ألحق فريق إيبار هزيمة قاسية بضيفه ريال مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، ضمن أحداث الجولة الثالثة عشر من دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وأحرز الثلاثية لصالح أصحاب الأرض كل من اللاعبين غونزالو إسكالانتي، سيرجي إينريش وإنريكي غارسيا كيكي.
وبهذا الفوز رفع إيبار رصيده من النقاط إلى 18 نقطة وهو يحتل المركز السابع بترتيب لائحة الدوري، في حين تجمد رصيد ريال مدريد عند 20 نقطة وهو يحتل المركز السادس.
وأتت انطلاقة المباراة على نحو سريع من الجانبين، فمع الدقيقة الثالثة أضاع كيكي غارسيا فرصة لإيبار حيث وصلت لكورتوا بسهولة، ليرد عليها غاريث بيل بتسديدة أكثر من رائعة في الدقيقة 5 سكنت شباك أصحاب الأرض ولكن الحكم أعلن عن وقوعه في مصيدة التسلل.
وحاول إيبار تهدئة رتم اللعب بقدر الإمكان مستفيدا من تمركز اللاعبين دفاعيا بشكل جيد، بينما اقتصرت محاولات ريال مدريد على الأطراف وخاصة جبهة مارسيلو وأسينسيو.
ومن هجمة مرتدة سريعة أنطلق كوكوريلا بالكرة من منتصف الملعب وصلت إلى إنريتش الذي لعب عرضية فشل كورتوا في التعامل معها كما لم يشتتها سيبايوس بالصورة المطلوبة لينتهز إسكالانتي الفرصة ويسجل هدف التقدم لإيبار في الدقيقة 16، الذي تأكدت صحته بعد العودة إلى "الفار".
ولم يعبر ريال مدريد عن وجهه الحقيقي بعد نصف ساعة، فقد غابت السرعة في التمرير والتحركات كما عجز الوسط عن خلق الفرص لبيل أو بنزيمة.
وتراجع لاعبو إيبار بعد إحراز الهدف الأول وتركوا الكرة للاعبي الفريق الملكي، الذين أنهوا الشوط الأول بأداء ضعيف للغاية.
ولم تتغير الأوضاع كثيرا في الشوط الثاني، حيث واصل الميرنغي الظهور بمستوى متواضع، وفي المقابل استغل أصحاب الأرض الموقف وبدأوا في الهجوم مجددا على مرمى كورتوا.
وفي الدقيقة 52 نجح إنريتش في إضافة الهدف الثاني لإيبار من كرة استخلصها كوكوريلا من أودريوزولا ثم مررها إلى زميله الذي أسكنها الشباك دون عناء.
وبعد مرور 5 دقائق فقط قضى إيبار على آمال نظيره المدريدي بإحراز الهدف الثالث عن طريق كيكي غارسيا من كرة عرضية مرت من أمام كورتوا وراموس.
وتصدى تيبو كورتوا لأكثر من فرصة محققة للاعبي إيبار، وسط حالة من اللا مبالاة من لاعبي ريال مدريد.
وأراد مدرب الفريق الملكي إنعاش النواحي الهجومية التي تعاني من خمول كامل، حيث قرر الدفع بالبرازيلي فينيسيوس جونيور بدلا من ماركو أسينسيو، ولكنه لم يقدم أي جديد لتنتهي المباراة بفوز مستحق لإيبار.
التعليقات