إلى اللاعب الذي عاد للبلدة بعد شهر قضاه مع منتخب البرازيل في روسيا من أجل المشاركة في كأس العالم، لكنه لم يلعب أي مباراة، أنهم "كانوا يعلمون من هي ولهذا خطفوها، حاول أحدهم أن يسحب مسدسه، لكني أعتقد أنه كان يرغب في الفرار. كانوا جميعا هادئين ولم يحدث أي عنف أو محاولة طلب فدية".

والجناح الأيسر تايسون (30 عاما) الذي بدأ مسيرته الكروية في نادي إنترناسيونال بمدينة بورتو أليغري القريبة ويلعب حاليا في صفوف شاختار دونيتسك الأوكراني، ليس اللاعب البرازيلي الوحيد الذي يتعرض أحد أفراد أسرته للخطف.

واختطفت والدة جناح ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، روبينيو، واحتجزت لعدة أسابيع في 2004، ويبدو الحادث بمثابة تقليد لجرائم خطف أمهات العديد من اللاعبين الآخرين، ومن بينهم مهاجم بورتو السابق، لويس فابيانو، والمهاجم البرازيلي غرافيتي، اللاتي اختطفن وجرى إطلاق سراحهن دون التعرض لأذى في الأشهر الماضية.